فضل_الصدقة_في_رمضان – لاينز

فوائد الصدقة للمسلم وقت الوباء الصدقات ودفع البلاء بينهما علاقة قوية، حيث يجني المسلم فوائد عظيمة عند التصدق في سبيل الله خاصة وقت انتشار الأوبئة كما هو الحال مع فيروس كورونا، ويضاف للفوائد السابقة ما يلي: • الصدقة ترفع البلاء وتزيح الهم والغم وتبعد الوباء وتقلل ضرره. • بالصدقة ينال الإنسان رضاء الله عز وجل. • الصدقة تزيل الذنوب والخطايا. • الصدقة تدخل الإنسان الجنة وتقيه من عذاب النار. • الصدقة تحقق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفرد المجتمع. • الصدقة تنشر روح المحبة والتسامح بين الفقراء والأغنياء. • الصدقة تظلل العبد يوم القيامة وتحميه من النار والعذاب. • الصدقة تدفع الأمراض عن العبد وتشفي المرضى حيث قال الرسول الكريم: " داووا مرضاكم بالصدقة. " • الصدقة شفاء للقلوب ودواء لقسوة القلب وتجعل القلب مليء بالراحة النفسية والطمأنينة. الصدقات ودفع البلاء وأهم الأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل الصدقة للعباد. • الصدقة تسبب نماء وزيادة لمال المتصدق. • الصدقة تطهر المال من السيئات. آداب التصدق والإنفاق في سبيل الله الحديث عن الصدقات ودفع البلاء يجب أن يتزامن مع الحديث عن الآداب التي يجب أن يهتم بها المسلم عند التصدق حتى يحصل على الحسنات والجزاء ويرضى عنه الله، فمن يتخذ قرار بالتصدق لدفع وباء كورونا عليه التحلي ببعض الآداب وهي كالتالي: • توفر النية بالتصدق لتدفع البلاء والابتلاء ومحلها القلب.

الصدقات ودفع البلاء وأهم الأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل الصدقة للعباد

• إخلاص الإنسان لله عند التصدق. • يجب أن تكون الصدقة نابعة من مال حلال لا يشوبه أى ربا أو حرام، فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا. • يجب أن ينفق الإنسان مما يحبه حتى يقبل الله صدقته. • يجب ألا يشوب الصدقة التفاخر والتباهي، ويستحب أن تكون سرًا. • يجب ألا يتبع الصدقة منّ وأذى حتى لا يضيع ثوابها. • يجب أن يتصدق الإنسان بوجه بشوش ونفس راضية. • يجب أن يكون توزيع الصدقات لأكثر الناس احتياجًا. الصدقة – الشیعة. الصدقات ودفع البلاء يرى العلماء أنه يُستحب أن يتصدق المسلم بنية دفع البلاء والابتلاء وأن تكون نيته خالصة لله تعالى، وأهم ما ورد بهذا الشأن ما يلي: • الصدقات تدفع البلاء وتمنع حدوث المصائب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة. " • الصدقات والإنفاق في سبيل الله تحمي الإنسان من الابتلاءات، كما قال الرسول الكريم: " الصدقة تسدُّ سبعين بابًا من السوء. ". • قال العلماء أن الصدقة دليل على حُسن خاتمة المسلم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ". • الصدقة ترفع البلاء لأنها تسد جوع المحتاجين وتساعد الفقراء في أزماتهم، ومن يفرج عن أخيه المسلم كربه فإن الله يفرج عنه الكرب والهم.

الصدقة – الشیعة

• الملائكة تدعو لمن ينفق من ماله في سبيل الصدقات: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً " • الله يبارك لمن يقوم بالإنفاق في سبيل الله، حيث قال الرسول الكريم: " ما نقصت صدقة من مال. " • يضاعف الله أجر المحسنين والمتصدقين، كما قال رب العالمين في الآية رقم 245 من سورة البقرة: " مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ". • المتصدق له باب خاص يدخل منه إلى الجنة يوم القيامة يُقال له " باب الصدقة " كما قال الرسول الكريم: " من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان، قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: نعم وأرجو أن تكون منهم. " • الصدقة تؤكد على قوة إيمان العبد وتقربه من الله عز وجل وأنه لا يتسم بصفة البخل التي تُعد من أسوأ الصفات التي يبغضها الله عز وجل، فقد قال الله تعالي في سورة الحشر: " وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ".

وفي رواية: " فلا يغرس المسلم غرساً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ". وفي رواية: " لا يغرس مسلم غرساً، ولا يزرع زرعاً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء، إلا كانت له صدقة ". ومن مجالات الصدقة: عن أبي موسى -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " على كل مسلم صدقة " قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: " يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق " قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: " يعين ذا الحاجة الملهوف " قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: " يأمر بالمعروف أو الخير " قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: " يمسك عن الشر فإنها صدقة " متفق عليه. هذا وصلوا وسلموا على رسول الله..