منزلة الدعاء من العبادة - إسلام ويب - مركز الفتوى

الاخذ بالاسباب و التوكل على الله اذا قضية دقيقه جدا، احد سبب تاخر المسلمين انهم تركوا الاسباب، يقولون: نحن لنا الله، هذه حماقة، حماقه و زعبرة، الله امرك بالاخذ بالاسباب، الحديث الصحيح يقول: ( ان الله يلوم على العجز) [ احمد عن عوف بن ما لك] تستسلم للمشكلة، لا اقدر ان افعل شيئا، نحن ضعاف، نحن مستضعفون، هذا كله كلام لا يرضى الله عز و جل، قال:( ان الله يلوم على العجز، ولكن عليك بالكيس)) طالب بحقك، قدم اعتراضا، قابل المسؤول، تحرك، قال ( فاذا غلبك امر فقل حسبى الله و نعم الوكيل) لا ينبغى لك ان تقول: حسبى الله و نعم الوكيل الا اذا اخذت بالاسباب و لم تفلح، ساعتئذ هذي مشيئه الله. هذا المقال دقيق جدا، يجب ان تاخذ بالاسباب و كانها جميع شيء، ويجب ان تتوكل على الله و كانها ليست بشيء، يجب ان تاخذ بالاسباب دون ان تعتمد عليها، يجب ان تعتمد على الله. لذا الدعاء هو العبادة، والدعاء مخ العبادة، ولكي تكون مستجاب الدعوه عليك ان تؤمن، وان تستجيب لامر الله، وان تخلص له، وان تدعو له بتضرع و خفية، وان تستقيم على امر الله حتي تكون مستجاب الدعوة، واذا كنت مستجاب الدعوه فانت احسن الناس، واغني الناس، واعلم الناس.

  1. الدعاء هو العبادة - الإسلام سؤال وجواب
  2. مع القرآن الكريم: الدعاء مخ العبادة – مجلة الوعي
  3. درجة حديث "الدعاء مخ العبادة"

الدعاء هو العبادة - الإسلام سؤال وجواب

تاريخ النشر: السبت 1 ربيع الأول 1429 هـ - 8-3-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 105492 62367 0 284 السؤال أريد شرحا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدعاء مخ العبادة) جزاكم الله خيرا؟ الإجابــة خلاصة الفتوى: الدعاء أساس العبادة وسر قوتها وروح قوامها؛ لأن الداعي إنما يدعو الله وهو عالم يقينا أنه لا أحد يستطيع أن يجلب له خيرا أو يدفع عنه ضرا إلا الله جل وعلا، وهذه هي حقيقة التوحيد والإخلاص، ولا عبادة أعظم منهما. الدعاء هو العبادة - الإسلام سؤال وجواب. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: الدعاء هو العبادة. ثم قرأ: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " رواه أحمد وأصحاب السنن وغيرهم وأما لفظ " الدعاء مخ العبادة " فقد رواه الترمذي وغيره وضعفه أهل العلم. ومخ العبادة معناه: خالصها وسر قوتها. قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: " الدعاء مخ العبادة: المخ بالضم نقي العظم والدماغ وشحمة العين وخالص كل شيء، والمعنى أن الدعاء لب العبادة وخالصها لأن الداعي؛ إنما يدعو الله عند انقطاع أمله مما سواه وذلك حقيقة التوحيد والإخلاص ولا عبادة فوقهما.

مع القرآن الكريم: الدعاء مخ العبادة – مجلة الوعي

الدعاء مخ العبادة (المحصول الجامع لشروح ثلاثة الأصول) قال المصنف رحمه الله: (وَفِي الْحَدِيثِ: (الدُّعَاءُ مخ الْعِبَادَةِ) [1]). الشرح الإجمالي: لما ذكر المصنف رحمه الله تعالى أنواعًا من العبادة مجملة، شرع في ذكر أدلتها، فبدأ أولًا بالدعاء الذي هو أصل العبادات وأساسها، فقال: ( وفي الحديث) الذي يدل على منـزلة الدعاء من بين أنواع العبادة ما رواه الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الدعاء) وسؤال الله الحوائج ( مخ)، أي: لبُّ وخالص ( العبادة) التي أَمر الله بها الخلق [2]. الشرح التفصيلي: سرد المصنف فيما تقدم أنواع العبادة، فذكر أربع عشرة عبادة يُتقرب بها إلى الله تعالى، ابتدأها بالدعاء، وهذا شروعٌ منه في ذكر أدلة أنواع العبادة التي ذكرها مجملة، وذكر الأدلة على كونها عبادة، وابتدأ المصنف هذه العبادات بعبادة عظيمة جليلة، وهي عبادة الدعاء، وجعَلَ الحديث الذي ذكره كالترجمة له.

درجة حديث "الدعاء مخ العبادة"

بقلم | superadmin | الخميس 06 سبتمبر 2018 - 01:26 م عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]. وفي روايةٍ في الترمذي مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ». وتقول دار الإفتاء المصرية، إن الدعاءَ عبادةٌ من أعظم العبادات، بل جاء في الحديث: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، وفي روايةٍ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ». ونقلت دار الإفتاء عن الإمام النيسابوري في الرَّدِّ على من ينكر الدعاء ويقول إن المطلوب بالدعاء إن كان معلومَ الوقوعِ أو كان مرادًا في الأزَل أو كان على وفق الحكمة والمصلحة وقع لا محالة، وإلا فلا فائدة فيه، وإنه نوع من سوء الأدب وعدم الرضا بالقضاء وقد يطلب ما ليس بنافعٍ له. وفيه من الاشتغال بغير الله وعدم التوكل عليه ما لا يخفى بهم. إذ يقول النيسابوري: "والحق أن الدعاء نوع من أنواع العبادة ورفضه يستدعي رفض كثير من الوسائل والوسائط والروابط، ولو لم يكن فيه إلّا معرفة ذلة العبودية وعزة الربوبية لكفى بذلك فائدة، ولهذا روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ مِنْ الدُّعَاءِ»].

وأما وصفُ بعضِ أتباعِه له بالعالِمية فلا اعتدادَ به. هذا وإني لأعجَبُ من هؤلاءِ الذين يكفرون المسلمين لمجرد التّمسُّح بقبر وليّ أو قولهِم يا رسولَ الله المدَدَ، فإذا كانَ الرسولُ لم يكفِّر معاذًا حينَ سجَدَ له والسجودُ مِن أعْظَمِ مَظاهِرالتعظيم فكيفَ يكونُ ذلكَ كُفرًا عندَهم