طفايات الحريق من أهم وسائل السلامة العامة والتي يجب أن تتوافر في كل مكان كالسيارات أو المنازل والمكاتب و المدارس ، ليتم استعمالها عند حدوث أي حريق في أي مكان بطريقة فورية وسريعة، وهذا ما يجعل واجب على الجميع معرفة كيفية استخدامها والذي يكون عن طريق قراءة الإرشادات وخطوات الاستخدام لسرعة استخدامها، بالإضافة إلى ضرورة معرفة طرق وموعد صيانتها لضمان قيامها بدورها في أي وقت. مواصفات طفاية الحريق طفاية الحريق هي عبارة عن أسطوانة مصنوعة من المعدن وتحتوي بداخلها على العديد من المواد التي تؤدي إلى إخماد الحرائق ، ويستغرق إخراج هذه المواد منها مدة تتراوح من خمس ثواني إلى خمسة عشرة ثانية، ولها العديد من المواصفات التي لابد أن تتوافر بها وهي: ـ أن يتم اعتمادها من قبل الجهات المختصة بذلك. ـ أن يكتب عليها معلومات تتعلق بسعتها ونوعها وطريقة استعمالها. ـ أن تكون صالحة للاستعمال، وذلك عن طريق الفحص الدوري لها. طفايات الحريق: أنواع والغرض، واستخدام. ـ التأكد من أنها ممتلئة بالمواد الخاصة بها بشكل كامل. ـ أن يكون وزنها مناسب ليكون الشخص قادرًا على حملها بسهولة وسرعة. ـ أن تتناسب مع نوعية وطبيعة وكمية الأشياء التي قد تعرض للحريق. طريقة استخدام طفاية الحريق ـ يجب إزالة مفتاح أو مسمار الأمان والتشغيل الذي يتواجد في مقبض طفاية الحريق، لكي يتم تحريك المادة التي سوف تقوم بإطفاء الحريق داخل الطفاية.
طفاية الحريق هي عبارةٌ عن أداةٍ أسطوانيّة الشكل، وتحتوي على مادةٍ قابلة للتفاعل مع الحريق حتى تتمكن من إخماده، تخزن فيها مواد تطفئ الحريق المشتعل، وتتكون من ذراع للتشغيل، ومفتاح أمان من أجل المحافظة على المادة الموجودة داخلها، كما أنّها تحتوي على خرطوم لنقل المادة من مخزن الطفّاية إلى فوّهتها، ويستغرق خروج المواد الموجودة في الطفّاية بين 10 – 15 ثانية تقريباً. جدول صيانة طفايات الحريق | المرسال. مواصفات طفّاية الحريق الجيدة يجب أن تكون معتمدة ضمن المواصفات العالميّة لطفايات الحرائق. تكون ممتلئة بشكل كافي. تكون صالحة و مناسبة لظروف الحريق المستخدمة فيه. بعض أنواع طفّايات الحريق توجد العديد من أنواع طفايات الحريق، والتي تستخدم بالاعتماد على الظروف الخاصة بها، فطفايات حرائق المباني، تختلف عن المستخدمة في السيارات، ومن أهم أنواع طفايات الحريق: طفاية الماء هي من أنواع طفايات الحرائق القديمة، والمعروفة عند الناس، وكانت تستخدم في الماضي بشكل كبير، ولكن في الوقت الحالي لم تعد عملية لإطفاء بعض أنواع الحرائق، وذلك لعدم قدرة الماء على تغطية المساحات الكبيرة، لذلك أصبح استخدامها مقتصراً على وحدات الإطفاء، والتي تستخدم كمية كبيرة من الماء، حتى تتمكن من إطفاء الحرائق المشتعلة.
ملصق إرشادي: يحتوي على نوع الطفاية، ومادة الإطفاء، وكيفيّة استخدامها. أنواع طفايات الحريق تختلف أنواع المطافئ باختلاف نوع المادة المحترقة أو التي سببت الاحتراق، وفيما يأتي ذكرها: [٥] مطفأة الماء: تستخدم في مكافحة حرائق المواد الصلبة، مثل؛ الخشب والورق والقماش، ويحذر من استعمالها في الحرائق الناتجة عن تماس كهربائي، لأن الماء موصل جيد للكهرباء. مطفأة الرغوة: تستخم في إخماد الحرائق التي يكون سببها اشتعال البنزين، أو الكيروسين أو الزيوت. مطفأة ثاني أكسيد الكربون: تستعمل في إخماد الحرائق الناتجة عن السوائل والتماس الكهربائي، ويجب الحذر عند استعمال هذا النوع من الطّفايات في الأماكن المغلقة أو الضيِّقة؛ لأنّ غاز ثاني أكسيد الكربون يعد من الغازات السامة والخانقة. رغوة إطفاء حريق - ويكيبيديا. مطفأة الكيماويات الجافة: إذ تحتوي على مواد مثل بيكربونات الصوديوم ، وحديثًا يستخدم بيكربونات البوتاسيوم التي يعد مفعولها أقوى من الأولى. مطفأة الكيماويات الرطبة: تعتمد هذه المطفأة على إزالة الحرارة من مثلث النار، وتمنع إعادة الاشتعال من جديد عن طريق تكوين حاجز بين عنصر الأوكسجين والوقود. مطفأة المسحوق الجاف: تستخدم لإطفاء الحرائق الناتجة عن اشتعال المغنيسيوم والبوتاسيوم، إذ تحتوي على قاعة كلوريد الصوديوم، وسُمِّيت مثل هذه المعادن المساحيق الجافة حتى تمييز عن الكيماويات الجافة التي هي عبارة عن احتراق للمعادن، وهي تفصل الأوكسجين عن الوقود وتزيل عنصر الحرارة.
النوع الخامس: الرغوة الكيماوية Chemical foam [ عدل] وهي الرغوة التي تتكون نتيجة تفاعل ملح قلوي ( عادة بكربونات الصوديوم) مع محلول لملح حمض ( عادة كبريتات الألومنيوم) حيث يتولد غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في وجود وسيط رغوي في تكون فقاعات رغوة قوية مقاومة للحريق وهذا النوع بطل استخدامه واستبدل بالرغاوي الهوائية. المراجع [ عدل] بوابة الكيمياء
معدات تدريب إطفاء الحريق أثناء عملية تدريب للمارين في أفغانستان. رغوة إطفاء الحرائق هي رغوة تستخدم لإطفاء الحريق. دورها هو تبريد النار ونشر طبقة على الوقود ، لمنع اتصاله مع الأكسجين ، مما يؤدي إلى قمع النار. تم اختراع رغوة مكافحة الحرائق من قبل المهندس والكيميائي الروسي الكسندر لوران في عام 1902, وهي تستخدم لإطفاء حرائق الزيوت ، البترول, الشحم والأصباغ. وهي مكونة من ماء ومواد عضوية تنتج الرغوة. تعمل الرغوة على عزل سطح المادة عن الأوكسجين وتبريدها بالماء. كما يجب الانتباه إلى عدم توجيه الرغوة مباشرة على سطح السائل لان ذلك يجعل الرغاوى تندفع إلى أسفل سطح السائل المشتعل حيث تفقد فعاليتها.
كما أنها تعتبر البديل المناسب في الحالات الطارئة، والتي لا تتوفر فيها أنواع طفايات الحريق الأخرى، ولكن لا تستخدم طفاية الماء في إخماد الحرائق الناتجة عن الكهرباء؛ لأن الماء يعد من الموصلات السريعة للتيار الكهربائي، مما قد يؤدي إلى ازدياد انتشار الحريق. طفاية ثاني أكسيد الكربون هي الطفاية التي تعتمد على غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل رئيسي من أجل إخماد الحرائق، وتعد من الطفايات المناسبة للحرائق الناتجة عن الكهرباء، ولكن يجب الحذر عند استخدامها؛ لأنها تؤدي إلى التسمم في حال عدم القدرة على التعامل معها بشكل صحيح، أو توجد في أماكن ضيقة، ومغلقة لفترة زمنية طويلة. ويعتمد مبدأ عملها على خروج غاز ثاني أكسيد الكربون المخزن في درجة حرارة أقل من 80 درجة مئوية، ويشكل طبقات عازلة للنيران عن طريق التجمد عليها، ويجب أن تستخدم في الأماكن التي لا توجد فيها تيارات هوائية، حتى لا يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتسمم، أو عدم القدرة على إخماد النار بشكل صحيح. طفاية المسحوق الجاف تعد من أنواع طفايات الحريق الحديثة، والتي تعتمد على استخدام مساحيق مضادة لحرائق المعادن، وخصوصاً التي تحدث في المناجم، أو مصانع المعادن، ولكل معدن مادة مضادة له، وتختلف باختلاف مكونات المعدن الأساسية، لذلك تم اختراع طفايات المسحوق الجاف في عام 1950م، من أجل الحد من الحرائق الناتجة عن المعادن.