اجمل امرأة خلقها ه

فدعت سارة ربها؛ فاستجاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دعاءها، فعادت يده كما كانت، ولكنه بعد أن أطلق اللَّه يده أراد أن يمدها إليها مرة ثانية؛ فَشُلّت، فطلب منها أن تدعو له حتى تُطْلق يده ولا يمسها بسوء، ففعلت، فاستجاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دعاءها، لكنه نكث بالعهد فشُلّت مرة ثالثة. فقال لها: ادعى ربك أن يطلق يدي، وعهدٌ لا نكث فيه ألا أمسّك بسوء، فدعت اللَّه فعادت سليمة، فقال لمن أتى بها: اذهب بها فإنك لم تأتِ بإنسان، وأمر لها بجارية، وهى "هاجر" -رضى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها- وتركها تهاجر من أرضه بسلام. ورجع إبراهيم وزوجه إلى فلسطين مرة أخري، ومضى "لوط" -عليه السلام- فى طريقه إلى قوم سدوم وعمورة (الأردن الحالية) يدعوهم إلى عبادة اللَّه، ويحذرهم من الفسوق والعصيان. شبكة روايتي الثقافية - عرض مشاركة واحدة - تعرفوا علي أجمل امرأة خلقها الله. ومرت الأيام والسنون ولم تنجب سارة بعد ابنًا لإبراهيم، يكون لهما فرحة وسندًا، فكان يؤرقها أنها عاقر لا تلد، فجاءتها جاريتها هاجر ذات مرة؛ لتقدم الماء لها، فأدامت النظر إليها، فوجدتها صالحة لأن تهبها إبراهيم، لكن التردد كان ينازعها؛ خوفًا من أن يبتعد عنها ويقبل على زوجته الجديدة، لكن بمرور الأيام تراجعت عنها تلك الوساوس، وخفَّت؛ لأنها تدرك أنّ إبراهيم - عليه السلام - رجل مؤمن، طيب الصحبة والعشرة، ولن يغير ذلك من أمره شيئًا.

شبكة روايتي الثقافية - عرض مشاركة واحدة - تعرفوا علي أجمل امرأة خلقها الله

لكن آيات الله لا تنفد، فأراد أن يظهر آية أخرى معها. وذات يوم، جاء نفرٌ لزيارة إبراهيم عليه السلام؛ فأمر بذبح عجل سمين، وقدمه إليهم، لكنه دهش لما وجدهم لا يأكلون، وكان هؤلاء النفر ملائكة جاءوا إلى إبراهيم -عليه السلام- فى هيئة تجار، ألقوا عليه السلام فرده عليهم. قال تعالى: (وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ. فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوط) [هود: 69-70]. اجمل امرأة خلقها الله. قال تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِى قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ) [هود: 47-48] وأخبرت الملائكة إبراهيم - عليه السلام- أنهم ذاهبون إلى قوم لوط؛ لأنهم عصوا نبى الله لوطًا، ولم يتبعوه. وقبل أن تترك الملائكة إبراهيم -عليه السلام- بشروه بأن زوجته سارة سوف تلد ولدًا اسمه إسحاق، وأن هذا الولد سيكبر ويتزوج، ويولد له ولد يسميه يعقوب. ولما سمعت سارة كلامهم، لم تستطع أن تصبر على هول المفاجأة، فعبَّرت عن فرحتها، ودهشتها كما تعبر النساء؛ فصرخت تعجبًا مما سمعت، وقالت: (قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِى شَيْخًا إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ.

لديها ثقافةٌ واسعة، واطلاعٌ عميق، وإحاطةٌ بمعارف كثيرة ومُهمة، وتَقرأ الكثير من الكُتب؛ لِتُجمل عقلها قبل جسدها. طيبةُ القلب، وتعطفُ على الجميع، وتُعامل الآخرين برقةٍ بالغة. تُحافظ على أنوثتِها، ولا تخدشها بالحدة، والصوت العالي، والحركات الصِبيانة. تتعامل بتواضعٍ ولباقة، ولا تَتكبر على الآخرين، ولا تَجرح مشاعرهم. حنونةُ القلب، وواسعةُ الصدر. تُحسن الكلام والنِّقاش، وتُحسن الاستماع لِحديث الآخرين، والإصغاء إليهم. ماهرةٌ في أعمال البيت، والطبخ، والعنايةِ بالأطفال، وأداء الأعمال بنفسها. تهتمُ باكتساب العلم وتسعى إليه، ولديها حلمٌ وطموحٌ تسعى لتحقيقه. تُحافظ على ابتسامتها دائماً. جمال الشّكل الخارجي مظهار جمال الشكل الخارجي للمرأة: [٣] تهتمّ بنظافتها الشّخصية، كنظافةِ الجسد والملابس. تتمتع بوزنٍ مثالي، وجسمٍ رشيق، وقوامٍ مشدود وصحي. تهتم برائحةِ جسدها؛ فلا تنبعث منها إلا الرّائحة العَطِرة الجميلة. تعتني ببشرتها، وتهتم بنضارتها، ولونها، ونعومتها. تُزيل الشّعر الزائد عن جسمها، كتشذيب الحواجب، وإزالة شعر الوجه الزائد؛ لأن الشّعر الزائد يُؤثر سلبياً على جمال المرأة. تعتني بشعرها، وتُسرِّحه باستمرار، وتهتم بنظافته، ولونه، ومظهره.