الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا يختلف عليها شخص، ولا يستطيع أن ينكرها أحد فيومك آت لا محالة قال تعالى ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)) وقد يسبق الموت بعض الأعراض كالمرض، وقد يأتي الموت فجأة بدون أي أعراض ولكن ليس من الصحيح معرفتك بالموت أو شعورك به قبل 40 لأنه لا يعلم موعد موتك إلا الله. علامات الموت قبل الموت بأيام يظهر على الشخص بعض العلامات والأعراض التي قد تدل علي دنو أجله، واقترابه من مفارقة الحياة:- فقدان الشهية: وهو عدم قبول المريض ل أي أكل، أو شرب إلا كميات بسيطة كما أنه لا يستطيع الهضم بسهولة والفقدان هذا ينبئ بقرب موته. الوساوس واختلال الآنية. نوم اغلب اليوم: ينام الشخص الذي قد قرب أجله أغلب النهار والليل ويكون نوما عميا يصعب إيقاظه. ضعف كبير: يظهر على الشخص علامات الضعف الشديدة وذلك لقلة الأكل والشرب. توهان كبير: يصاب الشخص بتشويش فهو لا يدرى ب أغلب ما يدور حوله، ولا بالمكان الموجود فيه. خلل في التنفس: تكون عمليات التنفس عند المريض غير منتظمة. علامات الموت عند المريض لا شك أن المرض هو من أشهر الأعراض التي قد تدل على وفاتك ومن علامات الموت عند المريض:- من علامات الموت عند المريض هو شعوره الدائم بالتعب الشديد، والإرهاق.
قبل فترة قليلة، يكتشف فجأة عدد من الأطباء الكنديين أثناء وجودهم مع مريض فارق الحياة بغرفة العناية المركزة، أن النشاط العصبي للدماغ لم يهدأ لمدة عشر دقائق، رغم توقف كافة الأعضاء الداخلية للميت وأهمها القلب بالطبع، ووصفوا الحالة بأنها غير عادية وغير مفسرة من ذي قبل، الأمر الذي دعا مجموعة من الباحثين في جامعة "ويسترن أونتاريو" الكندية لدراسة النبضات الكهربائية في دماغ شخص متوفى، وعلاقتها بضربات قلبه بعد إزالة أجهزة التنفس عنه، حيث لاحظوا استمرار المخ في إطلاق موجات "دلتا"، حتى بعد أن توقف القلب وانخفض ضغط الدم الشرياني! لاحظ العلماء الذين أجروا اختبارات شبيهة على فئران تجارب، حين قاموا بقطع رأس فأر وفحص دماغه مباشرة، أن النشاط الكهربائي في دماغه استمر لمدة ثلاثين ثانية كما لو أن الفأر لازال حياً، وبالتحديد في منطقة الإبصار أو المسؤولة عن الرؤيا بالدماغ، مع ملاحظة أن هذا النشاط تضاعف إلى ثمان مرات عما كان عليه قبل موت الفأر! " خلاصة القول، أن العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم، دليلاً تلو آخر على صدق ما جاء به الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم، ويثبت بالأدلة المادية ربانية هذا الدين الحق، الذي يخسر من يبتغي غيره. "
منشورات عدة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص تحدثوا عن اقتراب موتهم أو كون الموت حقيقة واقعية وعلى الجميع أن يستعدوا له، ليفاجأ أصدقاؤهم وأهلهم بعد ذلك بوفاتهم فجأة دون سابق إنذار. وبرر البعض الأمر بأنهم "كانوا حاسين أنهم هيموتوا"، ما طرح تساؤلا حول هل يشعر الشخص بقرب وفاته أم تلك مجرد أحاسيس داخلية فقط ولا تشير إلى الواقع. ومن بين تلك المنشورات شاب يدعى "محمد" كتب على صفحته على "فيسبوك" بأنه يخاف أن يكون غير مستعد للموت في عام 2020، وبعدها بفترة قصيرة يتوفى ليدعو له أصحابه بالرحمة غير مصدقين رحيله المفاجئ. "محمد" لم يكن الشاب الوحيد الذي يتحدث عن الموت ليخطفه موت الفجأة، حيث تحدث من قبل شاب يدعى "أحمد حلمي" عن كون الموت هو الحقيقة الوحيدة، ليفارق الحياة دون سابق إنذار إثر احتراق منزله مع عائلته. كما كتب شاب يدعى "أحمد السعيد" منشورا عن أنه يريد الله سبحانه وتعالى أن يكون راضيا عنه ويموت بسلام، ويفاجأ أصدقاؤه بعد ذلك برحيله المفاجئ. طبيب نفسي: الشخص مهيأ داخليا للموت وفسر الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، الأمر بأن الشخص يكون مهيئا نفسيا داخليا، وليس شرطا أن الشخص تخيل أنه سيموت أو كتب أنه لديه إحساس أنه سيموت أن يحدث ذلك، لأن الله سبحانه وتعالى أدرى وأعلم بعلم الغيب وحتى ولو توفي الشخص بعد يومين أو يوم من منشوره بإحساسه باقتراب الموت فليس كون موته دليلا على توقعه او إحساسه بذلك ولكنه لديه إحساس مبالغ بفكرة الموت.