دور الأب في تأديب الطفل إن دور الأب مهم جدًا في تربية أطفاله، فهو يشكل القدوة والحماية بالنسبة لطفل السنتين، وكلمة تأديب هنا لا تعني العقاب فقط بل توجيه الطفل لتدبير أموره وتوجيهه بشكل ناجح، إن هذا الأمر يتوقف على نشأة كل من الوالدين وشخصياتهم وعلى طبيعة كل واحد منهما، تشتكي الأمهات أنه في أحيان كثيرة ينجح الآباء في تربية الأطفال من خلال تدخل بسيط أما الأم فلا تجدي معها وذلك يعود لسببين هما: [٣] الأول: أنه غالبًا لم يعد أسلوب الأم يُجدي نفعًا لتكرار وعدم جديته في كثير من الأحيان. ثانيًا: يتعلم الرجال من مرحلة الطفولة كبح نزعاتهم العدوانية والعمل طبقًا للقواعد الموضوعة وألا يفقدوا أعصابهم عند الهزيمة، ولأن لا يبدأوا بالضرب ولكن لا مانع من سد الضربة، وبالتالي يجد الآباء سهولة في وضع قواعد السلوك بطريقة توحي بالسلطة والقوة. المراجع [+] ↑ جرترود دريكول (1994)، كيف نفهم سلوك الأطفال (الطبعة الأولى)، مصر: دار النهضة العربية، صفحة 50. بتصرّف. تربية الاطفال عمر سنتين .. و6 نصائح ذهبية لتنمية مهارات الطفل - كل يوم معلومة طبية. ^ أ ب ستيفن شيلوف ، روبرت هنيمان (2007)، هكذا تعتنين بطفلك منذ الولادة وحتى سن الخامسة (الطبعة الأولى)، لبنان: شركة المطبوعات ، صفحة 503. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج بنجامين سبوك (1964)، دكتور سبوك يتحدث إلى الأمهات (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة الانجال المصرية، صفحة 145.
السبب من ذلك تأثر الأطفال بالعمر الصغير بكل ما يدور من حولهم سواء من الأبوين أو من غيرهم، وبالتالي ترسخها في الذهن ومحاولة التقليد، لذلك يجب إحسان التصرف أمامهم فقط بالأمور التي يرغب الأبوين أن يقلدا الأبناء، مثل: الصوم والصلاة ومساعدة المحتاجين والذهاب إلى المسجد، واحترام الكبار وزيارة الأقارب. عند القيام بالأفعال الصالحة أمام الأبناء فيؤدي ذلك إلى زرع أفضل القيم بهم والأخلاق الحميدة، وتوجيههم على الطريقة الصحيح بسهولة الراسم لخريطة حياتهم كاملةً التي يسير عليها طوال العمر.
تربية الأطفال على أسس دينية وأخلاقية سليمة هو الدور الرئيسي لكل أب وأم؛ حيث أن المنزل والتربية هي التي تشكل شخصيتهم وتكوينهم النفسي. كما تعد التربية من أصعب الأشياء التي تواجه الوالدين خاصة في عمر العامين؛ حيث يساهمان في تكوين فكر وشخصية شخص ما. ويعتبر هذا السن من أكثر الأعمار المحيرة في التعامل وطرق التربية. فمعظم الآباء والأمهات يستخدمون أسلوب العنف في التعامل مع أطفالهم في حالة إذا فعلوا أي خطأ، ولكن هذا يزيد الأمر سوءا مع الأطفال. لذا يجب أن تعلمي جيدًا إذا كان كل تصرف تقومين به مع طفلك صحيح وملائم لمرحلته العمرية أم لا. أسس تربية الطفل في عمر السنتين – e3arabi – إي عربي. بالإضافة إلى فضلا عن البحث عن الطريقة المثلة للتربية، لتحقيق المعادلة الصعبة بين تقديم الحب الكافي للطفل واعتماده على نفسه. كيفية تربية الأطفال في عمر سنتين الابتعاد عن الأوامر الصارمة، من أهم طرق تربية الأطفال، فمعظمهم يكرهون طريقة الأوامر الصارمة. كما يلجئون الى الصراخ والعناد للتعبير عن رفضهم، فيجب عليكي أن تعرفي الطريقة المناسبة مع ابنك والتي تعطي الكثير من النتائج. فيفضل عوضا عن طريقة استخدام الأوامر الصارمة أن تستخدمي أسلوب التحايل في تعاملك مع طفلك. على سبيل المثال، بدلا من أن تنهيه بشكل صارم عن فعل الأشياء الخاطئة والتي تضره.
