حديث الرسول عن تحرير فلسطين

الرد على أن تحرير فلسطين من علامات الساعة عندما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالحرب بين المسلمين واليهود، كان ذلك ذكرًا عامًا شاملًا لجميع المسلمين، فلا يختص بها مسلمي فلسطين وحدهم، فلم يُذكر القول تحديدًا بصدد فلسطين أو تحريرها من بطش الاحتلال، فهذا أمرٌ بالطبع نتمنى حدوثه لكن لا نستطيع أن نُرجعه إلى ما يخص علامات يوم القيامة. ربما ما يدعم هذا الرأي ويجعله أقرب إلى الصواب، هو أن افتراض تحرير فلسطين والقدس الشريفة علامةً كبرى من علامات يوم القيامة، يعني ذلك اعتبار أي محاولة من محاولات تحريرها قبل حدوث أول العلامات محاولة فاشلة، لذلك لم المحاولة وهي من الأساس لن تثمر نجاحًا واستقلالًا إلا قبل قيام الساعة بقليل؟ لذلك لا ينبغي أن نزعم أنها من علامات آخر الزمان، فالحرب التي ستحدث بين المسلمين واليهود لا علاقة لها بقومية أو أمة بعينها، بل هي خاصة باليهود والمسلمين وحدهم، كما أن الله سيسخر قوانين الطبيعة لصالح المسلمين. لذلك من ناحية أخرى، هناك تأكيدًا على أن تلك الحرب لن تحدث في زماننا هذا، ذلك الوقت الذي تكون فيه الحروب من أجل الدول القومية، فهي ليست من أجل الإسلام أو نصرته، لكن من أجل الهوية الخاصة بالدولة ذاتها، لذلك حربًا مثل تلك ليس لها صلة بما نحن عليه الآن.

ثنائي بيراميدز يخضع لفحص المنشطات عقب مباراة زاناكو - بوابة الشروق

[٤] حديث عن فلسطين ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث عن فضل ومكانة فلسطين وبيت المقدس ، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى] [٥]. عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: [قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرَامُ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ المَسْجِدُ الأقْصَى قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُمَا؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أيْنَما أدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ، فإنَّ الفَضْلَ فِيهِ] [٦]. عن أبي ذر رَضِي الله عنْهُ: [أنَّهُ سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عَن الصَّلاةِ في بَيتِ المقدِسِ أفضلُ أو في مسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فَقالَ صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ، ولنِعْمَ المصلَّى، هوَ أرضُ المَحشرِ والمنشَرِ، وليأتيَنَّ على النَّاسِ زمانٌ ولقَيْدُ سَوطِ أو قال: قوسِ الرَّجلِ حَيثُ يرى مِنهُ بيتَ المقدسِ خيرٌ لهُ أو أحبَّ إليه مِنَ الدُّنيا جميعًا] [٧].

Untitled — حديث الرسول عن تحرير فلسطين

للدلالة على أن المسجد الأقصى في القدس هو من أفضل المساجد وأكثرها تميزًا عن غيرها، كما أن فضل الصلاة فيه لها ثوابٌ كبير وجزاء عند الله سبحانه وتعالى. كما ذُكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن له دعاءً لبيت المقدس بالبركة، حيث قال: "اللَّهُمَّ بارِكْ لنَا في شامِنَا، وفي يَمَنِنَا، قالوا: وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنَا في شامِنَا وفي يَمَنِنَا، قالوا: وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ" (صحيح البخاري). يمكنك أيضًا الاضطلاع على: دعاء لفلسطين والمسجد الأقصى والقدس مكتوب قدمنا لكم بعض الأحاديث عن القدس آخر الزمان، مع ذكر أهم ما يتعلق بهذا الصدد من موضوع هدم الأقصى في آخر الزمان، علاوةً على اعتبار مسألة تحرير فلسطين من علامات الساعة، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.

الحديث الثالث عن بن هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ، إلَّا الغَرْقَدَ، فإنَّه مِن شَجَرِ اليَهُودِ". الشرح: عداوة اليهود قائمة منذ ظهور الإسلام بسبب نقضهم لعهودهم وخيانتهم، فقال النبي أنه سيحارب المسلمون اليهود عند نزول نبي الله عيسى -عليه السلام- يقود المسلمين ويكون اليهود بقيادة المسيخ الدجال، وفي هذه الحرب يتعاون كل شيء مع جيش المسلمين حتى أن الجماد سيتكلم. كما سينطق الحجر بأن ورائها جندي يهودي يختبئ، إلا نوع واحد من الأشجار يدعى الزقوم والذي ذكره الله -تعالى- في القرآن الكريم في سورة الدخان. يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أجمل القصائد والأشعار عن فلسطين تقطع القلب تحرير فلسطين للمرة الأولى حرر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فلسطين من الحكم الروماني بعدما أبرم عهد مع أهلها عرف بالعهدة العمرية، حيث أعطى أهلها الأمان لهم ولدور عبادتهم، وتسلم مفتاح القدس من البطريق ـ صفرنيوس، بعد ذلك خضعت القدس لسيطرة العديد من الحكام مثل: العباسيين والطولونيين والاخشيديين والفاطميين الذين اهتموا بالدولة وأعادوا ترميم كثير من الأشياء فيها.