مشهدان متناقِضان من Pcr مطار رفيق الحريري | النهار

وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ظهر الجمعة، سفير دولة الكويت لدى لبنان عبد العال سليمان القناعي. وبحسب مصادر مطلعة لـ "رؤيا"، كان في استقباله في صالون الشرف في المطار، المستشار في السفارة الكويتية في لبنان عبد الله الشاهين واركان السفارة الكويتية في لبنان. من جانبه، ثمن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قرار المملكة العربية السعودية عودة سفيرها الى لبنان. وأكد ميقاتي على حسابه بموقع تويتر " أن لبنان يفخر بانتمائه العربي ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التي كانت وستبقى السند والعضد". وكانت الخارجية السعودية، أعلنت انه و "استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني من التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، فإن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية تعلن عن عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية لبنان الشقيقة. وتؤكد المملكة أهمية عودة جمهورية لبنان إلى عمقها العربي متمثلةً بمؤسساتها وأجهزتها الوطنية، وأن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى شعبها بالاستقرار والأمان في وطنه.

مطار رفيق الحريري تدابير كوفيد

تشكل العاصمة اللبنانية بيروت عبر مطار رفيق الحريري الدولي- بوابة العبور الأخيرة للسوريين الهاربين من الضغوط الاقتصادية والأمنية الكبيرة في مناطق سيطرة النظام السوري، سواء باتجاه الدول الأوروبية أو المدن التي تشهد توافداً سورياً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة مثل (أربيل- القاهرة- إسطنبول- دبي). الوصول إلى الحدود اللبنانية السورية لا يعد آخر خطوات الخلاص باتجاه طريق يفتح الأمل لحياة السوريين، إذ أن الحدود وبيروت ومطارها مليئة بالعقبات في وجوه الطامحين للمغادرة، وبالإضافة إلى الشروط التي حددتها السلطات اللبنانية لعبور السوريين إلى أراضيها، فهناك سوء معاملة ملحوظ تجاه السوريين عبر الحدود البرّية والجوية للبنان، بالإضافة إلى التكاليف المالية التي يدفعها المغادرون إلى بيروت أولاً ومنها إلى المدن الأخرى. وتشكل هذه المبالغ عاملاً معززاً للاقتصاد اللبناني المنهك في ظل الأزمات المتوالية التي تضرب البلاد، سياسياً واقتصادياً. معاملة سيئة على الحدود اللبنانية السورية "تعامل السلطات اللبنانية على الحدود هي الأسوأ لا يمكن لأي سوري أن يتخيل وقد وصل بهم الأمر إلى حد تعطيل أمور المسافرين وأصحاب الحجوزات". بهذا الوصف بدأ أحمد (40 عاماً، ويقيم في مدينة إسطنبول) تجربته مع أهله أثناء مغادرة دمشق إلى بيروت ومنها إلى تركيا.

هل كانت ستحصل كارثة في مطار رفيق الحريري الدولي بسبب راكبة افريقية ؟ أو أن المسألة لا تعدو كونها مسألة تزويد الطائرة بالوقود كما برر كابتن الطائرة للركاب ؟ فماذا حصل أمس للطائرة التي كانت متجهة من بيروت الى اكرا ؟ في التفاصيل، أن كابتن الطائرة الذي كان يقود الطائرة بسرعة كبيرة تحضيرًا لإقلاعها، توقف فجأة على نحو اثار الذعر بين الركاب بسبب قوة التوقف المفاجىء الذي أدى الى ارتطامهم بالمقاعد. وقد أصيب البعض بهستيريا ونوبات عصبية خصوصًا النساء اللاتي بدأن بالصراخ والبكاء. وبعد نحو ربع الساعة خرج كابتن الطائرة من قمرته ليطمئن الركاب بقوله ان لا داعي للهلع، وان كل ما في الامر أن الطائرة بحاجة الى وقود، وما أن ينتهي الأمر، ستعاود الطائرة الإقلاع. وما هي الا لحظات حتى لاحظ الركاب دخول راكبة افريقية يبدو من مظهرها أنها ميسورة، فجن جنون أحد الركاب الذي بدأ بالصراخ متهمًا الكابتن والمضيفات بأن الطائرة توقفت فجأة كرمى عيون هذه الراكبة، وأنهم غير آبهين ببقية الركاب الذين كاد بعضهم يفقد حياته بسبب الخوف الذي انتابهم. اما تبرير المضيفة للراكب الذي فقد اعصابه، فتلخص بأنه عندما توقفت الطائرة، طلب من الكابتن السماح لهذه الراكبة بالصعود بعدما كانت قد تأخرت عن موعد اقلاع الطائرة.