تعريف الكتابة العلمية هي

شرح لدرس مفهوم الكتابة العلمية - الثاني الثانوي (العلمي والأدبي) في مادة اللغة العربية (علمي)

  1. تعريف الكتابة العلمية هي
  2. تعريف الكتابة العلمية بجامعة الملك سعود
  3. تعريف الكتابة العلمية واللإفتاء

تعريف الكتابة العلمية هي

نشر فى: الأحد 24 يوليه 2016 - 12:10 م | آخر تحديث: الأحد 24 يوليه 2016 - 12:25 م أعتقد أنه من المفيد أن نحدد المقصود من عنوان هذا المقال قبل أن نشرع في الحديث عن الموضوع نفسه، قد نظن من الوهلة الأولى أن المقصود من العنوان هو النشر العلمى، النشر العلمى جزء من الكتابة العلمية ولكن العنوان يتكلم عن شيء أعم، يتكلم عن نوعية الكتابة و نوعية الجمهور.

تعريف الكتابة العلمية بجامعة الملك سعود

وتعرف هذه الكتابة بالكتابة العلمية لعدد عشري نسبي. تعريف: الكتابة العلمية لعدد عشري نسبي هي كتابة هذا العدد على شكل جداء عددين, الأول هو عدد عشري مسافته عن الصفر محصورة بين واحد وعشرة (أكبر من أويساوي ال 1 و أصغر قطعا من ال 10). أما الآخر فهو العدد 10 مروفوع لأس معلوم. يتم استخدام هذه الكتابة في اختصار الأعداد الكبيرة. كل عدد عشري موجب يكتب على الشكل a × 10 n حيث a عدد عشري أكبر من أويساوي ال 1 و أصغر قطعا من ال 10 و n عدد صحيح نسبي. إذا كان x = a × 10 n فإن a × 10 n تسمى الكتابة العلمية للعدد x إذا كان x عددا عشريا سالبا و a × 10 n كتابة العلمية للعدد x -. فإن: x = -a × 10 n و الكتابة a × 10 n - تسمى الكتابة العلمية للعدد x أمثلـــة: 0, 00 7 = 7 × 10 -3 6 0000 = 6 × 10 4 0, 0 63 = 6. 3 × 10 -2 - 0, 0 00 00 918 = -9. 18 × 10 -7 أمثلة لكتابات علمية مستعملة في الحياة العلمية: تطبيق: تمرين محلول: 1) - أكتب على شكل كتابة عشرية الأعداد التالية: B = 45, 8 × 10 -5;; A = 134, 2 × 10 5 2) - أعط الكتابة العلمية للأعداد التالية: الجواب: 1) نعطي الكتابة العشرية ل A و B: 2) نعطي الكتابة العلمية:

تعريف الكتابة العلمية واللإفتاء

قلنا إن الكتابة العلمية ليست مجرد سردا للمعلومات حتى ولو كانت صحيحة، مجرد سرد المعلومات فقط له عدة مساوئ، أولا ستكون الكتابة مملة جدا للقارئ، ثانيا هي ليست مفيدة بالقدر الكافى لأنها لن تثير فضول القارئ ولن تدفعه للتفكير ولكنها قد تدفعه للحفظ ليردد كالببغاء هذه المعلومات أمام الناس ليفخر بها أو ليشترك بها في برامج المسابقات! ثالثا وهو الأهم أنها قد لا تعطى المعلومة التي يريدها الكاتب حتى وإن كان يظن أنه أعطاها، وأفضل مثال لذلك يعطيه الفيزيائى العظيم ريتشارد فاينمان الحاصل على نوبل الفيزياء (والذى تكلمنا عنه عدة مرات في مقالات سابقة): افترض أنك تريد أن تكتب مقالا علميا عن نوع معين من الطيور، إذا اتبعت أسلوب السرد المباشر فقد تكتب "هذا الطائر يسمى كذا ولكن في ألمانيا يسمونه كذا وفي الصين يسمونه كذا... " وتظن أنك تعطى القارئ معلومات عن الطائر والحقيقة أنك تعطى القارئ معلومات عن الناس وكيف يسمون الطائر، ولكن القارئ حتى الآن لا يعلم شيئا عن الطائر! وهكذا تجد الكثيرين يحفظون أسماء وتواريخ ويظنون أنهم علماء أو مثقفون وهم ليسوا أكثر من شرائط تسجيل (أو لنقل ملف صوت حيث انقرضت الشرائط! ). مثال آخر يعطيه فاينمان عن كتاب علوم للأطفال، الصورة الأولى في الكتاب عن لعبة على شكل كلب تعمل بالزنبرك وتحتها سؤال: "كيف يعمل هذا الشيء؟"، والصورة التالية لكلب حقيقى وتحتها نفس السؤال، ما أثار استياء فاينمان أن الإجابة عن السؤالين كانت "الطاقة تحركهم"، كان فاينمان يتوقع أن الإجابة ستكون شرح لماهية علوم الفيزياء والأحياء والفروق والتشابه بينهما، ولكن مفهوم الطاقة مفهوم صعب جدا شرحه للأطفال، والنتيجة أن هؤلاء الأطفال سيحفظون أن هناك شيئا يسمى الطاقة يحرك الأجهزة والكائنات الحية ولكنهم لن يعرفوا شيئا عن ماهية الطاقة ولا عن الفارق والعلاقة بين علوم الفيزياء والأحياء والكيمياء.. إلخ.

نحتاج في مصر وبشدة جميع أنواع الكتابة التي ذكرناها وهذا لا يتأتى إلا إذا آمنا أن التعليم سلاح استراتيجى وأن الكتابة العلمية والقراءة العلمية (سنتحدث عنها في المستقبل إن شاء الله) من أهم الأسلحة في القرن الحادى والعشرين!