صلاة الفجر يوم الجمعة

شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل الجمعة للجمعة فضائل كثيرة، دلت عليها أحاديث عديدة، منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيه أُخرِجَ منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة". [8] عن أبي هريرة، وحذيفة رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت، وكان للنَّصارى يومُ الأحد، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ". [9] عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "نَحنُ الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم، فاخْتَلفوا فيه، فهَدَانا اللهُ له، والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ؛ اليهودُ غدًا، والنَّصارَى بعدَ غدٍ".

صلاة الفجر يوم الجمعة الثالث

من شروط صحة صلاة الجمعة هي العبادة العظيمة التي أمرنا الله تعالى بها في كتابه الكريم، والتي تعتبر من الأمور المهمة والواجبة في شريعة الإسلام؛ والكثير من المسلمين يجهلون أحكام هذه العبادة وصفاتها التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن من شروط صحة صلاة الجمعة، وعن ما لا يشترط لصحة الجمعة، وعن حكم صلاة الجمعة، وصفتها، وفضلها، وعن آداب يوم الجمعة وصلاتها. من شروط صحة صلاة الجمعة يشترط لصحة صلاة الجمعة ما يلي: [1] وجوب تأدية صلاة الجمعة جماعة: يشترط حضور جماعة في صلاة الجمعة؛ فلا تصح من منفرد، فهذه الصلاة تسمى جمعة؛ فلا بد من لزوم معنى الجمعة فيه؛ اعتبارا للمعنى الذي أخذ اللفظ منه من حيث اللغة كما في الصرف، والسلم، والرهن، ونحو ذلك. التوقيت: تؤدى صلاة الجمعة في نفس توقيت صلاة الظهر، بعد تحرك الشمس مباشرة منتصف النهار حتى عندما يصبح ظل الشيء مساويًا لطوله. آداب يوم الجمعة - طريق الإسلام. وكان رسول الله يؤديها في هذا التوقيت واعتاد حتى أن يؤديها قبله، ويرى بعض الفقهاء أنه من الجائز أداؤها قبل وقت الظهيرة بنصف ساعة عند الضرورة. الخطبة: الخطبة شرط في الجمعة لا تصح بدونها، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والصحيح عند المالكية، والشافعية، والحنابلة، وحكي الإجماع على ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم ما ترك الخطبة للجمعة في حال، ويشترط أن تكون للجمعة خطبتان، وهو مذهب الجمهور: المالكية، والشافعية، والحنابل، وهو قول عامة العلماء، لأن الخطبتين أقيمتا مقام الركعتين من صلاة الظهر؛ فكل خطبة مكان ركعة، فالإخلال بإحداهما كالإخلال بإحدى الركعتين.

والمراد أن الجمعة تتطلب اجتماعا تعارف عليه الناس. ثالثا: الخطبة قبل الصلاة، لقول الله عز وجل فاسعوا إلى ذكر الله والذكر الخطبة، وقول الرسول عليه السلام "صلوا كما رأيتموني أصلي" ، وهي خطبتان قبل الصلاة بالاتفاق. من سنن الجمعة ومكروهاتها – من سنن الجمعة 1. الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، لما رواه سلمان الفارسي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من طهر، ويدهن (يزيل شعثه ويتزين) من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يروح إلى المسجد، ولا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى" 9. 2. التبكير للجمعة ماشيا بسكينة ووقار والاقتراب من الإمام، والاشتغال في طريقه بقراءة أو ذكر. 3. قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلتها وقي فتنة الدجال" 10. صلاة الفجر يوم الجمعة المباركة. 4. الإكثار من الدعاء يومها وليلتها. 5. الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومها وليلتها لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إن من فضل أيامكم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي" 11.