[1] شاهد أيضًا: كم عدد سور القران الكريم وعدد السور المدنية والمكية معنى كلمة سجيل في سورة الفيل بعد المرور على بعض المعلومات حول عام الفيل وإدراج نص سورة الفيل سوف نعرف معنى كلمة سجيل في السورة، وفيما يأتي الإجابة عن ذلك السؤال: [2] معنى السجيل هو الطين المتحجر. حيثُ أنَّ أصل هذه الكلمة فارسية، تحمل معنى الحجارة الصغيرة أو الطين الصلب واليابس والمتحجر، وقد أشار بها الله تعالى إلى الحجارة الصغيرة التي ألقتها الطيور الأبابيل على أبرهة الحبشي وجيشه عندما حاولوا دخول مكة المكرمة لهدم الكعبة، فهزمهم الله تعالى أهلكهم وردهم خائبين خاسرين، وقد ذكر الله تعالى كلمة سجيل ثلاث مرات في القرآن، مرة في سورة الفيل ومرة في سورة هود في قوله: "فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ"، [3] وقوله في سورة الحجر: " فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ". [4] اقرأ أيضًا: تفسير آية الرجال قوامون على النساء معنى كعصف مأكول في سورة الفيل تشير كلمة كعصف مأكول في سورة الفيل في القرآن الكريم إلى الزرع الذي أكتله البهائم والدواب ثمَّ داست عليه وطحنته وأفنته، ومعنى هذا أنَّ الله سبحانه وتعالى قد أهلك أبرهة الحبشي وجيشه، فكان كل إنسان منهم يُرمى بحجر من حجارة سجيل وعليه اسمه، وقيل إنَّ الحجر كان أكبر من العدسة بقليل وأصغر من حبة الحمص، وكان ذلك الحجر يخترق الرجل ويصل على الأرض، ويشير التفسير الميسر إلى أنَّ معنى كلمة كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ في سورة الفيل هو أنه جعلهم محطمين مثل أوراق الزرع اليابسة، والتي أكلتها البهائم ثم رمت بها مفتتة تدوس عليها.
كاتب الموضوع رسالة الدكتور خليل البدوي مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة تاريخ التسجيل: 28/08/2015 عدد المشاركات: 107926 نقاط التقييم: 126255 بلد الاقامة: عراقي مقيم في الاردن علم بلدك: موضوع: ما معنى (فجعلهم كعصف مأكول)؟ الخميس يونيو 29, 2017 8:24 am ما معنى (فجعلهم كعصف مأكول)؟ أي: جعلهم كأوراق الزرع اليابسه المحطمه التي اكلتها البهائم ثم رمتها وداستها.
واختار الإمام الطبري رحمه الله أن معنى " أبابيل " يشمل ذلك كله ؛ قال: " يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ طَيْرًا مُتَفَرِّقَةً، يَتَّبِعُ بَعْضُهَا بَعْضًا مِنْ نَوَاحٍ شَتَّى ". انتهى من"تفسير الطبري" (24/627). والله أعلم.