والمتحف كما يقول الأستاذ محمد بن إبراهيم الصغير أحد المشرفين عليه والذي رافق كاتب هذه السطور خلال الجولة فيه مقسم الى تسعة عشر قسما موزعة حسب ترتيب الاستخدام أو الدلالة التراثية المتجانسة بحيث تشمل مختلف القطع الأثرية حسب نوعها. على متن تلفريك منتزه السودة - YouTube. ومما يعرض في المتحف الأسلحة القديمة والأدوات الزراعية والمخطوطات والمطبوعات القديمة والمشغولات اليدوية وبعض المصنوعات من الفخار والتحف وصيغة النساء وبعض القطع الذهبية والفضية من المشغولات والصناعات اليدوية التي استخدم في صناعتها خامات محلية والملابس الرجالية والنسائية وقطع عديدة وكثيرة من الخزفيات وغير ذلك كثير. وقد أنشئ هذا المتحف الشعبي قبل حوالي خمسة عشر عاما وبالتحديد عام 1407ه وقد بارك هذا الافتتاح ورعاه أمير منطقة عسير خالد الفيصل. وقد بلغ زوار هذا المتحف حتى هذا العام أكثر من ثلاثين ألف زائر وبلغ مجموع ما يعرض فيه من القطع التراثية حوالي ثلاثة آلاف قطعة. ولمن لهم اهتمام بالطراز والتصميم المعماري فإن طراز البناء للمتحف نفسه يعد طرازا أثريا يتناسب مع بيئة المنطقة استخدمت في بنائه مواد محلية هي الحجر والطين وهو مكون من خمسة أدوار وتتوزع القطع التراثية والأثرية في الطوابق الخمسة.
00:49 الاثنين 09 يوليو 2012 - 19 شعبان 1433 هـ أوضح مدير منتجع السودة السياحي عبدالله الشهري أن إقبال الخليجيين على العربات المعلقة زاد بنسبة 10% عن موسم الصيف الماضي، في حين قدر عدد مستقلي العربات المعلقة في المتنزه بقرابة 2000 شخص يوميا، من مختلف الفئات العمرية، لافتا إلى أن ذروة الإشغال تكون في فترة المساء. تلفريك رجال المع الصحي. وأشار الشهري لـ"الوطن" أمس إلى أن عدد العربات يبلغ 12 عربة، وتقل المتنزهين من أعلى السودة إلى وادي العوص التابع لمحافظة رجال ألمع ولمسافة ثلاثة كيلو مترات ونصف الكيلو، في حين تنقل الحافلات الراغبين منهم إلى قرية رجال ألمع التراثية، ومن ثم العودة في الاتجاه نفسه، لافتا أن منتجع السودة يضم 60 فلة سكنية، وعددا من المطاعم والجلسات المطلة، وتقدم أسعارها وفقا للائحة المعتمدة من الهيئة العامة للسياحة والآثار مضيفا: أن الموسم الحالي يعد من أكبر المواسم في أعداد المصطافين. وأضاف الشهري أن افتتاح متنزه الملك عبدالعزيز في السودة وبمساحة اجمالية تزيد على 60 ألف متر مربع، وتزويده بوحدات لدورات المياه وإنارة وسفلتة للطرق الفرعية كافة، وتشجيره، أسهم في زيادة الإقبال على متنزه السودة. أوضح الشهري، أن فريقا أوروبيا وصل إلى منطقة عسير، لإجراء تفقد وصيانة للعربات المعلقة التي تقل الزائرين سواء في أبها أو الحبلة أو السودة، وذلك وفقا لخطة الصيانة الدورية التي تقوم بها الشركة المشغلة، وبما يحقق السلامة للمتنزهين والمصطافين، لافتا أن برامج الصيانة تشمل المكائن والعربات والأبواب والحبال الحديدية والبكرات، والقوائم المساندة.
وتتمثل ثقافة منطقة عسير بالمحافظة على التراث كرمز أبدي في كل شوارعها ومبانيها، وينعكس ذلك على سكانها الذين يفخرون بانتمائهم المتجذر للأرض، ويتجلى الفن الأكثر تفرداً من خلال فن القط العسيري في الأعمال اليدوية والتحف الأثرية التي تتباهى بها منطقة الجنوب، فقد يكاد لا يخلو طريق من ألوان البهجة التي يرمز إليها ذلك الفن الأصيل. تلفريك رجال المعهد. في حين تشكّل قرية المفتاحة وهي عبارة عن حي صغير مركز ثقافي متميز، تتسم بالبهجة بجدارياتها الزاهية وممراتها الضيقة في المساحة والواسعة بالفنون. لكن وعلى الرغم من مثالية المناظر الطبيعية الخلابة، تبقى روح المغامرة الدافع الأول للاستمتاع الحقيقي بالرحلة، وتعد تجربة ركوب التلفريك من أكثر التجارب الممتعة في منطقة عسير، حينما يتأرجح التلفريك ما بين الجبال، حيث ينطلق من أربع محطات؛ ترتكز المحطة الأولى على فندق أبها بلاس المتعلق ما بين عمودين واقعين على بُعد كيلو متر عن بعضيهما، ومحطة تلفريك أبها الجديدة الذي يتجه نحو الجبل الأخضر؛ أحد المعالم المثيرة نهارًا والخلابة ليلاً، حيث يُضاء الجبل بأضواء نيون خضراء تتألق وتشع بوهجٍ دافئ يُرى من جميع أنحاء المدينة. والمحطة الثالثة تلفريك السودة؛ حيث ينقل الركاب من أعلى جبل السودة إلى قرية رجال ألمع، وفي المحطة الأخيرة يكون تلفريك الحبلة؛ الذي يمتد تجاه قرية الحبلة القديمة، ويعد وسيلة التنقل الوحيدة حيث لا يمكن الوصول إلى هناك إلا عن طريق التلفريك.. لتقدم تجربة الصعود عبر التلفريك الاستمتاع بمناظر بانورامية للطبيعة تترسخ صورتها في الذاكرة إلى الأبد.