أعلى مراتب الدين منزلةً هي

أعلى مراتب الدين منزلةً هي موقع بنك الحلول يرحب بكم اعزائي الطلاب و يسره ان يقدم لكم حلول جميع اسئلة الواجبات المدرسية و الأسئلة و الاختبارات لجميع المراحل الدراسية اسئلنا من خلال اطرح سوال او من خلال الاجابات و التعليقات نرجوا من الطلاب التعاون في حل بعض الاسئلة الغير المجاب عنها لمساعدة زملائهم زوارنا الإكارم كما يمكنكم البحث عن أي سؤال تريدونة في صندوق بحث الموقع أعلى الصفحة ( الشاشة) في خانة بحث حل السوال التالي هو...... الإجابة الصحيحة الإحسان

تعبير عن التواضع - موضوع

أعلى مراتب الدين منزلةً هي حل سوال أعلى مراتب الدين منزلةً هي (1 نقطة) هنا سنجيب على اسئلتكم واستفساراتكم المطروحه على موقعنا. نمضي معاكم طلابنا وطالباتنا من كل مكان على موقع سؤالي لتوفير لكم اجابة كل ما تحتاجونه من مساعدات وحلول تعليمية وصحيحة ماعليكم إلى طرح اسئلتكم لمعرفة الإجابات النموذجية، ونتمنى حضوركم المستمر وزيارتكم الدائمة لحل سوال الاجابة هي: الإحسان.

حتى إن الأنبياء لم يتركوا التواضع في تعاملهم مع أعدائهم إنما كانوا خير مثال لأخلاق الدين الإسلامي، فهم لم ينادوا بها ويعطوا المواعظ عنها، إنما تحلوا بها فكانت أخلاقهم خير دليل للناس كي يلتزموا بها ويعرفوا قيمتها وأهميتها، فمن رأى تواضع الأنبياء أو سمع عنه يذوب خجلًا من نفسه ومن طريقة تفكيره وتعامله مع الناس، بل اين هو من الأنبياء. ولذلك من الأهمية بمكان أن يعود الإنسان إلى قراءة سير السلف الصالح، ومعرفة صفاتهم وأخلاقهم كي يبقي نفسه دائمًا في تجديد ومراقبة ومحاسبة لأخلاقها وتصرفاتها، ويبعد عن نفسه كل وسواس يزين له التكبر والغرور والاستعلاء على الناس المحيطين به، وهذه المحاسبة الداخلية هي أقوى أنواع المحاسبة وأكثرها جهادًا للنفس، فمن تمكن منها فهو القوي العاقل النبيل الحكيم، وكل ذلك يمكن إذا وضع الإنسان رضا الله تعالى نصب عينيه، عندها فقط لن يكترث لا بوساوس الشيطان ولا بأهواء نفسه ولا بأي شيء، بل سيلتزم بكل ما أمره به الله كي يكون في منزلة رفيعة عند الله تعالى، وسترتفع منزلته في السماء، كلما ازداد تواضعًا في الأرض. التواضع تهذيب للنفس والمجتمع لا يقتصر دور التواضع الذي يتسم به الإنسان عند كونه خلقًا نبيلًا، أو أنه يجعل من المتواضع قدوة للآخرين، أو حتى أنه يرفع مكانة المتواضع عند الله تعالى، بل إنه يتعدى ذلك ليكون معلّمًا للنفس، ضابطًا لها عن الوقوع في المزالق، وذلك يكون لأن الإنسان المتواضع يكون قد عقد النية الصادقة على الابتعاد عن كل ما يؤذي الناس سواء بكلمة أو نظرة أو تصرف، فكلما وسوست له نفسه أن يقوم بفعل يرضي الغرور ويعززه يعود ليتذكر نيته وتواضعه، فيبتعد عن الإساءة ويخالف رغبات نفسه الأمارة بالسوء، وبذلك يقوي من عزيمته وجهاده لنفسه، ويرضي ربه ودينه.