خطبة السيدة زينب في مجلس يزيد

المصاب الحسيني الأحداث واقعة عاشوراء · دعوة الكوفيين للإمام · واقعة عاشوراء (تسلسل أحداث) · سبي حرم أهل البيت الأشخاص الإمام الحسين (ع) · علي الأكبر (ع) · الطفل الرضيع (ع) · العباس(ع) · زينب الكبرى (ع) · مسلم بن عقيل (ع) · شهداء كربلاء (ع) · سبايا كربلاء الأماكن الحرم الحسيني · التل الزينبي · خربة الشام · حرم العباس المناسبات تاسوعاء · عاشوراء · الأربعين المراسيم المراثي · التشابيه · المآتم · الزنجيل · اللطم · المشاعل · موكب العزاء ع · ن · ت لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:خطبة السيدة زينب (ع) في الشام. خطبة السيدة زينب (ع) فی الشام هي الخطبة التي ألقتها السيدة زينب (ع) بعد واقعة الطف في مجلس يزيد بن معاوية ، الذي كان يضرب متشمتاً بعصاه ثنايا الإمام الحسين (ع) ، وذلك عندما اُخذت مع سبايا كربلا إلى الشام.

خطبة زينب في مجلس يزيد - أرابيكا

وَأَنَّى يُرْتَجَى مُرَاقَبَةُ مَنْ لَفَظَ فُوهُ أَكْبَادَ الشُّهَدَاءِ وَنَبَتَ لَحْمُهُ بِدِمَاءِ السُّعَدَاءِ وَنَصَبَ الْحَرْبَ لِسَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَجَمَعَ الْأَحْزَابَ وَشَهَرَ الْحِرَابَ وَهَزَّ السُّيُوفَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ أَشَدُّ الْعَرَبِ لِلَّهِ جُحُوداً وَأَنْكَرُهُمْ لَهُ رَسُولًا وَأَظْهَرُهُمْ لَهُ عُدْوَاناً وَأَعْتَاهُمْ عَلَى الرَّبِّ كُفْراً وَطُغْيَاناً. [4] [5] [6] [7] [8] طالع أيضا [ عدل] خطبة زينب في الشام خطبة علي بن الحسين في الكوفة خطبة علي بن الحسين في الشام الخطبة الشقشقية الخطبة غير المنقوطة الخطبة القاصعة الخطبة الفدكية مصادر [ عدل] ^ الملهوف، 214 ^ يعقوب، أحمد حسين، المواجهة مع رسول الله وآله، ص170. ^ الروم، 10 ^ بلاغات النساء، لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني - المشهور بابن أبي طيفور( ت 280 هـ) ص 70 - 73. خطبه السيده زينب في مجلس يزيد مكتوبة. طبع دار الفضيلة، القاهرة، تحقيق د. عبدالحميد هنداوي ^ نثر الدر، لأبي سعيد الآبي ج4 / 26 ^ لتذكرة الحمدونية، لابن حمدون ج6/262 رقم (631) ^ مقتل الحسين عليه السلام، للخوارزمي ج2 / 64 ^ أعلام النساء لمحمد رضا كحالة ج2 / 504 بوابة الإسلام بوابة الشيعة

من خطبة الحوراء زينب (ع )في مجلس الطاغية يزيد - منتديات أنا شيعـي العالمية

والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأوَّلنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة،إنّه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

خطبة السيدة زينب بنت علي بالشام - ويكي مصدر

ولئن اتّخَذْتَنا مَغْنَماً، لَتجِدَنّا وشيكاً مَغْرٓماً، حين لا تجدُ إلاّ ما قدَّمْتَ وما ربُّكَ بظَلاّمٍ للعبيد ، فإلى الله المشتكى وعليه المعوَّل. فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله)، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!! يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين! فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يُكملَ لهم الثواب، ويُوجِبَ لهم المزيد، ويحسن علينا الخلافة، إنّه رحيمٌ ودود، وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل. خطبة زينب في مجلس يزيد - أرابيكا. فقال يزيد: يا صيحةً.. تُحمَدُ مِن صَوائحِ ما أهونَ الموتَ علَى النوائحِ! مصادر شرح مفصل للخطبه

يا حبيب رسول الله ، يا بن مكة ومنى ، يا بن فاطمة الزهراء سيدة النساء ، يا بن محمد المصطفى ». قال: فأبكت ـ والله ـ كل من كان ، ويزيد ساكت ، ثم قامت على قدميها ، وأشرفت على المجلس ، وشرعت في الخطبة ، إظهاراً لكمالات محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) وإعلاناً بأنا نصبر لرضى الله ، لا لخوف ولا دهشة ، فقامت إليه زينب بنت علي ، وأمها فاطمة بنت رسول الله ، وقالت: الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على جدي سيد المرسلين. صدق الله سبحانه ، كذلك يقول: « ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوئى أن كذبوا بآيات الله ، وكانوا بها يستهزئون ». من خطبة الحوراء زينب (ع )في مجلس الطاغية يزيد - منتديات أنا شيعـي العالمية. أظننت ـ يا يزيد ـ حين أخذت علينا أقطار الأرض ، وضيقت علينا آفاق السماء ، فأصبحنا لك في إسار ، نساق إليك سوقاً في قطار ، وأنت علينا ذواقتدار ، أن بنا من الله هواناً ، وعليك منه كرامةً وامتنانا ، وأن ذلك لعظم خطرك وجلالة قدرك ، فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، تضرب أصدريك فرحاً ، وتنفض مذرويك مرحاً ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور لديك متسقة ، وحين صفى لك ملكنا ، وخلص لك سلطاننا ، فمهلاً مهلا ، لا تطش جهلاً ، أنسيت قول الله ( عزوجل): « ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم ، إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ، ولهم عذاب مهين ».

أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبحنا نُساق كما تُساق الأُسارى أنَّ بنا على الله هواناً وبك عليه كرامة، وإنَّ ذلك لعِظَمِ خَطَرِكَ عنده، فشمَخْتَ بأنفِكَ، ونظرت في عطفِك،جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متَّسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا،فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: ﴿ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾.