تجربتي مع قراءة القران يومياً احكيها لكم لعل أحدكم يستفيد بها. تربيت منذ صغري على الحفاظ على الصلوات وقراءة القرآن باستمرار، وذلك بفضل والديّ الله يباركم في أعمارهم. ولكن مع تغيرات الحياة والدخول في مرحلة الشباب، بدأت أبتعد عن هذه العادات، وطبعاً كل شيء يأتي تدريجياً، بمعنى أنني لم أترك الصلاة في يوم وليلة أو توقفت عن قراءة القرآن فجأة. على سبيل المثال لم أعد أحافظ على السنن في بداية الأمر، ولكن كنت أحافظ على الصلاة في وقتها، ومع الوقت بدأت أقصر في الصلاة وأؤخرها وأحياناً تفوتني بعض الصلوات، وكذلك القرآن في البداية توقفت عن حفظ القرآن ثم بدأ معدل القراءة يقل ثم بدأت تمر أيام بدون فتح المصحف مطلقاً. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل ظهرت أشياء أخرى سيئة في حياتي.. المهم أنني من حين إلى آخر أشعر بالندم والتقصير وأعاهد نفسي للعودة إلى ما كنت عليه من قراءة القرآن والصلاة بانتظام. تعالو بكلمكم عن تجربتي مع قراءة القرآن و الاستغفار والدعاء بشكل يومي | منتديات كويتيات النسائية. أحيانا أستمر لفترة طويلة وأحياناً تحدث انتكاسة وأعود للتقصير. في الفترة الأخيرة دخلت في مرحلة نفسية صعبة، وبدأت أنتظم في قراءة القرآن والتزمت بالفعل ومضى أكثر من 6 أشهر وأنا ملتزم. وضعت تطبيق المحصف على الهاتف، اسمه «آيات»، ووضعت تذكر على الهاتف يذكرني بالقراءة في ميعاد ثابت يومياً، وقررت أن أقرأ يومياً ربع ساعة، ثم زدتها بعد شهر ونصف إلى نصف ساعة يومياً، ومستمر على ذلك إلى الآن.
تعرضت لمشكلة نفسية كبيرة بعد وفاة والدي، ولجأت لعدة اساليب للخروج من حالتي النفسية تلك، منها الخروج مع اصدقائي، ممارسة اى نوع من انواع الرياضة، وفى احدى الايام وانا قادم من الجيم، استمعت لبضع ايات من القران الكريم التى كان سائق التاكسي يستمع إليها. توقفت وقتها عند الاية " ألا بذكر الله تطمن القلوب"، وعلى الفور ذهبت إلى المنزل توضأت وتناولت القران الكريم، وقرأت من أول فاتحة الكتاب وسورة البقرة، وظللت هكذا حتى غفوت، ولأول مرة انام لحوالي 10 ساعات منذ وفاة والدي. ومن هذا الوقت قررت أن يصبح قراة القران الكريم عادة، حيث أقرأه اثناء ذهابي للعمل، فى اوقات الفراغ، وحاولت الا يقل معدل قراتي اليومية عن جزء كامل. ما لاحظته من قراءة القران الكريم شعوري بالسعادة، وذهاب الحزن والتوتر، الهدوء النفسي الذي انعكس على كافة العلاقات الاجتماعية بمن حولي، وهو امر لاحظه أيضا جميع اصدقائي ومعارفي. هناك موقف غريب تعرضت له فى عملي، حيث تعرضت العهدة المسئول عنها فى عملي للنهب، وكنت من بين الاشخاص المتهمون بتبديد تلك العهدة، لكنني نجوت منها، قالت لي أمي وقتها أن معرفتك لربك فى الرخاء وتدبر اياته، عرفك فى الشدة، وقام باخراجك من الشدة التى كنت فيها.
فلا شك في أن سورة البقرة هي النور المبين الذي ينير القلب ويجعله مضيئًا ولامعًا، فلذلك كان حكم قراءة سورة البقرة يوميا ابن باز جائزًا بل مؤكدًا على أهمية المداومة على قراءتها. 2- القراءة اليومية لسورة البقرة تطرد شياطين البيت استكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم حكم قراءة سورة البقرة يوميا ابن باز، فإن الفضائل التي ذكرها أيضًا ابن الباز لسورة البقرة هي قدرتها على طرد الشياطين خارج المنزل. ذلك كما قال النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- " لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ ". فذلك الحديث يبين ضرورة قراءة سورة البقرة بشكل يومي في البيت لكي يتم إعجاز قدرة الشياطين على إضلال أهل البيت وإغوائهم، فبالتالي يبتعدون عنهم ويفرون منهم. كما أنه شمل تشبيهًا عظيمًا لبيوت الخالية من القرآن الكريم لا سيما من سورة البقرة بأنها تشبه المقابر أي أن أهلها كالموتى لا تنتعش قلوبهم بذكر الله وتلاوة آياته العظيمة. 3- سورة البقرة تحفظ قارئها من السحر في سياق حديثنا عن حكم قراءة سورة البقرة يوميا ابن باز، كان من الجدير بالذكر أن ننقل لكم فضائل هذه السورة التي تم اعتماد عليها ذلك الحكم، فمن أهم هذه الفضائل هي قدرتها في حفظ قارئها من السحر ووقايته.