حليب الماعز للرضع

[3] لها درجة حموضة منخفضة: لها قيمة pH قريبة من حليب الأم ، ومن ناحية أخرى ، فهي خيار مناسب للأطفال. يقلل من فرصة الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي. [3] يحسن صحة العظام: وجدت إحدى الدراسات أنه عند تناول حليب الماعز ، يزداد فقدان معادن العظام بسبب فقر الدم ، وبالتالي قد يكون مفيدًا للأطفال المصابين بفقر الدم. [3] يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات: أظهرت بعض الأبحاث أن حليب الماعز له خصائص مضادة للالتهابات ويساعد على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء ، مما يجعل هذه الخصائص مفيدة في علاج أمراض الجهاز الهضمي الالتهابية مثل ؛ التهاب القولون. [3] سهلة الهضم: البروتين فيه ضعيف والدهون الموجودة فيه عبارة عن أحماض أمينية قصيرة السلسلة ويتم تخزينها بسهولة حتى يمكن هضمها بشكل أسرع وأفضل. [3] يقلل من خطر الإصابة بالحساسية: نظرًا لانخفاض نسبة اللاكتوز فيه ، فإن هذا يعني أن خطر الإصابة برد فعل تحسسي عند الرضع منخفض جدًا ، ولكن من ناحية أخرى ، إذا كان الطفل يعاني من حساسية من حليب البقر ، فقد يكون لديهم نفس الأعراض ضد حليب الماعز حيث أن محتوى البروتين في كليهما هو نفسه تقريبًا. [2] يحمي صحة الأمعاء: نظرًا لبطء هضم اللاكتوز ، فمن الصعب أن يتحلل في الجسم ويمكن أن يتلف الأمعاء ، لذا فإن تقليل كمية اللاكتوز في الحليب يمكن أن يساعد في حماية صحة أمعاء الطفل.

  1. فوائد حليب الماعز للرضع

فوائد حليب الماعز للرضع

لكن يجب العلم أن في جميع الحالات يجب استشارة الطبيب لأن يمكن أن تكون هذه الأنواع غير مناسبه للرضيع وتسبب له بعض الأضرار وتتمثل في النقاط التالية: حليب البقر يحتوي على نسبة مرتفعة من اللاكتوز وبعض البروتينات التي قد تؤثر على الأطفال وتجعلهم يصابون بالحساسية. حليب الماعز يمكن هضمه بسهولة على عكس حليب البقر وذلك لأنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية وبكتيريا البروبيوتيك كما أن درجة الحموضة به تتشابه قليلًا مع حليب الثدي. الحليب البقري يحتوي على نسبة مرتفعة من حمض الفوليك وفيتامين ب12 وهم من أهم العناصر التي تحتاجها الأطفال لأنها تساعد على تطوير الخلايا العصبية والدماغ وذلك على عكس على حليب الماعز الذي يحتوي على نسبة منخفضة للغاية من هذه العناصر. حليب الماعز يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين أ و ب والكالسيوم والبوتاسيوم على عكس الحليب البقري. هل حليب الماعز بديلًا للبن الأم للرضع؟ في إطار الحديث عن اضرار حليب الماعز للرضع قد يتشابه حليب الماعز قليلًا مع حليب الأم في درجة الحموضة كما أنه سهل الهضم ويجعله الرضيع يشعر بالشبع ولا يحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات لذلك هو من أكثر الأنواع القريبة لحليب الأم ولكن لا يمكن أن يحل محله لذلك يفضل إعطاء الطفل الحليب الطبيعي في السنة الأولى لأنه يساعد على تقوية المناعة والحماية من البكتيريا والالتهابات والحفاظ على الجهاز الهضمي من أي خلل.

كيفية تحضير حليب الماعز للأطفال الرضع إن كنت تريدين التعرف على طريقة تحضير لبن الماعز لطفلك الرضيع فإليك الطريقة بالتفصيل: إذا كان حليب الماعز سائلا ليس مجففًا قومي بغليه جيدًا، لأنه يتأثر بالعوامل الخارجية مثل باقي أنواع الحليب الأخرى مما يؤدي إلى تلوثه، لذلك يجب أن تطهريه جيدًا. الطفل الرضيع في عمر شهر: في حالة استبدالك بحليب الماعز بدلا من حليب الأم الطبيعي يجب أن تعطيه كميات محددة، وقومي مزج 40 مل من الحليب مع 20 مل من الماء الغلي و4 جرامات سكر. والطفل الرضيع في عمر الشهرين: يتم مزج 60 مل حليب الماعز مع 30 مل ماء مغلي و6 جرامات سكر. الطفل الرضيع في عمر 3 أو 4 أشهر: يتم مزج 80 مل من حليب الماعز مع 40 مل من الماء المغلي مع 8 جرامات سكر. والطفل الرضيع في عمر 6 شهور: يتم مزج 100 مل من حليب الماعز مع 50 مل ماء مغلي مع 10 جرامات سكر، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالمقادير جيدًا، واستشارة الطبيب قبل أن تعطي طفلك حليب الماعز. الخاتمة توجد الكثير من انواع حليب الماعز للأطفال الرضع حيث إن تغذية الطفل الرضيع خاصة في شهوره الأولى من أكثر الأمور التي تهتم بها الأمهات، وفي الكثير من الأحيان تعتمد الأم على حليب الماعز كخيار مغذ وصحي لطفلها الذي يعاني من تحسسه من لبن الأبقار أو معاناة طفلها من بعض الأمراض التي تضطرها للجوء إلى استخدام لبن الماعز.