صحة حديث ما بين المشرق والمغرب قبلة - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

حديث: ما بين المشرق والمغرب قبلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما بين المشرق والمغرب قِبلة))؛ رواه الترمذي. المفردات: ((المشرق)): الشرق. ((المغرب)): الغرب. البحث: هذا الحديث أخرجه الترمذي وابن ماجه من طريق أبي معشر، وقد تابع أبا معشر عليه عليُّ بن ظبيان قاضي حلب، وأبو معشر وعلي بن ظبيان ضعيفان. وقد روى هذا الحديث أيضًا الحاكم والدارقطني، وأخرجه الترمذي من طريقٍ غير طريق أبي معشر، وقال: حديث حسن صحيح. ما بين المشرق والمغرب قبلة المسلمين. وقد خالفه البيهقي، فقال بعد إخراجه من هذا الطريق: هذا إسنادٌ ضعيف، وسببُ الضعف في هذا الإسناد أيضًا أنه تفرَّد به عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق عن المقبري، وقد اختلف فيه، فقال علي بن المديني: إنه روى أحاديث مناكير، ووثَّقه ابن معين وابن حبان. على أن هذا الحديث لا يمكن أن يكون عامًّا في سائر البلاد، وإنما هو بالنسبة إلى المدينة المشرَّفة وما وافق قِبْلتَها.

  1. ما بين المشرق والمغرب قبلة العفريت
  2. ما بين المشرق والمغرب قبلة الصلاة

ما بين المشرق والمغرب قبلة العفريت

وقال الدارقطني: قرئ على عبد الله بن عبد العزيز وأنا أسمع حدثكم داود بن عمرو ، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي ، عن محمد بن سالم ، عن عطاء ، عن جابر ، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فأصابنا غيم ، فتحيرنا فاختلفنا في القبلة ، فصلى كل منا على حدة ، وجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يأمرنا بالإعادة ، وقال: " قد أجزأت صلاتكم ". ثم قال الدارقطني: كذا قال: عن محمد بن سالم ، وقال غيره: عن محمد بن عبد الله العرزمي ، عن عطاء ، وهما ضعيفان. ثم رواه ابن مردويه أيضا من حديث الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فأخذتهم ضبابة ، فلم يهتدوا إلى القبلة ، فصلوا لغير القبلة. ثم استبان لهم بعد طلوع الشمس أنهم صلوا لغير القبلة. شرح وترجمة حديث: ما بين المشرق والمغرب قبلة - موسوعة الأحاديث النبوية. فلما جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثوه ، فأنزل الله عز وجل ، هذه الآية: ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) وهذه الأسانيد فيها ضعف ، ولعله يشد بعضها بعضا. وأما إعادة الصلاة لمن تبين له خطؤه ففيها قولان للعلماء ، وهذه دلائل على عدم القضاء ، والله أعلم. قال ابن جرير: وقال آخرون: بل نزلت هذه الآية في سبب النجاشي ، كما حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا هشام بن معاذ حدثني أبي ، عن قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخا لكم قد مات فصلوا عليه ".

ما بين المشرق والمغرب قبلة الصلاة

وقد رواه الدارقطني والبيهقي وقال المشهور: عن ابن عمر ، عن عمر ، قوله. قال ابن جرير: ويحتمل: فأينما تولوا وجوهكم في دعائكم لي فهنالك وجهي أستجيب لكم دعاءكم ، كما حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثني حجاج ، قال: قال ابن جريج: قال مجاهد: لما نزلت: ( ادعوني أستجب لكم) [ غافر: 60] قالوا: إلى أين ؟ فنزلت: ( فأينما تولوا فثم وجه الله) قال ابن جرير: ويعني قوله: ( إن الله واسع عليم) يسع خلقه كلهم بالكفاية ، والإفضال والجود. وأما قوله: ( عليم) فإنه يعني: عليم بأعمالهم ، ما يغيب عنه منها شيء ، ولا يعزب عن علمه ، بل هو بجميعها عليم.

مسألة: ولم يفرق الشافعي في المشهور عنه ، بين سفر المسافة وسفر العدوى ، فالجميع عنه يجوز التطوع فيه على الراحلة ، وهو قول أبي حنيفة خلافا لمالك وجماعته ، واختار أبو يوسف وأبو سعيد الإصطخري ، التطوع على الدابة في المصر ، وحكاه أبو يوسف عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، واختاره أبو جعفر الطبري ، حتى للماشي أيضا. قال ابن جرير: وقال آخرون: بل نزلت هذه الآية في قوم عميت عليهم القبلة ، فلم يعرفوا شطرها ، فصلوا على أنحاء مختلفة ، فقال الله لي المشارق والمغارب فأين وليتم وجوهكم فهنالك وجهي ، وهو قبلتكم ، فيعلمكم بذلك أن صلاتكم ماضية. حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا أبو الربيع السمان ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة سوداء مظلمة ، فنزلنا منزلا فجعل الرجل يأخذ الأحجار فيعمل مسجدا يصلي فيه. فلما [ أن] أصبحنا إذا نحن قد صلينا على غير القبلة. حديث: ما بين المشرق والمغرب قبلة - ملتقى الشفاء الإسلامي. فقلنا: يا رسول الله ، لقد صلينا ليلتنا هذه لغير القبلة ؟ فأنزل الله تعالى: ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم) الآية. ثم رواه عن سفيان بن وكيع ، عن أبيه ، عن أبي الربيع السمان ، بنحوه.