الآباء يترجمون هذه القاعدة يجب الثناء عليها عندما يكونون في أفعالهم ، ثم يتم توجيههم إلى قاعدة أخرى. 4- تجنب استخدام الطرق المحظورة عندما يظهر الأطفال البالغون من العمر عامين سلوكيات سلبية ، يجب القضاء عليها وتصحيحها بالطرق المناسبة ، خاصة للأطفال العصابيين ، فهذه الطريقة تشجعهم على الإصرار على السلوكيات السلبية بعناد. المنع ، من الممكن تغيير سلوكهم السلبي إلى أساليب أفضل ، مثل تقديم الأنشطة ، لأنه من السهل تصحيح سلوكهم قليلاً عن طريق تشتيت انتباههم بأشياء أخرى. 5- أعطه مهام جديدة لمساعدته بما أن الأطفال في تلك الفترة يحبون أن يكونوا مستقلين وأن يتابعوا أشياء جديدة ، يمكن للأم أن تسند للطفل بعض المهام المناسبة لسنه ، وخاصة المهام التي تدخل في حدود قدرتها ، مما سيخلق روحًا لمساعدة الطفل ، إلا أن هذه المهام يجب أن أن تستهدف عمر الطفل وتكوين الجسم. لا تفوتوا المزيد من التفاصيل: حقوق الطفل في الإسلام والتربية الإسلامية وكيفية رعاية الأيتام 6- امنحه الوقت الكافي للدراسة يجب على الآباء أن يدعوا أطفالهم يتعلمون كل الأشياء التي يجب تعلمها ، لأنهم يجب أن يمنحوا أطفالهم مساحة للتعلم والسماح لهم بخوض العديد من التجارب ، حتى لو كانت هذه التجارب أحيانًا تجعل الأطفال يشعرون بالاكتئاب ، لأن الأطفال يجب أن يشعروا بالحزن والألم.
مجال. 9- وقت ممتع للأطفال للمشاركة يجب تحديد وقت محدد للطفل لمشاركة مرحه ، مهما كانت الأم مشغولة بالأعمال المنزلية ، خاصة عندما يكون الطفل مرتبطًا بالأمه ، فلا يجب أن يشعر الطفل بالوحدة بسبب ذلك ، ويجب أن يشعر بوجوده. الأشخاص الذين يحبون مشاركة اللحظات السعيدة ، لأن ذلك يجلب للطفل العديد من المزايا الإيجابية ، منها: الثقة بالنفس ، وحبه وسعادته ، وقدرته على التواصل بشكل جيد مع الآخرين. 10- دعم السلوكيات الإيجابية للأطفال بدلاً من تضييع الوقت في التركيز على السلوكيات السلبية ومحاولة التخلص منها ، من الأفضل تحقيق التوازن بين السلوكيات المختلفة للطفل. مثلما يظهر الطفل سلوكيات سلبية ، فإنه سيظهر أيضًا بعض السلوكيات الجيدة والمرغوبة ، لأنه لا ينبغي تجاهل هذه السلوكيات ، بل يجب دعمها ، حتى يركز الطفل عليها بدلاً من تجاهلها ، عندما يمدحها الطفل. عندما تقوم بهذه السلوكيات. 11- فكر بنفس الطريقة من الواضح أن تفكير الطفل في ذلك العمر يختلف تمامًا عن تفكير الكبار المحيطين به ، لذلك عندما تحاول فهم مشاعر الطفل ، يجب أن تتبع طريقة تفكيره وقراءة الإشارات الواضحة التي يرسلها الطفل للتعرف على أفكاره... ليس بالأمر الصعب ، يمكنك أيضًا استخدام هذه الإشارات للحكم على ما إذا كان الطفل سعيدًا أم حزينًا.