‏”لبنان ساحة مفتوحة”… محلل سياسي: قادمون على أوضاع خطيرة جداً – صدى وادي التيم

خطير.. محلل سياسي يؤكد أن عودة المغرب للإتحاد الإفريقي هي بداية موت البوليزاريو. - YouTube

محلل سياسي يتحدث عن &Quot;مؤشر خطير&Quot; بشأن نتائج الانتخابات | Al-Etejah Tv

‏ وبحسب لعلم، يتعرّض لبنان لتحديات كبرى الجائحة الأولى هي الأمن ‏الغذائي المعيشي الصحي الذي يتهدّد اللبنانيين نتيجة سوء الاوضاع في ‏الداخل وتداعيات الأزمة الروسية – الاوكرانية على العالم أجمع، إنطلاقاً ‏من ارتفاع أسعار المحروقات وصولا الى العقوبات الى تردّي ما يسمّى ‏بتبادل السلع بين الدول وهذا الأمر خطير للغاية". ‏ أضاف الـ محلل السياسي, "الأمر الثاني والمهم هو أن ما يجري من تداعيات على صعيد ‏التحالفات في الشرق الأوسط، فلبنان لا يزال ساحة مفتوحة بمعنى أن ‏هناك نوعاً من التحالفات الدولية الجديدة قد بدأت على فوّهة البركان ‏الروسي – الأوكراني، بالتالي هذا الامر سوف ينعكس على الأوضاع في ‏لبنان والمنطقة". ‏ وتابع علم, "نحن أمام ملفّين: الأول هل أن هناك من إتفاق نووي مع ‏إيران؟ وإذا كان هناك اتفاق وعادت إيران لتأخذ دورها في المنطقة برفع ‏العقوبات وتحرير نفطها ومصاريفها من العقوبات، وعاودت التصدير ‏بطبيعة الحال فما معنى دورها في الإقليم؟ هل سوف يزداد تفعيلاً أم ‏لا"؟. محلل سياسي يتحدث عن "مؤشر خطير" بشأن نتائج الانتخابات | Al-Etejah TV. ‏ ورأى أن "الأمر الثاني المهم أيضاً إذا لم تتوصّل إيران الى اتفاق ‏وعادت الى تخصيب اليورانيوم وامتلاك القنبلة الذرية، كيف سيكون ‏الحال في إسرائيل هل تصمت أم هل نحن أمام مواجهة أم أمام إستقرار؟.

فهذا القانون خطير جداً، فقد استفادت منه بعض المجموعات المهمشة ولكن في الحصيلة على المستوى الوطني العام فإن هذا القانون يعطي مناعة كبيرة للقوى التقليدية وكذلك يُعطي قوة للعصبية الطائفية، إذ إنه لا يأخذك لدولة مدنية حقيقية، كما أنه يحل إقطاعا مكان إقطاع آخر. ولكن هناك نحو 40 في المائة من مقاعد مجلس النواب غير محسومة النتائج، وهذا ما نراهن عليه، بحيث يأتي بعض التغيير في المجلس النيابي الجديد، أي كتلة تكسر الثنائي الشيعي مع حلفائه بحيث لا تسمح لهم بالسيطرة على البلد لحدود خطيرة، تصل إلى ثلثي مجلس النواب، والطموح الأكبر أن تجتمع القوى المعارضة والتغييرية في جبهة، إذا لم تكن قبل الانتخابات، فبعدها من أجل تشكيل كتلة في مواجهتهم. * برأيك، ما الأسباب والمعوقات التي منعت قوى المعارضة من التوحد في الانتخابات؟ - هذا الأمر محبط جداً، فالفريق الأول نجح بتوحيد نفسه أكثر من خلال عصا كبيرة تضبطه ممثلة في محور إقليمي يجمعهم، في حين أن الطرف الآخر لم يتمكن من ضبط أنفسهم دون معونة خارجية، أي إنهم لم يتمكنوا من إنتاج « 14 آذار » جديدة، وهذه نقطة الخطر في المشهد الانتخابي. * هل سيتمكن حزب الله من تعويض الخسارة المتوقعة لحليفه المسيحي، أي التيار الوطي الحر؟ - كلا، لن يتمكن من التعويض وإنما يمكنه الحد من خسائر التيار حيث يمتلك قواعد، ومن خلال تحالفات يحاول إقامتها، مثل تحالف التيار الوطني الحر وحركة أمل، فهذا الضغط الهائل يريد من خلاله التعويض على خسارة التيار.