كسر الأنف يعرف بالكسر الأنفي وهو عبارة عن كسر أو شق في عظمة الأنف أو العظام المتواجدة فوق جسر الأنف ، من أهم علاماته تورم الأنف والمناطق المحيطة بها والاحمرار والألم عند لمس الأنف والنزف حول الأنف واعوجاج الأنف ، والشعور في انسداد في أحد ممرات الأنف ، وصعوبة التنفس ، وإذا وجدت خروج سائل من الأنف أو نزيف دائم لا يمكن إيقافه أو صعوبة شديدة في التنفس أو إصابة بالرقبة والرأس مع الصداع المزمن فلابد من زيارة مقدم الرعاية الصحية على الفور ، لتقديم الرعاية اللازمة لتلك الحالة
الوسائل الطبية الحديثة لمعرفة نوع الجنين بعد أن أوضحنا العلاقة بين ألم في عظمة المهبل للحامل ونوع الجنين، وجب الإشارة إلى بعض الوسائل الطبية التي تعتبر من الطرق الأكيدة لمعرفة نوع الجنين بشكل مضمون، وسوف نستعرض هذه الطرق فيما يلي: 1- التصوير بأشعة الموجات فوق الصوتية يقوم الطبيب باستخدام الأشعة فوق الصوتية التي تساعد على تحديد نوع الجنين بكل دقة، ويتم عمل هذه الأشعة ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع العشرين من الحمل، حيث يقوم الطبيب بوضع سائل هلامي على بطن الحامل، ويقوم بالضغط بأداة متصلة بشاشة تلفزيونية، تظهر الجنين، ويقوم برؤية الأعضاء التناسلية للجنين، وهي من الطرق الدقيقة لمعرفة الحمل. من الجدير بالذكر أن جهاز الموجات فوق الصوتية من الطرق التي يقوم بها الطبيب بمتابعة الحمل، وذلك للكشف عن وجود أي تشوهات تؤثر على الجنين، ومتابعة الحالة الصحية الجنين وعمره. اقرأ أيضًا: متى يبدأ مغص الحمل 2- فحص الحمض النووي قد يقوم الطبيب بعمل تحليل الحمض النووي لمعرفة نوع الجنين من خلال تحليل دم الأم، ويكون هذا التحليل ما بين الأسبوع السادس والعاشر من الحمل، ولكن يعتبر هذا التحليل من الاختبارات التي تُطلب من النساء الحوامل اللاتي تخطى عمرهن الـ 35 عامًا، وذلك للكشف عن الحالة الصحية للجنين، والتأكد من أنه لا يعاني من أي تشوهات.
الرضوض في كل من الأنف والوجه ويحدث الرضوض بسبب الحوادث أو السقوط أو تلقى ضربة أثناء ممارسة الرياضة ، قد يسبب الرض الألم الشديد والاحمرار في عظمة الأنف والمنطقة المحيطة بها ، في بعض الأوقات تكون الرضوض خفيفة لا تحتاج إلى علاج مجرد وضع الكمادات الباردة عليها لتخيف من التورم والاحمرار ، وفي الحالات الشديدة قد يرافقها كسور لابد من استشارة الطبيب الخاص بك في تلك الحالة. التهاب الجيوب الأنفية تحدث نتيجة لانسداد فتحة الجيب أو لحدوث التحسس وهذا يؤدي بدوره لتراكم المفرزات فيه ويشكل هذا بيئة مناسبة جدًا لنمو البكتيريا والجراثيم ، في بعض الأوقات يكتفي الطبيب بإعطاء المريض مضادات الاحتقان والمسكنات مع المضادات الحيوية وهذا في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد ، ولكن ينبغي على المريض السيطرة على الحساسية بالطرق المناسبة لذلك بعد استشارة الطبيب المعالج وإزالة الانسداد إن وجد حيث أن ذلك من شأنه أن يسبب ألم واحمرار عظمة الأنف ، وفي الحالات الشديدة والمزمنة قد يكون لابد فيها من التدخل الجراحي تحت الإشراف الطبي الكامل. البوليبات الأنفية وهي ظهور أكياس لحمية في الحجرة الأنفية مما يجعلها تسبب ضيق في التنفس بالتالي والشخير ومن شأنها أن تسد أحد فتحات الجيوب الأنفية وهذا نتيجة لتراكم الإفرازات ، في البداية قد تنشأ البوليبات بسبب التحسس ويتم العلاج بالسيطرة على المسبب وتناول الأدوية المناسبة تحت إشراف طبي وفي كثير من الأحيان يحدث التدخل الجراحي لإزالة تلك البوليبات الأنفية.
في حالة وجود بثرة على الأنف ، يجب عليك الانتظار بضعة أيام حتى يتم تنفيسها ، على الأرجح ، في ذلك الوقت سوف تتوقف عن الأذى. يمكنك المساعدة من خلال استخدام الكمادات الدافئة في المنطقة. حاول ألا تضغط عليه أو تلمس المنطقة حتى لا تصاب بالعدوى. الموقف الآخر الخطير هو وجود جسم غريب في الأنف ، يجب أن يتم إخراجه منه بشكل عاجل ، حيث يمكن استنشاقه وانتقاله إلى الرئتين ، مما قد يكون خطيراً جداً. أعاني من ألم في الجهة اليسرى من العين والأنف أفيدوني - موقع الاستشارات - إسلام ويب. يجب إجراء عملية إزالة الجسم الغريب ، قدر الإمكان من قبل متخصص ، لأن الأنف هو بنية حساسة. في بقية الحالات: الخراجات ، أو صدمة الضغط أو الأورام ، من الضروري أن يتم تقييمك من قبل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ، لأن اعتمادًا على الحالة ، سيكون من الضروري علاج واحد أو آخر. العلاجات المنزلية لتخفيف آلام الأنف من الداخل لتخفيف ألم الأنف من الداخل ، يمكنك استخدام التدابير التالية والعلاجات المنزلية: حافظ على أنفك نظيفا ً: يمكنك تنظيف أنفك باستخدام محلول فسيولوجي أو ماء مالح أو مياه البحر. إنه فعال للغاية في أي عملية تحدث تقريباً داخل الأنف ، حيث أن إبقائها خالية من المخاط يمكن أن يساعد في منع الالتهابات. حسن نظامك الغذائي: يمكن لأي من الأمراض التي تسبب الألم داخل الأنف أن تتحسن إذا كنت تتناول طعاماً صحياً.
ولكن في حالة وجود حاجة لإعادة عظمة الأنف إلى مكانها الطبيعي فينبغي أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب، حيث يتم تضميد الأنف لمدة أسبوع حتى تعود إلى وضعها المعتاد. كما يجب الحذر والإنتباه جيداً عند إصابة عظمة الأنف، حيث أن هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن إنكسار عظمة الأنف ، وذلك حيث يتكون تجمع دموي لدى البعض وذلك في غضون 24 ساعة كنتيجة لتعرض عظمة الأنف للكسر. وفي هذه الحالة يصبح التدخل الجراحي ضرورة واجبة لمنع التداعيات الخطيرة لهذه المضاعفات.