تُعد السياحة من القطاعات الاقتصادية المهمة في جميع الدول؛ لأنها تُمثل مصدرًا للدخل القومي، وأيضًا فيها يزداد وعي الشعوب في الحفاظ على الإرث التاريخي، وعلاوة على ذلك من خلال السياحة يتم التعريف بتاريخ البلد الثقافي والتاريخي، وبوجود السياحة تزداد فرص العمل للكثير من الأشخاص، وتُعد مصدرًا للدخل لهم. المراجع ↑ علوية عبدالقادر، السياحة في السودان المقومات والمعوقات والمعالجات ، صفحة 19. ↑ "The Importance of Tourism on Economies and Businesses", global edge.
على الرغم من أن دولة السودان تضم العديد من المعالم السياحية التي تعود لعصور ما قبل الميلاد والمدن الأثرية القديمة إلا أنها لم تحظى بشهرة في مجال السياحة بسبب الحروب الأهلية التي تشتغل فيها ولكن هناك بعض المعالم الأثرية الهامة التي رصدناها خلال هذا المقال منها. السياحة في السودان جبل البركل يقع جبل البركل بالقرب من مدينة كريمة في دولة السودان على مساحة حوالي 98 متر وهو من أجمل الأماكن السياحة الموجودة في السودان أدرجته منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي في عام 2003 حيث إن الجبل قديمًا كان موقعًا لالتقاء القوافل التجارية القادمة من وإلى الجزيرة العربية ووسط أفريقيا. بحيرة ناصر وهي من أهم البحيرات المشتركة بين مصر والسودان حيث يقع جزء منها في جنوب مصر في مدينة أسوان على مساحة تقدر حوالي 83% من المساحة الكلية للبحيرة، وقد ترجع تسميتها نسبة إلى الزعيم المصري جمال عبد الناصر وتقع باقي المساحة في السودان وتسمى بحيرة النوبة. وكانت بحيرة ناصر قد تكونت بعد أن تكون المياه بها عقب بناء السد العالي وهو من أهم المشروعات القومية التي أسسها الزعيم المصري جمال عبد الناصر، حيث يصل طول البحيرة إلى حوالي 150 كيلو متر بعمق حوالي 590 قدم فيما تصل سعة التخزين الكلية حوالي 162 مليار متر مكعب.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على 4 تصنيفات فرعية، من أصل 4. صفحات تصنيف «السياحة في السودان» يشتمل هذا التصنيف على 7 صفحات، من أصل 7.
السياحة في سودان – اماكن سياحية بالسودان تتميز سودان سياحة بتعدد اماكن سياحية بالسودان مما يجعل منها وجهة سياحية عربية مميزة وأصيلة، لكن الكثيرين يغفلون عنها لذلك سنقدم لكم أبرز و اجمل مناطق سياحية في السودان. مواقع سياحية في السودان بالصور: من أبرز اماكن سياحية بالسودان نذكر محمية الدندر: تتواجد محمية الدندر في جنوب السودان مع الحدود الإثيوبية و التي أنشأت سنة خمس وثلاثون تسع مئة وألف 1935 فهي وجهة سياحية ننصح بها محبي الطبيعة ومشاهدة الكائنات الحية المتنوعة، وتعد الفترة الممتدة من شهر يناير إلى أبريل هي أفضل فترة لزيارة المحمية ويرجع سبب تسميتها إلى إسم المدينة التي تتواجد بها التي تأخذ إسمها من نهر الدندر. وتتربع محمية الدندر ذات مساحة 10000 كم على باقي المحميات 18 التي تتواجد في السودان من حيث الجمال، والتي تضم مايقارب أربعين 40 صنفا من أصناف الحيوانات بين الأليفة والمتوحشة بالإضافة إلى المسطحات المائية التي تحتوي 32 نوعا من الأسماك، ولاننسا أنواع الطيور المحلية والمهاجرة بين إفريقيا وأوروبا في فصل الشتاء والتي يتجاوز عددها 260 نوعا. وتمنح هذه المحمية فرصة الإقتراب إلى الحيوانات التي تضمها بشكل كبير وذلك عبر التنزه فيها بواسطة العربات تيكتوك بالإضافة إلى أماكن الإستراحة.
