وحيث إن مدرسة البحرين هي أول مدرسة تنشأ في البحرين على النظام العصري، فإن الشيخ عبدالعزيز يعد أحد رواد التعليم الحديث في منطقة الخليج.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن تحديد حجم عمليات النهب هذه، فقد قامت السلطات اليمنية واليونسكو بعمليات جرد في عدة متاحف في البلد.. ثم بعد ذلك نشر المجلس الدولي للمتاحف قائمة بالأماكن الثقافية اليمنية المعرضة للخطر.. لقد أتاح هذا العمل العثور على العديد من الأعمال في المعارض الفنية الأوروبية أو الأمريكية. وكشف الموقع أن من بينها ثلاثة أعمال من الدرجة الأولى، توجد الآن في فرنسا أو المملكة المتحدة.. الأول "لوح المرجل" أو لوح من الألباستر، من أرض معبد أوام في عام 2011.. لقد تم تهريبه عبر الخليج بعد رحلة طويلة وتم بيعه في فرنسا في نفس العام.. ومع ذلك عمل عالم الآثار اليمني مع مجموعة من المحققين المنتشرين في الشرق الأوسط وتركيا وأوروبا تحقيقاً بشأن ذلك.. الثاني أو كنز آخر، وهو "رأس حصان رخامي" عمره 3000 سنة سرق من متحف زنجبار. حيث قام عبد الرحمن بتصويره بنفسه في ذلك الوقت.. لقد تم تهريبه إلى الإمارات بعد تدمير المتحف، ثم أعيد بيعه لمتحف أثري في أوروبا في عام 2015.. وأخيراً القطعة الثالثة هي عبارة عن مخطوطة، أعطيت لتاجر في تعز، ثم أعيد بيعها في المملكة المتحدة في نهاية العقد الماضي. تحف زوايا المجلس الالكتروني. ووفقاً للمحققين، تم تهريبه إلى السعودية في عام 2015، قبل أن يتجه إلى أوروبا.. ومع ذلك إذا كان هناك نهب، فذلك بسبب وجود طلب قوي.. لذا أن التراث اليمني يحظى بشعبية كبيرة لدى جامعي هذه الممتلكات ".