كــــــلام في الفن (1)

كشفت الفنانة نجوى فؤاد عن ندمها لدخولها الوسط الفني وخسارتها كل أسرتها وأهلها وحرمانها من الإنجاب، وذلك بسبب معاملة الفنانات والفنانين الحاليين لها. كلام في الفن - النيلين. وقالت نجوى فؤاد خلال استضافتها في برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز: "ندمت على دخولي الوسط الفني في السنوات الأخيرة، وندمت إني ما أنجبت وضحيت بدراستي و أهلي بالسعودية وسبتهم وجيت هنا، وعشت في أوضة لمدة 4 سنين". وتابعت" جوزي قالي أنجب وأنا رفضت علشان لو جبت عيال أنا رح أقعد في البيت وشكلي يبوظ، فرفضت أخلف، وأنا دلوقتي ندمانة". و اختتمت قولها: "إحنا مبنشوفش الفنانين ولا بنشوف بعضنا غير لما نلبس الأسود ونروح العزا وهم بيروحوا يتصوروا ويتكلموا كلمتين وخلاص كل شيئ يرجع لطبيعته.. طب ليه مكلمتوه وهو عايش وحي بينكم".

  1. كلام عن الفن الحديث

كلام عن الفن الحديث

عبد القادر سالم: أكن تقديراً خاصاً للدكتور عبد القادر سالم.. لأنه شخصية في غاية التهذيب والأدب.. فنان حمل هموم الموسيقى السودانية على ظهره وجاب بها العالم.. فأصبح واحداً من العلامات التي لا يُمكن أبداً أن تخطئها العين إلاّ من عمى.. وهو رقمٌ يصعب تجاوزه.. وهو من شدة جماله أطلقت عليه ذات يوم (سفير الإنسانية في الوسط الفني). الهادي الجبل: بغير إعجابي الكبير والمثير بالفنان الجميل الهادي الجبل.. أضع له مكانة خاصة لأنه إنسان من المقام الرفيع وتتوافر فيه كل صفات الإنسان الرقيق والشفيف والمُهذّب.. كلام عن الفن التجريدي. وهذا الانطباع لا يخصني وحدي.. فكل من قابل الهادي الجبل لا يملك خيارات عديدة.. سوى أن يحبه ويحبه بإفراط.. فهو يُجبرك على ذلك، لإنسان جميل قبل أن يكون فناناً جميلاً.

ولكنه فوت على نفسه فرصة نجم كبير. نادر جمال الدين: الفنان الشاب نادر عثمان جمال الدين.. هو سليل أسرة فنية.. حيث والده هو البروفسير عثمان جمال الدين الخبير في مجال الدراما.. ووالدته هي الفنانة حياة طلسم التي تمثل الضلع الثالث في تجربة البلابل.. فمن البديهي أن يكون نادر فناناً وصاحب صوت مخملي بديع.. وهو بشارة لفنان قادم سيكون صاحب إضافة فقط لو ترك التكلف في الأداء. محمد النصري: خلال الفترة الماضية استمعت للفنان محمد النصري بكثافة وتمعن حتى أتوقف أكثر في حال تجربته الفنية.. وكانت النتيجة إنني وجدت شكلاً غنائياً جديداً في مجال أغنية الطنبور.. ولعل غنائية النصري تعتبر نقلة حداثية من حيث المفردة الشعرية مع أن الموتيفة اللحنية لم تخرج كثيراً عن الشكل السائد في غناء الطنبور.. ولكن يبقى الأهم في توقف النصري عن الغناء قبل فترة إنه فنان على درجة عالية من الإيمان ومتمسك بدينه.. كلام في الفن _ المتعة والفكرة معا. وهذا يكفي جداً للتعبير عنه كفنان وإنسان. صحيفة الصيحة