فصالح كامل أحب التجارة منذ الصغر وبرزت موهبته فيها عندما أنشأ وهو طالب "دار وكتب الكشاف السعودي" وهي مؤسسة صغيرة وبدأ حياته العملية بالطوافة. ومن الأعمال إلى الإعلام حيث كان صالح كامل من أوائل المستثمرين السعوديين في المجال الإعلامي، فهو آمن وأسس مؤسسة للإنتاج الإعلامي، شكّت صرحاً إعلامياً عربياً متفوقاً في وقتها ، عنينا بهذا الـ art، بالإضافة إلى شراكته السابقة في mbc عند تأسيسها.
كان الشيخ صالح من أوائل الذين افتتحوا المطابخ في الرياض. حيث افتتح مطعماً حمل أسم "مطبخ الملز الشرقي". وكان لديه طبّاخ ماهر في منزل العائلة بجدة تعاون معه في مشروعه، وأصبح وقته موزعاً بين مباشرة عمله كموظف حكومي صباحاً والمطبعة والمطبخ مساءً. ثم افتتح محلاً للأزياء باسم ابنته غدير مع خياطين باكستانيين، وأصبح هذا المحل من ضمن مجموعة العمل التي يديرها. صالح كامل ساهر مندر. نقطة التحول في أثناء عمله بوزارة البرق والبريد والهاتف السعودية، طرحت الشركة مناقصة لنقل وتوزيع البريد الداخلي استهوى المشروع صالح بما عرف عنه من عقلية تجارية واستثمارية فقام بعمل مشروعه الجديد وهو مشروع البريد الطواف فقام بتجميع مدخراته من مشاريعه السابقة وعمل على شراء عدد كبير من السيارات من أجل توزيع البريد وحقق هذا المشروع نجاح كبير واستمر لعدد كبير من السنوات. وعن هذه التجربة في العمل الخاص يقول صالح " قمت بعمل مشروع البريد الطوّاف، وكان رأس مالي هو 300 ألف ريال، هي كل ما جمعته من المطبعة والمطبخ. واشتريت سيارات تويوتا "جيب". وكان وقتها سعر السيارة 12 ألف ريال. فاشتريت 30 سيارة وبدأت العمل. وقبلها قمت بعمل تجربة بنفسي، إذ طفت على جميع مدن وقرى السعودية.
مقام دولي وجوائز قدم عددًا كبيرًا من الأوراق والمحاضرات حول الاقتصاد الإسلامي والتمويل، والتنظيم المصرفي، والتنمية والفلسفة الاجتماعية، وأنشأ مراكز بحث الاقتصاد الإسلامي في السعودية ومصر. وهو يملك نظام ساهر السعودي للمرور في وزارة الداخلية. صالح كامل: السعودي على راسه ريشه لا يريد أن تصوره كاميرات ساهر والنظام ليس جباية » صحيفة حفر الباطن. حصل الراحل على العديد من الجوائز الدولية، منها جائزة رجل أعمال الخليج في عام 1993، ورجل المصارف من البنك الإسلامي للتنمية في عامي 1995 و 1996. جاء ترتيبه السابع من حيث التأثير في مسرح الأحداث وفق تصنيف مجلة "أرابيان بيزنس" من بين أقوى 50 شخصية عربية في المنطقة والعالم في عام 2006. كما حصل على درجة الدكتوراه الفخرية لجهوده في تنمية مفاهيم الاقتصاد الإسلامي والأداء الإعلامي الإسلامي من جامعة الحياة الجديدة المفتوحة في عام 2011.