عالم الكائنات الحية والغير حية

وتابعت: «ربما كانت المادة الجليدية عبارة عن مزيج من الثلج والماء أو أشبه بمعجون أسنان بينما كانت تتدفق من فتحة بركانية على سطح بلوتو. الجو بارد جداً على سطح بلوتو لدرجة أن الماء السائل لا يمكن أن يبقى هناك لفترة طويلة». وبينت سينغر أن هذه البراكين الجليدية «يمكن أن تكون مثل البراكين على الأرض التي تظل كامنة لبعض الوقت ثم تنشط مرة أخرى». وكان لدى بلوتو في يوم من الأيام محيط تحت السطح، ويمكن أن يشير العثور على هذه البراكين الجليدية إلى أن هذا المحيط لا يزال موجوداً، وأن المياه السائلة يمكن أن تكون قريبة من السطح. وبالاقتران مع فكرة أن بلوتو يحتوي على حرارة داخلية أكثر دفئاً مما كان يعتقد سابقاً، فإن هذه النتائج تثير أسئلة حول إمكانية العيش على الكوكب القزم. قال سينغر: «رغم هذه الاكتشافات الجديدة، لا يزال هناك الكثير من التحديات التي قد تواجه أي كائنات حية تحاول البقاء على قيد الحياة هناك. فهناك حاجة إلى بعض مصادر المغذيات المستمرة، وإذا كانت البراكين عرضية فإن الحرارة والمياه المتاحة ستكون متغيرة وغير مضمونة أيضاً». قانون حماية البيئة - موضوع. وتم نشر تفاصيل الدراسة الجديدة أمس (الثلاثاء) في مجلة Nature Communications.

قانون حماية البيئة - موضوع

نفس التجربة أشارت أيضا إلى فعالية كبيرة من جانب الكائنات الدقيقة الفعالة على مصادر التغذية العضوية. في مجال معالجة المياه، أجرى الباحثون حسين عبد الشافي وآخرون بحلول سنة 2014 فحصا لمختلف عمليات المعالجة المختلطة للمياه الرمادية بغرض إعادة استخدامها. حيث أثبتت هذه الدراسة أن إضافة الكائنات الدقيقة الفعالة قد ساهم في الحد من المواد الصلبة العالقة الكلي (TSS)، بالإضافة إلى المطلوبية الكيميائية للأكسجين (COD) والمطلوبية البيوكيميائية للأكسجين (BOD). كائنات حية وغير حية للاطفال. وعلاوة على ذلك، خلصت نفس الدراسة إلى حقيقة مفادها أن "إضافة الكائنات الدقيقة الفعالة إلى المياه الرمادية الخام يعزز عملية الترسيب والتهوية بشكل فعال". حيث أن زيادة جرعة الكائنات الدقيقة الفعالة إلى 1. 5 مل لكل لتر، مع الرفع من فترة الترسيب إلى 4. 5 ساعة متبوعة بفترة تهوية لمدة 90 دقيقة سيمكن من تحسن التدفق النهائي إلى المستوى المسموح به. وهو التدفق النهائي الذي يتوافق مع "التوجيه المصري" فيما يتعلق بإعادة الاستخدام غير المقيد للمياه. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت دراسات أخرى أجريت على مياه الصرف الصحي ل يامونا (نهر الغانج في شمال الهند) والمياه المستعملة لمعالجة المطاط، أن للكائنات الدقيقة الفعالة تأثير أيضا على الحد من المطلوبية الكيميائية للأكسجين (COD) وكذا المطلوبية البيوكيميائية للأكسجين (BOD) في مياه الصرف الصحي.

نشر هيغا بحلول سنة 1994 دراسة جمعته مع عالم الأحياء الدقيقة جيمس بارا، خلصت إلى أن " القيد الرئيسي... هو مشكلة التناتجية (القدرة على التكرار) وكذا عدم اتساق النتائج ". ضمن هذا السياق يذكر بارا وهيغا أن درجة حموضة التربة، والظل، ودرجة حرارة التربة، وفيضانات هي عوامل محددة يمكنها التأثير على الكائنات الحية الدقيقة الفعالة إلى جانب الكائنات الحية الدقيقة المحلية وفيما بينها. يتمثل النهج الموصى به من قبل بار وهيغا في الحفاظ على درجة حموضة التربة ودرجة حرارتها في حدود الظروف الضارة بالكائنات الحية الدقيقة السلبية وإضافة الكائنات الحية الدقيقة الفعالة من أجل إمالة التوازن الإيجابي/السلبي لصالح الكائنات الدقيقة الإيجابية. في مجال الزراعة، تمت خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1993 إلى 2013، دراسة تأثير التطبيق طويل المدى للسماد العضوي بغرض الرفع من خصوبة التربة وتحسين إنتاجية المحاصيل في جامعة الصين الزراعية. حيث أظهرت هذه التجربة الموثقة أن "استخدام الكائنات الحية الدقيقة الفعالة إلى جانب السماد العضوي، قد أدى إلى زيادة كبيرة في الكتلة الحيوية لقش القمح وحاصل الحبوب والمغذيات مقارنة باستعمال السماد التقليدي فقط والمعالجة بالمراقبة".