لاإله إلا الله وحده لاشريك له 100 مرة - YouTube
فَرَأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ يُحَدِّثُ عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا ؟ قالَ: (( صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ)). - ( وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ): اختلفوا في المراد من قوله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ)) على ثلاثة أقوال: الأوّل: معناه: إلاّ من قال هذا الذّكرَ أكثرَ من مائة، فيكون أكثر ثوابا، وليس هذا من الحدود الّتي نُهِي عن اعتدائها ومجاوزة أعدادها، كالزّيادة في عدد الطّهارة، وعدد ركعات الصّلاة. الثّاني: معناه: إلاّ من أتى بهذا الذّكر، وكانت له زيادة من أعمال الخير الأخرى. فضل من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة - الموقع المثالي. الثّالث: معناه: إلاّ من قال هذا الذّكر أكثر من مائة، وله زيادة خير من أعمال أخرى. وهذا الأخير رجّحه النّوويّ رحمه الله، وهو الصّواب إن شاء الله. وإنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما قصد الحدَّ، ولكنّه بيّن الأجرَ بالعدّ، فمن استكثر فقد أكثر، ويؤيّد ذلك أنّ روايات تذكر قولَها مرّة واحدة، وأخرى عشر مرّات، وثالثة: مائة مرّة. فإن قيل: ولماذا لا يكون قولها مائةً هو الحدّ ؟ فالجواب: إنّ ظاهر اللّفظ يدلّ على أنّ الباب مفتوح: (( إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ)).
يتبين من الحديث السابق أن قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له مائة مرة يثقل ميزان حسنات صاحبه لأنه حصل على مائة حسنة ويقل من ميزان سيئاته بمحي نحو مائة سئية له. كما أنها تحميه من الشيطان، بالإضافة أن أجره يوازي عتق عشرة رقاب. تجارب قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له 1. التجربة الأولى تحكي إحدى الفتيات وهي ليست متدينة بالأساس ولكنها داومت على ذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له مائة مرة يومياً، حيث أنها قامت بتخصيص مسبحة تساعدها على قول هذا الذكر. بعد مداومتها على هذا الذكر وجدت أن حالتها النفسية تتغير إلى الأفضل. تجلى هذا التغيير في أن هذا الذكر ساعدها على التخلص من وساوس الشيطان لها الذي يجعلها دائماً تشعر بالهم والحزن بدون سبب بجانب الكسل. ساعدها هذا الذكر على الانتظام أكثر في الصلاة وشعرت أكثر بالخشوع. تروي الفتاة أنها في يوم من الأيام لم تداوم على قول هذا الذكر فأصابها الغم والحزن وراودتها الكثير من الأفكار السيئة والوساوس. لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك. 2. التجربة الثانية تروي إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من المس الشيطاني، وكانت تردد هذا الذكر مائة مرة عقب صلاة الفجر، ووجدت أنه يحميها من أضرار هذا المس. تحكي الفتاة أنها رددت هذا الذكر ثم نامت وحلمت حلماً غريباً، حيث أنها رأت عدد من الجن على هيئة قطط كانوا يحاولون إذائها ولكن كان في المنام حاجز يفصل بينها وبينهم.