الحمقى مشاهير | موقع مقال

لا تجعلوا من الحمقى مشاهير! | ٣ دقائق أسبوعية - YouTube

فلا تجعلوا من الحمقى مشاهير

عادل إمام في مسرحية "شاهد ما شفش حاجه" يقول للقاضي: عارف آخر نفق العباسية؟ والقاضي يرد: ايوا عارفه, عادل إمام: في واحد بتاع عصير! القاضي: ايوا مالو؟ عادل إمام يرد: وحِش متبئاش تشرب منه حوار عادي في مسرحية غير عادية.. لكن فعلاً كان يوجد محل لبيع عصير القصب في اخر نفق العباسية وكان عصيره سيء جداً ، و الأغرب أنه عندما حققت المسرحية نجاح جماهيري و انتشار واسع استاء صاحب المحل وفكر في رفع قضية على المسرحية لكنه تفاجأ بإزدياد عدد الزبائن الكبير القادمين من مناطق بعيدة فقط لتجربة عصيره السيء. صاحب المحل الذي كان على وشك الافلاس و اغلاق محله ، بفضل المسرحية ازداد عدد زبائنه و حقق ارباح طائلة و افتتح فروع جديدة لعصيره السيء ، والفضل يعود لعادل إمام الذي قام بالدعاية العكسية له و اعلان مجاني لمحله. فلا تجعلوا من الحمقى مشاهير. ●*الخلاصة: الخدمة التي قدمها عادل إمام لصاحب المحل هي نفس الخدمة التي نقدمها نحن لجموع الحمقى والجهلة في وسائل التواصل واليوتيوب بمشاهدة هرطقاتهم و التعليق على تفاهاتهم. *.. فلا تجعلوا من الحمقى مشاهير

خالد درة يكتب : بالعقل أقول ...( لا تجعلوا من الحمقى مشاهير ...) | مقالات | الجارديان المصرية

(4) إن الوقت في حياتنا ثمين لدرجة أننا سنسأل عليه يوم القيامة فماذا نضيعه في أشياء لا تفيد سواء عقلنا أو جسدنا أو حياتنا أو علاقاتنا، هذا لا يمنع أن هناك أناس تصنع محتوي جيد ومفيد لنا ولكنهم غير مشهورين لا يجري وراهم أحد وهذا يعكس ثقافة المجتمع أننا نجري وراء كل شيء ساذج ونهمل كل شيء مفيد؛ لذلك تجد أعلى المشاهدات تكون للأشياء الساذجة وتجد شيء له قيمة في أواخر القائمة هكذا يختلف من مجتمع لمجتمع والأمثلة ليس في الواقع الافتراضي فقط بل الواقع الحقيقي. (5) لنضع حدًا لهذة المهزلة التي تزداد يومًا بعد يوم ونختار من نتابع بعناية فائقة لتحسين حياتنا وفكرنا وعلاقتنا بالناس وبأنفسنا ونبدأ بأختيار ما يساعدنا في تنظيف حياتنا من الشوائب التي تتدخل علينا؛ أميتوا السفاهة بالسكوت عنها.

لا تجعلوا من الحمقى مشاهير.. – أصـــداء

في الآونة الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب أسماء "نجوم" استطاعوا تحقيق "البوز"، وكان لهم من الشهرة نصيب كبير. لا هم فنانون ولا كُتاب، فلا صوت لهم ليغنوا، ولا قريحة يملكونها للإبداع. لا تأثير لهم ولا عمل ولا منفعة عامة، ولا حتى خاصة، باستثناء جرأة زائدة جعلت من هؤلاء "الحمقى" مشاهير. لم تعد المواقع الإلكترونية المغربية تتسابق على السبق الصحفي بل على استضافة مشاهير فيسبوك وإنستغرام للحصول على أكبر عدد من الزوار "إكشوان إكنوان"، و"سينا اللعينة"، و"ساري كول"، و"مول البيكالة"، و"نيبا"، واللائحة طويلة ولا حدّ لها، فالمغاربة أصبح لهم موعد أسبوعي مع أسماء جديدة، لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في شهرتهم لكن من المسؤول؟ اقرأ/ي أيضًا: على منصات التواصل الاجتماعي.. حياتي للبيع! لا تجعلوا من الحمقى مشاهير.. – أصـــداء. أيضًا، باتت التفاهة تغطي على المواضيع الجدية. وبلغة التجارة الإلكترونية، فإن المناقشات الفكرية والحوارات السياسية والقصص الاجتماعية لا تجلب القارئ وبالتالي الموقع الإلكتروني لن يغامر بعدد كبير من المشاهدين، فيجد نفسه مضطرًا إلى مسايرة الوضع، والمشي في منحى التيار. رحلة البحث عن "الكليك" لم تعد المواقع الإلكترونية في المغرب تتسابق من أجل تحقيق السبق الصحفي بل من أجل استضافة مشاهير فيسبوك و إنستغرام للحصول على أكبر عدد من الزوار، أو تغطية الأعراس والحفلات الخاصة للنجوم والفنانين، والغرض واحد: النقر على الرابط، أو "الكليك".

مشهد أصابني بالغثيان والغصة. مالذي قدمته تلك الحمقاء لتنال رضا واستحسان العامة بهذه الطريقة؟ وبماذا تزيد عنهم ليشعروا بأفضليتهان ويتسابقون على كسب الرضا؛ بالحضور وإرسال الهدايا والدعوات الفاخرة و… الخ " وماذا عن الإعلانات التي تقدمهاظ! كذب خداع تدليس ولأن معلوماتي بالجمال لا بأس بها، ولكن ما تقدمه من مستحضرات قبل المكياج وأثناء المكياج وبعد المكياج منتجات بأسعار خيالية لا فائده منها سوى تحقيق أرقام قياسية لشركات التجميل، وخداع قطيع النعاج الآتي ليتابعها. إذن نعود إلى مبدأ الكذب والخداع والتدليس مقابل المال، وماذا عن كميه الرفاهية والاهتمام بالمظهر حد الفحش والفجور والاهتمام بالشركات العالمية والترويج لها وكأن من يتابعهم أثرياء أبناء أمراء، لوهلة تشعر وتشعرين بحزن وعدم رضا وسخط وأنتَ وأنت ِ تتابعينهم وهم يجولون البلاد لربما في اليوم أكثر من بلد يلبسون فرساتشي، ويروجون لجوتشي ويحتسون ما لذ وطاب من أشهى وأغلى مطاعم العالم، ويتسكعون في عواصم البذخ والموضة والرفاهية، يأكلون ويشربون ويسافرون ويلبسون بالمجان دون أدنى جهد!. ما يحدث مع الشخص الطبيعي الذي يتعب، ويشقى لينال قوته وقوت أولاده أنه يصاب بالحسرة والغصة وأحيانا الاعتراض على حكمة الله في توزيع الأرزاق!