سنتناول في موضوعنا اليوم بحث كامل الذوق العام وأهميته للفرد وللمجتمع وسنتناول المظاهر الدالة على التحلى بالذوق العام ومجالات الذوق العام وفوائد الذوق العام للإنسان كل ذلك على موقع فكرة فتابعوا فقراتنا: ماهو الذوق العام ؟ أكد الدارسون على إعتبارالذوق العام واحدا من الأخلاق الحميدة ، فمن خلال الذوق العام للفرد تتجلى سوء أو حسن أخلاقه ، وكل ذلك تجده يبدو واضحا من خلال تعامل الإنسان من الآخرين وحسن تعامله من خلال مراعاة شعور الآخرين وظروفهم مهما كانوا فقراء أو أغنياء ، مسلمين أو غير مسلمين ، لذا قال النبى صلى الله عليه وسلم: أقربكم مني يوم القيامة مجلسا أحسنكم خلقا ". المظاهر الدالة على الذوق العام الاستئذان قبل دخول أي مكان مملوك للآخرين ، يقول تعالى: (لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا)" سورة النور -27″ ، وبالتالى فالإستئذان يعتبر من أهم الأخلاق الحميدة. إفشاء السلام على كل الناس: إلقاء السلام على كل الناس حتى ولم نكن نعرفهم والمصافحة بالأيدى يعد من مظاهر الذوق العام ويعد سبيلا لدعم المحبة والود بين الناس. الإبتسامة وبشاشة الوجه: إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ).
من مظاهر الذوق العام افشاء السلام يسرنا نحن فريق موقع استفيد التعليمي ان نقدم لكم كل ما هو جديد بما يخص الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, وكما من خلال هذا المجال سنتعرف معا على حل سؤال: نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في جميع المناهج بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم على هذا الشكل ونرفقه بالحل الصحيح لهذا السؤال: من مظاهر الذوق العام افشاء السلام؟ و الجواب الصحيح يكون هو صواب.
* على التجار الابتعاد عن المغالاة في الأسعار ، أو زيادة سعر السلعة مع توزيع هدية معها ، وليكن ربحهم معقولاً. * فليحذر البائع أن يعلن عن تنزيلات وهمية كاذبة ليوهم الناس ويخدعهم. * النهي عن البيع الذي فيه جهالة وتغرير وخداع للمشتري. * النهي عن النجش وهو أن يزيد ثمن السلعة ولا يريد شراءها بهدف تربيح التاجر على حساب الزبون. * لا يكتم التاجر عيوب سلعته أو يخفيها عن المشتري أو يغير بلد المنشأ. * لا يبيع التاجر بعد النداء الثاني للصلاة في يوم الجمعة. * لا يبيع التاجر ما لا يملك ، ولا يبيع السلعة قبل حيازتها. * فليحذر البائع من التطفيف في المكيال والميزان. * فليحذر التجار من عملية الاحتكار ، فالمحتكر ملعون. * لا يبيع شريك في أرض أو ثمر أو ما شابه ذلك نصيبه حتى يعرضه على شريكه أولاً. * فليحذر المسلم من أكل أموال اليتامى بالباطل ، أو قبول الرشوة أو الميسر في تعاملاته التجارية. * النهي عن السرقة من المحلات أو الاختلاس أو سلب الناس أموالهم. * النهي عن الاستدانة بدين لا يريد المستدين وفاءه. * فليحذر المسلم عن بخس الناس أشياءهم. * النهي عن كتمان اللقطة (الغرض الضائع) ويجب تعريفه في السوق. * النهي عن الغش والتدليس.
* من الذوق التزام النظام كمؤشر حضاري وعدم تجاوز الدور. * يكره رفع الصوت في السوق لما يسببه من ضوضاء وضجيج وإزعاج للآخرين. * على المشتري والبائع التحلي بالسماحة والرفق في المعاملة. * على المشتري أن يكون جادًا في الشراء ، فلا يتعب البائع بهدف التسلية وقضاء الوقت. * المسلم الجاد يحدد أهدافه ويضبط وقته ، ويحدد ما يريد شراءه ، ولا يضيع ثمين أوقاته في التجول والتسكع في السوق. * المسلم الخلوق لا يتهم البائع بالكذب أو يعيب بضاعة أو يستخف بالبائع ، فإما أن يشتري أو ينصرف. * من الذوق أن تذهب في أوقات فتح المحلات ، ولا تحرج البائع بالذهاب بساعة العمل الأخيرة لما يسببه ذلك من إرهاق وضيق للبائع. * ليس من الذوق ترك الأطفال في المتاجر يلعبون ويصرخون ويعبثون بالبضاعة ويزعجون الزبائن. * يجب حفظ آداب مجالس الطريق وخاصة السوق وهي رد السلام وحفظ البصر وكف الأذى. * من المستحسن أن تسير المرأة في حافة الطريق ، ومن اللائق أن يترك الرجال أماكن السير القريبة من المتاجر للنساء. * فلتحذر المرأة المسلمة عن التبرج والزينة والخضوع بالقول عند التعامل مع البائع. * حاول أن تذهب إلى السوق في غير أوقات الزحمة وخاصة في منتصف الأسبوع.
الذوق لدى الأسر العربية يعرف عن الأسر العربية الكرم والذوق الرفيع وخصوصا عند حضور ضيوف لهم ، فكان قديما يتم ذبح الشاه أو الغنم من أجل الترحيب بالضيف القادم ، كما كان يقومون بعزف الربابة عند منزل خيمة رئيس القبيلة ، فكانوا يقموا بالترحيب بأي ضيف قادم ، دون سؤاله عن سبب الزيارة ، وحتى أن لم يكونوا يعرفونه من قبل.