سورة الواقعة للرزق

كيفية استخدام سورة الواقعة لجلب الرزق دعاء سورة الواقعة مقدمة عن الدعاء إن سورة الواقعة من الدعية العظيمة ،ولها فوائد ومنافع عظيمة جداً من أهمها صلاح الحال وتزكية النفس والسعة, في الرزق مع البركة العظيمة ويستخدم أيضاً لقضاء الدين وكل هذه الفوائد مأخوذة من قول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً)رواه ابن عساكر. وهذا من الطب الإلهي وثبت أنه ينفع لحفظ الصحة وإزالة المرض قال البيهقي: وكان ابن مسـعود يأمـر بـناته بقراءتـها كل ليلة ، وقال الغزالـي: سألت بعض مشايخـنا عما يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسرة أليس المراد به أن يدفع اللّه به الشدة عنهم ويوسع عليهم في الدنيا فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الآخرة ؟ فأجاب بأن مرادهم أن يرزقهـم قناعة أو قوتاً يكون لهم عدة على عبادته وقوة على دروس العلم وهذا من إرادة الخير لا الدنيا، وقراءة هذه السورة عند الشدة في أمر الرزق وردت به الأخـبار المأثورة عن السـلف حتى عوتب ابن مسعود في أمر ولده إذ لم يترك لهم ديناراً فقال: خلفت لهم سورة الواقعة. وأخرج ابن مردويه عن أنس عن رسـول الله صلى الله عليه والةوسلم قال: سـورة الواقعة سـورة الغنى فاقرءوها وعلموها أولادكم.

دعاء سورة الواقعة للرزق والغنى وتسديد الديون

حديث النبي عن فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر ومن المتفق عليه أن فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر سببا في جلب الرزق، كما اتفق العلماء على أن بن مسعود كان يحث ويأمر بناته على قراءة سورة الواقعة بتمعن والحرص على ذلك، كي تبعد عنهن الفقر وتجلب لهن الرزق. وقد أكد عدد من الأحاديث على فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، الذي يتلخص في جلب الرزق ومنع الفقر، ومن الأحاديث الشريفة التي وردت في ذلك الشأن، حديث النبي الشريف، حين قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا».

سوره الواقعه مع دعاء للرزق

دعاء سورة الواقعة لجلب الرزق والغنى وتسديد الديون مكتوب هو دعاء له أتر كبير في تحقيق كل ما يطمح له الإنسان من رزق، غنى، قضاء الحاجة و سداد الديون. و يعتبر دعاء سورة الواقعة أكتر الأدعية التي يلجأ لها كل فقير لتفريج كربه و تسديد دينه و طلب الخير من الله عز وجل. في هده المقالة ستجدون أدعية سورة الواقعة مكتوبة مع الصور. دعاء سورة الواقعة دعاء سورة الواقعة لجلب الرزق بسم الله الذي اخترق الحجب بنوره، وذلت الرقاب لعظمته ودكت الجبال لهيبته وسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم، اللهم إني أسألك باسمك المرتفع الذي تعطيه من شئت من أوليائك وألهمته الأصفياء من أحبابك، أسألك اللهم أن يأتي برزق من عندك تغني بها فقري وتجبر به كسري. بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك يا الله يا الله يا الله، يا واحد يا أحد يا وتر يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا غني يا مغني يا باسط يا ملك ذي لطف خفي، يا ذي نور الله الذي له العظمة والكبرياء. الحمد لله رب العالمين، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد واله، اللهم يسر أمر رزقي واعصمني من طلبه ومن كثرة الهم به ومن الذل للخلق بسببه ومن التفكير والتدبر في تحصيله وأجعل لي سببًا لإقامة العبودية ومشاهدة أحكام الربوبية وتول أمري بيدك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا لأحد من سواك واهدني صراطك المستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد واله.

قراءة سورة الواقعة للرزق

يتسائل كثيرون عن فضل سورة الواقعة ، التي تسمى بسورة الغنى، وما ورد عن فضلها وفوائدها، حيث عدد الكثير من العلماء فضل سورة الواقعة، مؤكدين أنه ورد في فضلها، أنها إحدى سور القرآن الكريم، وهي السورة السادسة والخمسون من بين مئةٍ وأربع عشرة سورة، وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمائةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفًا. و سورة الواقعة من السور المكية، التي نزلت على رسول الله صلّ الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد بدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط، يقول تعالى: «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ»، نزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه. قراءة سورة الواقعة كل ليلة وعن فضل سورة الواقعة قبل النوم، فقد أكد على فضلها عددٌ من الأحاديث التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّ الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا». وأشار العلماء إلى أنه قيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة، والمداومة على قرائتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، وقد سميت بسورة الغنى.

في شهر رمضان، يحرص العديد من المسلمين على طاعة الله عز وجل والاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله عز وجل بكل الطرق الممكنة، ولعل فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، من أكثر الأمور التي تثير التساؤل عند بعض من العباد، لكون تلاوتها بعد صلاة الفجر واحدة من العادات التي يحرص على فئة كبيرة من المسلمين ولا سيما في شهر رمضان. فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر جاءت العديد من الأحاديث لتوضح فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر ، ومن فضلها أن المداومة على قراءتها كفيل أن يبعد قارئها عن أن يكون أحد الغافلين، حيث أن بها تخويف من أهوال يوم القيامة، وهذا يكون سببا كافيا لمنع العبد من أن يغفل عن عبادة الله عز وجل، وقد روى ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ». كما أنه من فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، هو كونها السبب في فتح باب الرزق لقارئها، ولذا تسمى سورة الواقعة بسورة «الغِنى»، وقد جاء في حديث شريف عنها: «من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى»، وفي صحة ذاك الحديث نظر.