بحث عن كرة التنس

إذا ربح اللاعب نقطته الأولى فيسمى العد (15) لذلك اللاعب. وإذا ربح نقطته الثانية، فيسمى العد (30) لذلك اللاعب. وإذا ربح نقطته الثالثة، فيسمى العد (40) والنقطة الرابعة التي يربحها اللاعب تسمى شوطا لذلك اللاعب، فيما عدا الآتي: إذا ربح كل من اللاعبين ثلاث نقط، فيسمى العد تعادلا، والنقطة التالية التي تربح من قبل أي لاعب تسمى أفضلية لذلك اللاعب وإذا ربح اللاعب الآخر النقطة التالية فيسمى العد أيضا تعادلا وهكذا حتى يربح اللاعب نقطتين مباشرة بعد عد التعادل. اللاعب أو اللاعبان (الزوجي) الذي يربح أولا ستة أشواط يربح المجموعة إلا إذا كان مجموع أشواط هذه المجموعة زوجيا ففي هذه الحال، لا يتم التبادل إلا بعد نهاية الشوط الأول من المجموعة التالية. مقدمة عن التنس. يجب أن يكون الحد الأقصى لعدد مجموعات المباراة خمس مجموعات للرجال وثلاث مجموعات للنساء. عند تبادل جهتي الملعب، يجب أن لا يمر أكثر من دقيقة واحدة بين انتهاء الشوط السابق وبين استعداد اللاعبين لبدء الشوط التالي. تطبق في مباريات كرة المضرب طريقة كسر التعادل عندما يصل العد إلى ستة أشواط لكل فريق أو ثمانية أشواط لكل منهما في أي مجموعة إلا في المجموعة الثالثة لمباراة تتألف من ثلاث مجموعات أو في المجموعة الخامسة لمباراة مؤلفة من خمس مجموعات.

مقدمة عن التنس

تحتاج معظم الرياضات التي يمارسها الرياضيون أجساد قوية، ولكن في رياضات المضرب يلزم التركيز على الدماغ أيضًا، حيث تحتاج في هذه الرياضات إلى التخطيط والاستراتيجية وليس مجرد اللياقة البدنية فإن اللاعب الأكثر ذكاءً لديه دائمًا فرصة أفضل للفوز بهذه الرياضات. تتطلب ألعاب المضرب حركة أكبر، لذلك تمنحك مفاصل وعضلات قوية. تحتاج ألعاب المضرب أيضًا وقفة ثابتة أثناء لعب الضربة مما يزيد من ثبات الجسم وبالتالي فهى تمرين للركبتين والفخذين والعضلات الرئيسية الأخرى. فوائد ألعاب المضرب يحسن تأرجح المضرب من قوة الجزء العلوي من الجسم بينما تساعد الحركات الجانبية على ليونة الجزء السفلي من الجسم. تساعد في تحسين أوقات رد الفعل والتنسيق والتوازن بشكل عام. تساعد على تحسين كثافة العظام وهى مهمة بشكل خاص للجميع خاصةً مع التقدم في السن. تساعد أيضًا في تحسين الأداء المعرفي حيث يجب على المرء أن يضبط ردود الفعل بإستمرار والتكيف معها بناءً على وضع الكرة وسرعتها ووضع الخصم. تمنح إحساسًا بالإنجاز، نظرًا لأنها في الغالب رياضة فردية وتعزز الثقة في قدرة الشخص. تساعد بشكل خاص أولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين حيث تعمل على صرف الإنتباه عن النيكوتين وغيره من المنتجات المسببة للإدمان.

فإن لحظة الضرب هي التي تحدد ما إذا كانت الكرة قد تم ضربها بشكل صحيح، سواء كان مسطح أو دوران علوي أو شريحة، وبنظافة أم لا، كما يولد الإرسال قدرًا كبيرًا من القوة؛ بسبب تحرك العديد من أجزاء الجسم ديناميكيًا عندما يتعين عليهم ذلك، فإذا أوقف اللاعب الحركة في أي لحظة فسوف يفقد القوة. حيث عندما يقوم المدرب بتدريس تقنية الخدمة بهذه الطريقة التحليلية لتقسيم الحركة المعقدة بأكملها إلى أجزاء أصغر نظرًا لأنه من الأسهل تعلمها، فإنه يقوم أيضًا بتفكيك حركات السوائل الطبيعية للجسم، والخطر في هذا الجزء من الضربة هو أنه يبدأ في التأرجح لأعلى من موقع ثابت والذي قد يصبح على المدى الطويل جزءًا من أسلوب الإرسال بالكامل، لذلك على اللاعب أن يستخدم عنصر "الارتداد" للتأكد من أن المضرب يتحرك وأن الذراع مرتخية قبل أن يتأرجح؛ وذلك لأن هذا هو بالضبط ما سيحدث عند تنفيذ حركة خدمة التنس بالكامل. كما من الأفضل تخيل وتعلم أجزاء التأرجح للأعلى والبطين من خلال وضع صفين من الكرات على الأرض، فالصف الأول من الكرات بزاوية 45 درجة تقريبًا، والصف الثاني عمودي على الشبكة، فإن هذا يعطي اللاعب صورة ذهنية واضحة لكيفية تحرك المضرب والذراع خلال جزء الضرب؛ ممّا يساعد اللاعب على تعلم الكب وفهم أن جزء الضرب من الإرسال ليس تأرجحًا واحدًا عبر الكرة بذراعه بالكامل، وهذه واحدة من أكثر المفاهيم الخاطئة والأخطاء شيوعًا.