ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء حديث

(رواه الترمذى) كما قال -صلى الله عليه و سلم-: "من لا يرحم لا يُرحم" (رواه البخارى) "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". (رواه الترمذى) من نرحم ؟ ****** إن الرحمة خلق جميل وعظيم ، وعلينا أن نتحلى به ، ونعم به جميع المخلوقات ، فكما أننا في حاجة إلى رحمة الله فلا بد أيضًا أن نتراحم فيما بيننا حتى ننال رضا الله وحبه وهناك بعض الناس يجب علينا أن نخصهم برحمتنا و رعايتنا أكثر من غيرهم، منهم: * الأبوان الكبيران ، فكما ترفقا بنا ورحمانا ونحن صغار فعلينا أن نترفق بهما ونرحمهما وهما كبيران ، ونكون في خدمتهما بحب وفرح ، وأن نطيعهما ونخاطبهما بأدب وتوقير وتعظيم ، ولا نسمعهما إلا كل قول طيب حسن. * والضعفاء ، والمحتاجون ، والمرضى ، وأصحاب الأعذار كالأعمى والأبكم ، والعاجز ، بأن نكون في عونهم ، ونلبى حاجاتهم ، ولا نعير أحدًا منهم بعاهته أبدًا ، قال تعالى: " لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا " ( الفتح 17) * والطفل الصغير خاصة إذا كان يتيمًا ، بأن نلاعبه ونداعبه ونشمله برعايتنا وحبنا، وقال النبي -صلى الله عليه و سلم-: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا".

شرح حديث (ارحموا من في الأرض) - موضوع

بقلم / مها العزيز هذه عيديتي؟ المشهد: داخل إحدى محلات المركز التجاري شاهدت أماً تتسوق مع أطفالها ، وبما أن العيد قربت أيامه فأغلب المتسوقين تكون وجهتهم لملابس العيد. منذ الوهلة الأولى لاحظت ارتباكاً على الأم فهي تبحث على الركن المخفض وتحاول ان تجد مايناسب أطفالها الأربعة وتارة تشد على يدي أحدهم وتمنعه من لمس الأشياء الأخرى وتارة يشد الطفل الآخر عبائتها لتشتري له ملابس أعجبته وفي غمرة انشغالها هرب طفلها الصغير جهة الألعاب وببراءة الطفل أخذ لعبة أعجبته وجاء الى أمه وأصر أن تشتريها له وهي تحاول أن تفهمه أن يؤجلها قليلاً لأن مالديها من المال لايكفي للشراء الآن وهنا علا صراخ الطفل وبكاءه فهو لا يستطيع أن يستوعب لما تمنعه أمه من شراء اللعبة وهو يقول هذه عيديتي أريد أن أخذها وقفت الأم في حيرة وتركت ما بيدها وخرجت بدون أن تشتري شيئاً. قد تكون قد شاهدت مثل هذا الموقف وقد لا يستوقف هذا المنظر أحداً ويكون عادياً له ، رغم ذلك يوجد من الناس من يستوقفهم رؤية هذا ويجبرهم على التفكير في ظروف الآخرين وضعف حالتهم المادية ، ففي الوقت الذي قد لايكون الشراء بمشكلة لبعضنا قد يكون الشراء أكبر هم من ليس لديه مايصرف أو أن يكون مالديه ليس بكاف لضرورياته فناهيك عن شراء مشتريات أخرى.

حديث (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) | موقع سحنون

عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء إعراب - موقع موسوعتى

إنه رجل استبد به العطش لدرجة كبيرة دفعته للبحث عن قطرة ماء، ولكن رحمة الله أدركته عندما وجد بعد طول بحث وعناء ماء في بئر، فنزل وشرب حتى ارتوى، وحمد الله على ذلك، ولكنه عند خروجه من ذلك البئر وجد كلباً يلهث من شدة العطش، فأخذته الرحمة بهذا الحيوان الأعجم وتذكر حالته عندما كان في الظمأ، فنزل إلى البئر مرة أخرى فملأ خفه ماء وسقى ذلك الكلب الظمآن فشكر الله له ذلك الصنيع وأثابه خيراً، وغفر له ذنبه. وفي رواية أخرى في الصحيحين: بَيْنَما كَلْبٌ يُطيف بِركِيَّةٍ قَدْ كَادَ يقْتُلُه الْعطَشُ إِذْ رأتْه بغِيٌّ مِنْ بَغَايا بَنِي إِسْرَائيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فاسْتَقت لَهُ بِهِ، فَسَقَتْهُ فَغُفِر لَهَا بِهِ.

8-* (قال الشّاعر: فامنوا بنبيّ لا أبا لكم … ذي خاتم صاغه الرّحمن مختوم رأف رحيم بأهل البرّ يرحمهم … مقرّب عند ذي الكرسيّ مرحوم) *. من فوائد (الرحمة) (1) سعة رحمة الله تعالى حتّى إنّها تسع كلّ شيء. (2) لا يستحقّ رحمة الله تعالى إلّا الرّاحمون الموفّقون. (3) تثمر الرّحمة محبّة الله تعالى ومحبّة النّاس. (4) الرّحمة في الإسلام عامّة وشاملة لا تخصّ أحدا دون أحد، ولا نوعا دون نوع. (5) من آثار رحمة الله تعالى إنزال المطر، وإرسال الرّسل، وإنزال الكتب، وغفران الذّنوب. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء إعراب - موقع موسوعتى. والابتلاء بشتّى المصائب والعيوب. (6) الاجتماع على الحقّ دليل الرّحمة والافتراق دليل الشّقاء. (7) الجنّة هي دار الرّحمة لا يدخلها إلّا الرّاحمون برحمة الله. (8) برحمة الله تعالى يوفّق العبد لترك المعاصي، ونيل الدّرجات. (9) التّعويل عليها لا على كثرة العمل. (10) دليل رقّة القلب وسموّ النّفس. (11) إشاعة الرّحمة بين أفراد المجتمع ترفع من مستواه وتجمع شمله.

رواه المروزي في "زوائد الزهد" وفي الحديث أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( خَابَ عَبْدٌ وَخَسِرَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ رَحْمَةً لِلْبَشَرِ) حسنه الألباني. فهنا في هذا الحديث الحث على الرحمة العامة للناس جميعا ، فلا يخص المسلم بها من يعرفه ويرق له قلبه ،لبنوة أولرحم ، أو صحبة ، أو زمالة ، أو غير ذلك.