اول من يحاسب يوم القيامة

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري: 2/ 354 " معلقًا على الحديث: وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون"؛ أي: الآخرون زمانًا، الأولون منزلة، والمراد: أن هذه الأُمَّة وإن تأخَّر وجودها في الدنيا عن الأمم الماضية، فهي سابقة لهم في الآخرة، بأنهم أول مَن يحشر، وأول مَن يحاسب، وأول مَن يقضى بينهم، وأول من يدخل الجَنَّة؛ ا. هـ بتصرُّف.

اول من يحاسب يوم القيامة | المرسال

وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى مُتنا على ذلك، قال: فيفتح لهم، فيقيلون فيه أربعين عامًا قبل أن يدخلها الناس"؛ (الصحيحة) (853: صحيح الجامع: 96). [1] ويضرب الصراط بين ظهري جهنم: معناه يمد الصراط عليها. [2] فأكون أنا وأمتي أول من يجيز: معناه يكون أول من يمضي عليه ويقطعه. [3] حبر: قال في المصباح: الحبر بالكسر، العالم، والجمع: أحبار؛ مثل حمل وأحمال، والحبر: بالفتح، لغة فيه، وجمعه حبور، مثل فلس وفلوس. أول من يحاسب يوم القيامة وأول من تسعر بهم النار - إسلام ويب - مركز الفتوى. [4] فنكت: معناه يخط العود في الأرض ويؤثر بها فيها، وهذا ما يفعله المفكر. [5] الجسر: والمقصود به الصراط. [6] إجازة: أي جوازًا على الصراط ومرورًا عليه.

أول من يحاسب يوم القيامة وأول من تسعر بهم النار - إسلام ويب - مركز الفتوى

[١٧] [١٨] المراجع

الدرر السنية

أوَّل الأمم حسابًا يوم القيامة الأُمَّـة المحمدية أول أمة ستحاسب، وأول أمة سَتمُـرُّ على الصراط، وأول أمة ستدخل الجَنَّة، فمن فضل الله تعالى على هذه الأمة المحمدية أن جعلها آخر الأمم زمانًا، والأولى منزلة وفضلًا، فهي وإن تأخر وجودها في الدنيا عن الأمم الماضية، فهي سابقة لهم في الآخرة، من كونها أول من يحشر، وأول من يحاسب، وأول من يقضى فيهم، وأول من يدخل الجنة. فمن مظاهر تكريم الله للأمة المحمدية أن يجعلها أول الأمم في الحساب، ودليل ذلك: ما أخرجه الإمام مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث له: "... نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق". اول من يحاسب يوم القيامة | المرسال. وعند ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نحن آخر الأمم، وأول مَن يُحَاسَبُ، يقال: أين الأُمَّة الأُمِّيَّة ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون"؛ (صحيح الجامع: 6749). وأخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة، بيد أن كلَّ أُمَّةٍ أوتيت الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، ثم هذا اليوم - أي الجمعة - الذي كتبه الله علينا هدانا الله له، والناس لنا فيه تبع، اليهود غدًا والنصارى بعد غد".

أول من يحاسب يوم القيامة - Layalina

حساب مناقشة: أمّا هذا الحساب فيخُص الكفار من الأقوام، ومن الموحدين العُصاة، وقد يمتد حسابهم لوقتٍ طويل ويصعب ولا يتيسر وهذا الأمر يعتمد على كثرة معاصيهم وذنوبهم، فيدخل هؤلاء العصاة من الموحدين النار حتى يشاء الله ومن ثم يخرجهم من جهنم ويُدخلهم الجنة إلى الأبد. قواعد حساب العبد يوم القيامة من كمالِ إنصاف الله -عز وجل- أنه وضع قواعدًا ثابتةً لحساب عباده يوم القيامة، والتي تتلخص بما يأتي [١٣]: إقامة الميزان ووزن الأعمال. تبديل السيئات بالحسنات، والله هو الكريم من صفاته الكرم المطلق. إعذار الله تعالى لخلقه، إذ يُطلع الله تعالى العباد على أعمالهم كافةً كي لا يبقى لهم عذرًا أو حُجّة. مضاعفة الحسنات، إذ يُضاعف الله تعالى الحسنة لعشر أمثالها وإلى 700 ضعف وإلى أضعاف كثيرة، كقراءة القرآن والصدقة والصوم والصبر والصلاة. الدرر السنية. إقامة الشهود على الناس، فيستشهد الله تعالى يوم القيامة بالملائكة، و الرسل ، وشهود الأقوام على أنفسهم، وشهود الأنبياء على أقوامهم، وشهادة الأرض بما فُعل عليها. العدل التام، إذ يوفي الله -عز وجل- أجور العباد كاملة دون نقصٍ فيها ولا حتى مثال ذرة، فقد قال في كتابه الحكيم: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ} [١٤].

حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنية بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين