شرح حديث عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "قال موسى: يا رب علمني شيئا أذكرك وأدعوك به، قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله، قال:...

شاهد أيضًا: بماذا اشتهر انس بن مالك رضي الله عنه اذكر صفتين من صفات ابي سعيد الخدري إنَّ أهم صفَتين أتصف بهما أبيْ سَعيد الخُدري -رضي الله عنه- هما: فقيهًا: فقد كان فقيها عالمًا بأمور الدين وأحكامه ذو شخصية قوية وعالمة، وكان أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- مفتي المدينة. شجاعًا: فقد تميّز-رضي الله عنه- بشجاعته منذ الصغر، فقد رغب في المشاركة في الغزوات مع الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- منذ كان ابن ثلاث عشر، كما شارك في الكثير من الغزوات واتصف فيها بالجرأة والشجاعة. [1] اهتمام ابي سعيد الخُدري برواية الحديث اشتهر أبي سعيد الخدري بكثرة روايته للحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد ركّز أغلب إهتمامه على ذلك، كما روى عن أبي بكر وعمر، وحدّث عنه ابن عمر وأنس وأبو سلمة وسعيد بن جابر، وغيرهم مما روى،وقد روى أبي سفيان عن أشياخه:"أنّه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-أعلم من أبي سعيد الخدري"،فقد روى عن الرسول-صلّى الله عليه وسلّم-ألف ومائة وسبعين حديث، فطاب ما روى من الحديث. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو سعيد الخدري- الجزء رقم3. [2] فيما سبق تعرّفنا على علم من أعلام الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعًا، وهو أبي سعيد الخدري كما تعرّفنا على أهم صفَتين مِن صِفات ابي سَعيد الخدري ، وعن إهتمامه الشديد برواية الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو سعيد الخدري- الجزء رقم3

تاريخ النشر: الإثنين 2 ذو القعدة 1425 هـ - 13-12-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 56703 52552 0 296 السؤال رجاء تبيان معنى الحديث: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا مارقيت إلآ بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم.

نبذة عن أبو سعيد الخدري - موسوعة المحيط

الصحابة إنّ الحديث حول الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- يعدّ من الأهميّة بمكان، وبالتالي فلا بدّ من بيان تعريف الصحابي إصطلاحاً:"فهو كل من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنًا به ومات على الإسلام ، ولو لم يره، لعارض كالعمى مثلا، كما هو حال بعض الصحابة كابن أم مكتوم ونحوه، حتى ولولم تطل مدة الصحبة". [١] من هو أبو سعيد الخدري الإمام المجاهد، سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، ومفتي المدينة، شهد أبو سعيد الخندق وبيعة الرضوان، كان أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- من المكثرين في الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن أبي بكر، عمر، وروى عنه: جابر، أنس، ابن عمر، عامر بن سعد، وعمرو بن سليم، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، نافع العمري وجماعة من أقرانه، وعن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال: "عُرضت يوم أحد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول: يا رسول الله! عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه. إنه عبل العظام، وجعل نبي الله يصعد في النظر، ويصوبه، ثمّ قال: رده، فردني". وعن سماعيل بن عياش: "أنبأنا عقيل بن مدرك، يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: عليك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنّه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنّه روحك في أهل السماء وذكرك في أهل الأرض وعليك بالصمت إلا في حق فإنّك تغلب الشيطان".

معلومات عن أبي سعيد الخدري - حروف عربي

خامسًا: النهي عن المنكر: فإذا رأيتم أحدًا مرَّ وهو يفعل المنكر، مثل أن يمرَّ وهو يشرب الدخان أو ما أشبه ذلك من المنكرات، فأنهوه عن ذلك، فهذا حق الطريق. معلومات عن أبي سعيد الخدري - حروف عربي. ففي هذا الحديث يُحذر النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلمين من الجلوس على الطرقات، فإن كان لا بدَّ من ذلك، فإنه يجب أن يعطى الطريق حقَّه. وحق الطريق خمسةُ أمورٍ؛ بيَّنها النبي - عليه الصلاة والسلام - وهي: «غضُّ البصر، وكفُّ الأذى، وردُّ السلام، والأمرُ بالمعروف، والنَّهيُ عن المنكر». هذه حقوق الطريق لمن كان جالسًا فيه كما بينها النبي - صلى الله عليه وسلم -، والله الموفق. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2/ 441 – 443)

مقولات الصحابي أبي سعيد الخدري - مقال

محتويات ١ أبو سعيد الخدري ١. ١ إسلام أبي سعيد الخدري ١. ٢ صفات أبي سعيد الخدري ١. معلومات عن ابي سعيد الخدري. ٣ وفاة أبي سعيد الخدري أبو سعيد الخدري أبو سعيد الخدري هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، وأمه هي أنيسة بنت أبي حارثة من بني عدي النجار، وله أخ من أمه هو قتادة بن النعمان الظفري، وقد شهد أخوه غزوة بدر، في حين استشهد أبوه مالك بن سنان في معركة أحد، ولا بد من الإشارة إلى أنّه ولد في المدينة المنورة في السنة العاشرة قبل هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى يثرب ، وهو من الأنصار من الخزرج، كما يعتبر أحد الصحابة الأجلاء الذين دافعوا عن رسول الله، وتأثروا به، ونقلوا دعوته، وآزروه في محنه. إسلام أبي سعيد الخدري أسلم أبو سعيد الخدري الإسلام في سن مبكّر قبل وصوله سن البلوغ، إلا أنّه لم يشهد غزوة بدر نظراً لصغر عمره، كما تقدّم في السنة الثالثة بعد الهجرة ليشارك في غزوة أحد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنّ النبي منعه من المشاركة لصغر سنه، وقد شهد بيعة الرضوان، وشارك في غزوة الخندق حيث تعد أولى الغزوات التي حضرها مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وغزوة بني المصطلق، إضافة إلى عشرات الغزوات الأخرى.

ثم سأله أصحابه هل كان يحسن الرقية، فذكر أنه إنما رقاه بالفاتحة، ثم أمرهم بالتأني حتى يعرفوا الحكم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وصلوا المدينة سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: وما يدريه أنها رقية، وكلمة -وما يدريه- تقال عند التعجب من الشيء، وعند تعظيمه. وأخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما في رواية أبي داود وغيره أنها رقية حق، وأقر عملهم، وأمر أن يعطوه سهما مبالغة منه صلى الله عليه وسلم في تطيب خواطرهم، وفي بيان أن الفعل مشروع. وفيه جواز الرقية بالقرآن، ومشروعية الجعالة عليها، وراجع رواية للحديث تفصل القصة أكثر من الرواية التي ذكرت في الفتوى رقم: 6125. والله أعلم.