ما حكم افطار الحامل في شهر رمضان

اختلف العلماء في حكم الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان هل يجب عليهما القضاء أم الكفارة أم الاثنين معا. وقد توزعت أحكامهم في هذا الموضوع على ثلاثة أقوال، الأول منها يرى أن عليهما القضاء فقط، وهو مذهب الحنفية وبه قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه. حكم إفطار الحامل - إسلام ويب - مركز الفتوى. والثاني يرى أنهما إن خافتا على نفسيهما فعليهما القضاء فقط، وإن خافتا على ولديهما فعليهما القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم أفطرتاه، وهذا مذهب الشافعي وأحمد. والثالث يرى أن عليهما الإطعام فقط، وليس عليهما القضاء، وبه قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وابن قدامة. وإليكم فيما يلي فتاوى أهل العلم في هذه المسألة بالتفصيل. يرى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أن الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان وجب عليهما القضاء فقط، مستندا في ذلك على قوله تعالى في سورة البقرة: (ومن كان مريضا أو على سفر فَعِدَّةٌ من أيام أُخَرَ)، ويرى فضيلته أن الحامل والمرضع ليستا في حكم الشيخ الكبير العاجز، بل هما في حكم المريض، فتقضيان إذا استطاعتا ذلك، فإذا تأخرتا في القضاء لعذر شرعي فلا إطعام عليهما بل قضاءٌ فقط، أما إذا تساهلتا وتكاسلتا رغم قدرتهما على القضاء، فعليها القضاء والإطعام معا.
  1. حكم إفطار الحامل - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. افطار الحامل والمرضع في رمضان: هل يجب القضاء أم الكفارة؟

حكم إفطار الحامل - إسلام ويب - مركز الفتوى

آخر تحديث: فبراير 21, 2022 حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته، يعتبر شهر رمضان من الشهور المباركة والتي فرض الله تعالى فيها على المسلمين الصيام، حيث يجب أن يقوم المسلم في هذا الشهر بالحرص على التقرب من الله سبحانه وتعالى بكل قول أو فعل. صيام شهر رمضان هناك الكثير من أنواع الصيام فهناك صيام شهر رمضان والصيام التطوعي، وصيام السنة وما إلى ذلك، لكن صيام شهر رمضان هو أمر واجب على المسلم الذي تتوافر فيه شروط الصيام من البلوغ والعقل والحكمة. ولا يجوز الصيام على غير المسلم والمجنون، وقد شرع الله تعالى للمسلم ومنحه رخصة لكي يفطر في حال المرض أو السفر، وما إلى ذلك وهذا نظرًا لأن الإسلام هو دين يسر وهو يقوم بالتيسير على العباد ولا يشق عليهم. حكم افطار الحامل والمرضع. حيث قد أجاز الله سبحانه وتعالى للمسلم الإفطار في حال المرض أو السفر حيث أن الصيام من الممكن أن يزيد من مرض الفرد وأيضًا الصيام مع السفر يعتبر أمر صعب وغير هين لذا فقد أجاز الله تعالى للمسلم أن يفطر. ويرجع الأمر هنا إلى الطبيب المعالج للشخص، حيث أن الطبيب إذا رأى أن حالة الشخص تستدعي الإفطار فهنا يجب أن يفطر الشخص ويقوم بقضاء ما فاته عند شفائه وإذا تعذر شفائه فعليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطره.

افطار الحامل والمرضع في رمضان: هل يجب القضاء أم الكفارة؟

والراجح من أقوال أهل العلم أن الحامل أو المرضع إذا أفطرت في رمضان للحاجة أو للخوف على نفسها أو جنينها أو عليهما معا فان عليها القضاء دون الكفارة. وفي هذا الصدد يرى فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله أن للحامل والمرضع أن تقضي يوما بعد يوم أو من كل أسبوع يومين أو أكثر حسب قدرتها واستطاعتها لكنها لا تؤخر القضاء الى رمضان التالي. وعن الكفارة يرى الحنابلة أن مقدارها مُدٌّ من بر ونصف صاع من غيره، ويرى الشافعية أن قدرها مدٌّ مطلقا، يُدفع إلى مسكين عن كل يومٍ تفطره الحامل والمرضع إذا كان الفطر لأجل الخوف على الجنين أو الطفل. حكم افطار الحامل في رمضان. والله تعالى أعلم. بقلم: محمد الحياني مشاركة هذا المقال:

بالتزامن مع بداية شهر رمضان المعظم، تكثر الاستفسارات حول أحكام الإفطار في رمضان، ومن بينها حكم إفطار المرأة الحامل أو المرضعة في رمضان، إذا يسعى المسلمون كافة في هذا الشهر إلى الاجتهاد في العبادة والطاعة، وتجنب المعاصي والذنوب، فالهدف الأسمى للمسلمين خلال شهر رمضان هو اغتنام ثوابه وفضله وألا يخرجوا منه خاسرين. حكم إفطار المرأة الحامل أو المرضعة في رمضان وعن حكم إفطار المرأة الحامل أو المرضعة في رمضان، نشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى إلكترونية عبر بوابتها الرسمية، قالت فيها إنه إذا كانت المرأة تستطيع الصيام مع وجود الحمل بغير ضررٍ يقع عليها أو على جنينها فيجب عليها الصيام، أما إذا خافت على نفسها من ضررٍ يلحقها أو يلحق جنينها بسبب الصيام فلها أن تفطر، وتقضي بعد ذلك الأيام التي أفطرتها، وتابعت الافتاء: «مما ذكر يعلم الجواب، والله سبحانه وتعالى أعلم». حكم إفطار المرأة المرضعة في رمضان وعن حكم إفطار المرأة المرضعة في رمضان، أوضحت الإفتاء ، في فتوى أخرى أن هناك بعض الأعذار التي إذا توفرت، يجب على المسلم أن يفطر، ومنها الحيض والنفاس والولادة، فإذا أصرت المرأة وصامت يكون صيامها باطلا، فقد أوجب الإسلام عليها أن تفطر، وتعوض تلك الأيام عقب انتهاء رمضان، أما عن حكم الإفطار في رمضان في حالة الحمل والرضاعة فيكون جائزا، ويأتي هذا من منطلق حماية الأم والرضيع أو الجنين من الإصابة بأي أضرار.