قدار بن سالف

[٢] كيفية عقر الناقة ترصد مصدع وقدار بن سالف للناقة بعد أن زينا لقومهما ذلك الفعل، وترصداً للناقة، فرماها مصدع بسهم فانتظم عظم ساقها، ثمّ تقدم إليها قدار فكشف عن عرقوبها فسقطت على الأرض، ثمّ نحرها في لبتها فرغت رغاءاً شديداً. [٣] المراجع ↑ ابن كثير (1968)، قصص الأنبياء (الطبعة 1)، القاهرة: مطبعة دار التأليف، صفحة 165، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب محمد بن جرير الطبري (1387)، تاريخ الطبري (الطبعة 2)، بيروت: بيت التراث، صفحة 228،229، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب ابن كثير (2003)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، السعودية: دار هجر، صفحة 310-313، جزء 1. بتصرّف.

كتب عبث الأ قدار - مكتبة نور

184- ذكر بعض أشقى الناس سلسلة الفوائد اليومية: (**) اقتضت حكمة الله أن ينقسم الناس قسمين: سعداء وأشقياء, أبرارا وفجارا. ** قَالَ اللَّهُ تعالى: {… فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} * وقَالَ اللَّهُ تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ () وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} (**) ومن هؤلاء الأشقياء الذين جاءت الأدلة على تعيينهم رجلان: (**) أحدهما: قدار بن سالف (عاقر الناقة). (**) الثاني: عبد الرحمن بن ملجم (قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه, وقبح قاتله-) (**) قَالَ اللَّهُ تعالى: {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} (**) أي: إِذ انْطَلَقَ أَكثَرُ ثَمُودَ شَقَاوَةً لِيَعْقِرَ نَاقَةَ اللهِ, وهُوَ: قُدَارُ بْنُ سَالِفٍ. (**) وفي (تفسير البغوي) (5/ 260) (**) {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاهاْ}، أَيْ قَامَ. (**) وَالِانْبِعَاثُ: هُوَ الْإِسْرَاعُ فِي الطَّاعَةِ لِلْبَاعِثِ. (**) أَيْ كَذَّبُوا بِالْعَذَابِ وَكَذَّبُوا صَالِحًا لَمَّا انْبَعَثَ أَشْقَاهَا وَهُوَ: قُدَارُ بْنُ سَالِفٍ، وَكَانَ أَشْقَرَ أَزْرَقَ الْعَيْنَيْنِ قصيرا قام لعقر الناقة. اهـ (**) وفي (تفسير ابن كثير) (8/ 414) (**) {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} أَيْ: أَشْقَى الْقَبِيلَةِ، هُوَ قُدَار بْنُ سَالِفٍ عاقرُ النَّاقَةِ، وَهُوَ أُحَيْمِرُ ثَمُودَ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ تَعَالَى: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ}.

قدار بن سالف | أشقى الأولين - الرجل الذي جلب الهلاك لقومه.! - YouTube