استراتيجية الفهم القرائي

بقيادة التربوية نوال الخالدي نفذت المعلمتان أحلام العوامي وحنان آل شبر ورشة عمل (استراتيجيات تدريس الفهم القرائي للمرحلة الابتدائية للمختصين) وذلك يوم الثلاثاء الموافق ١١/٧/١٤٤٢ استهدفت معلمات الابتدائية الرابعة وتهدف إلى تزويد المتدربات بالمهارات والمعارف اللازمة لتعزيز مهارات الفهم القرائي لدى الطلاب. احتوت الورشة على أربع جلسات قدمت المعلمة أحلام العوامي الجلستين الاولى والثانية وتناولت في الجلسة الاولى مفهوم الدراسة الدولية للتقدم في القراءة وأهداف القراءة وعمليات الفهم القرائي والفرق بين مهارات فهم النصوص الادبية والنصوص المعلوماتية. أما الجلسة الثانية تحدثت فيها عن مهارات ومستويات الفهم القرائي والعوامل المؤثرة في الفهم القرائي ومستوياته. وقدمت الجلستين الثالثة والرابعة المعلمة حنان آل شبر وتناولت في الجلسة الثالثة طرق تصميم اختبارات الفهم القرائي ومعايير اختيار النص ومكونات الفهم القرائي. استراتيجيات الفهم القرائي. وفي الجلسة الرابعة فقد تناولت استراتيجيات الفهم القرائي لمعلم القراءة مع توضيح تعريف كل استراتيجية ومتطلباتها. وتخلل الورشة العديد من الانشطة والتطبيقات التي تفاعلن معها المتدربات وأسهمت في ترسيخ فهمهن للورشة.

  1. استراتيجيات الفهم القرائي

استراتيجيات الفهم القرائي

وتساعد الأسئلة أيضا في استخلاص المعلومات المطلوبة من النص سواء ذكرت بصورة صريحة ومباشرة أو تم إدراجها ضمنيا. حيث أن الأسئلة تطرح على مستويات مختلفة فمنها ما هو مباشر لا يستغرق حلها بضع دقائق لقراءة النص وايجاد الإجابة المذكورة بوضوح، ومنها ما يتطلب البحث والتفكير للوصول إلى حلها والتي عادة ما تكون اجابتها عبارة عن معلومات متفرقة داخل النص، كما أن هنالك أسئلة تتطلب استدعاء الطالب معلوماته السابقة و ربطها بمعلومات من خلال النص ثم بناء الإجابة وفقا لذلك، وأسئلة أخرى يجيبها الطالب بمفرده وغالبا ما تكون قراءة النص مجدية في الإجابة عليها كسؤال الطالب عن شعوره عند وقوع حدث معين، أو كيف كان سيتصرف لو أنه مكان بطل القصة مثلا. استراتيجية طرح الأسئلة يتعلم الطالب من خلال طرح الأسئلة بموضوعية ما ان كان قادرا على إجابة كل ما يتعلق بالموضوع المقروء وان كان قد فهمه تماما أم لا. استراتيجية تحليل النص من أفضل الاستراتيجيات التي يستحسن استخدامها في تعليم الطلاب، فالطالب يتعلم من خلال تحليل بنية النص كيف يحدد مكونات المحتوى من شخصيات، أحداث، مشكلات أو طرق حل المشكلات. وغالبا ما تتم عملية تحليل بنية النص باستخدام استراتيجية خرائط القصة التي ذكرناها سابقا.

وقال هذا البعض عن " التوقع من خلال النص أو الموضوع ": توقع أحداث... ، ولمَّا سألتُه: أتختص بالقصَّة؟ قال: نعم. وقال البعض الرَّابع بقول البعض الثالث من دون ذكر KWL ، ولما قلت له: أليس ما يحدث من خلال التوقع مراقبة أيضًا؟ سكتَ وتوقَّف. (4) ماذا يعكس السابق؟ يعكس عدم استقرار صورة محدَّدة لإستراتيجيتَي " التوقع من خلال النص أو الموضوع ، و المراقبة الذاتية " عند المعنيِّين، فهل حدث مع السؤال الثاني ما حدث مع السؤال الأول؟ نعم. قال البعض: نعم، وجود هذا الكتاب ضرورة، وقال البعض الثاني: لا؛ الأدلَّة الإرشادية تكفي. ولمَّا قلتُ له: الأدلَّة الإرشادية تكفي المعلِّم المنفِّذ، فهل تكفي المعلِّم الذي يرى أنَّ من حقِّه أن يعرف ويعلم؟ رجع عن رأيه، ونطق البعضُ الثالث بما في نفسي من أنَّ عدم وجود هذا الكتاب يعدُّ احتكارًا للعلم لا يؤتي إلاَّ ما يؤكِّده المقال من اللبس.