اقرأ أيضاً أجمل شواطىء العالم اجمل دول العالم مشاكل السياحة في السودان تُعد السودان من الدول التي تتمتع بالعديد من المناطق السياحية، والتاريخية، والدينية، بالإضافة إلى الطبيعية الخلابة الجميلة المميزة، بالرغم من هذا إلا أنه يُواجه السودان العديد من المشاكل التي تُلحق أضرارًا في قِطاع السياحة وتُحد من الإقبال على السياحة فيها، من أهم المشاكل السياحية في السودان ما يأتي [١]: ضعف البنية التحتية قلة الاهتمام بالبنية التحتية الخاصة بالمناطق السياحية، وضعف الخدمات الأساسية فيها علاوة على ذلك انعدام الطرق المؤدية إلى المناطق السياحية، ساهم في الحد من الإقبال على السياحة في السودان. قلة تواجد الفنادق في المناطق السياحية ضعف الاهتمام الحكومي بالسياح، وقلة التمويل في قِطاع السياحة من قبل الحكومة، وغياب التخطيط والتنظيم في توزيع الاستثمارات والمنشآت السياحية على أهم المناطق التي تُعد مناطق جذب، فالكثير من هذه المناطق ينعدم فيها الفنادق والقُرى السياحية. بالإضافة إلى ذلك ارتفاع أسعار رسوم الإقامة في الفنادق وذلك بسبب ارتفاع الرسوم المفروضة على الفنادق وهذا ألحَقَ ضررًا كبيرًا إذ ساهم في خروج بعض الفنادق من السوق بسبب ارتفاع المصايف التَشغيلية، وأيضًا أدى إلى نفور الشركات السياحية عن عمل مشاريع سياحية في السودان، وعلاوة على ذلك ضعف دور القطاع الخاص في الاستثمار بمجال القطاع السياحي.
المناطق السياحية بالسودان: أهرامات مروي: مروي، مرواه (Meroe) أو "بجراوية" هو الاسم القديم للمدينة التي تحوي الأهرامات النوبية في محافظة شندي في ولاية نهر النيل السودانية تبعد حوالي 200 كم عن الخرطوم وكانت عاصمة المملكة الكوشية وتحوي أهرامات النوبة. الأهرامات التي أقامها الحكام الكوشيون في (السودان) عام 300 ق. م. واشتهرت النوبة بكثرة بناء الهرامات حيث كان النوبيون يعتقدون أن ملوكهم آلهة أحياء ولما يموتون هم وملكاتهم لابد من دفنهم في مدافن عظيمة. وكان أكبر البنايات الأهرامات كملوك قدماء المصريين. لهذا يوجد بها أهرامات عديدة أكثر مما موجود حاليا بمصر. وأكبر الأهرامات النوبية مرواه ونوري والكوري بالسودان. سواكن: تقع سواكن شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي كانت في الأصل جزيرة سواكن ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن التي تضم الجزيرة والساحل. اشتقت اسمها من عدة قصص أسطورية يرجع تاريخها إلى عهد الملك سليمان وبلقيس ملكة سبأ حيث يذكران الملك سليمان كان يسجن فيها الجن فحرفوا الاسم إلى سواكن. أما عند البجا فهي (اوسوك) أي السوق. شواطئ البحر الأحمر: يمتاز البحر الاحمر بنقاء مياهه وشفافيتها وهو اكثر المناطق الطبيعية جاذبية قي السودان ويستقطب حاليا جزءا كبيراً من السواح الذين ياتون إلى البلاد خاصة محبى البحر والغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى وأصبح يتمتع بسمعة ممتازة على مستوى العالم حيث انه يعتبر من انقى بحار العالم ولم تمتد اليه اثار التلوث ويذخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة الكاملة الاستدارة وتزخر بالاحياء المائية.