حوار بين العقل والقلب

7 فبراير, 2017 خواطر تربوية 4874 زيارة دخلت الغرفة لأستعد لكتابة مقالي الأسبوعي، وتجهزت الأفكار في عقلي واستقرت بقلبي، فأمسكت بقلمي لأكتب كعادتي، فالتدوين والكتابة عشقي مع القراءة والاطلاع. لكن ولأول مرة، يرفض القلم أن يكتب، بل أعلن تمرده وسقط من يدي، في تحدٍّ واضح لي. وفي هذه اللحظة، تشتتت الأفكار من عقلي واهتزت في قلبي، وصار هناك شبه صراع ثلاثي بين العقل والقلب والقلم، وعم الصمت المكان فلا حراك فيه، بل نظرات تعمُّق وتركيز عقليّ ورغبة قلبية وجسد ساكن. ثم دار حوار داخلي بين عقلي وقلبي، وكل منهما يسعى لاستمالة قلمي، ليكتب ما يمليه عليه من كلمات وعبارات. وأنا في هذه اللحظة ممسك بقلمي منتظراً التوجيهات العقلية والرغبة القلبية ومترقب.. فجأة، بدأ الحوار: العقل قائلاً للقلم: اكتب أن هذا الواقع الذي نمر به كشباب الحركة الإسلامية وما نعانيه على مدار الساعة يدفعان للرحيل والترك، والسياسات الخاطئة القائمة تعجل بهذا الأمر، فنحن في مهازل وأزمات تفوق القدرات. فقال القلب: ثم ماذا.. حوار ظريف بين العقل والقلب. ؟ ماذا بعد الترك والرحيل، هل تبحث عن الأمان؟! فلن تجده وأنت تعلم ذلك جيداً! هل تبحث عن السعادة وراحة البال؟! وهل هناك أسعد من لقاء الأحبة وتذكرهم ومجالستهم، وهذا الرابط الرباني بينكم -ورد الرابطة- الذي يقرب المسافات ويحبب القلوب ويوحد العقول؟ هل تستطيع -يا صاحب القلب الطيب- أن تترك أخاك الذي تحبه أو شيخك الذي تُجلّه، أو ذاك الشاب اللطيف الذي قابلته في هذه المحنة؟ وهل تستطيع -يا صاحب القلب الطيب- أن تترك أخاك الذي تحبه أو شيخك الذي تُجلّه، أو ذاك الشاب اللطيف الذي قابلته في هذه المحنة؟ فكِّر يا حبيبي قبل أن تتعجل القرار، فنحن في جنة الحب في الله.

  1. حوار العقل والقلب
  2. حوار بين العقل والقلب - إيجي برس
  3. حوار ظريف بين العقل والقلب

حوار العقل والقلب

لا يوجد وقت للحب والشعور. الناس الذين لا يحبون الكراهية. أنا لا أحب كليهما. أعتقد أن الحياة يجب أن تكون أكثر عملية من ذلك حتى يتقدم الشخص من مكان إلى آخر أكثر نبلاً. يجب أن نتجاهل مشاعره. أعلم أهمية الحب ولكن ما يصيب قلبي هو أن حبه مطلق فهو له شيئين فقط أحدهما هو الحب والآخر التعافي من خيانة الشخص الذي أحبه. حوار العقل والقلب. أعتقد أن الحب هو طاقة.. لكن تخيل لو انتهى هذا الحب الآن ستنفد الطاقة! عليك أن تحمي نفسك من خيبة الأمل وتجنب كل الهدر. فكر في المستقبل والعمل والتقدم والتصميم على النجاح. فكر في مراتب اكتساب الشرف والمجد والترقية ، ولا تفكر في نفسك كخاسر بسبب طاقة طريقه. اقرأ أيضًا: محادثة بين طالبين حول إدارة الوقت أخيرًا ، تحدثنا عن حوار من القلب إلى القلب ودرجة الصراع بينهما في أبسط الحالات. يعتقد كل منهما أنه صواب ، لكن عليك أن ترى أن لدى الاثنين بعض الآراء ، لذلك عليك أن تخلط بين آرائهما بدلاً من الاعتماد على أحدهما لاتخاذ قرار وتهميش الآخر بشكل كامل.

حوار بين العقل والقلب - إيجي برس

شذى الورد! اشكرك على المرور طاب مساؤك

حوار ظريف بين العقل والقلب

المواضيع الأخيرة » ProgDVB Plugins الشامل بكل ما يلزم من برامج تشغيل وتحرير الأحد ديسمبر 01, 2013 10:29 pm من طرف ابوالشاطر » البصرة تستغيث.....!!!!

القلب يريد محبة غير مشروطة لكن المنطق يقول بأن جميع الأطراف في مختلف العلاقات الإنسانية لديهم حقوق وعليهم واجبات، فإن منح طرف واحد كل شيء بدافع أن المحبة والعطاء يجب أن تكون غير مشروطة ولا نهائية مهما حدث سيتعرض هذا الشخص للاستغلال وستنفذ طاقته على العطاء عاجلاً أم آجلاً، ويأتي هنا دور العقل الذي لا يمنع الحب أو العطاء بل يمنع الاستغلال واستنزاف الشخص طاقته ومشاعره. أن تحب الجميع ولا تحمل في قلبك ضغينة تجاه الآخرين هو أمر مطلق متروك للقلب، لكن أن تحمي نفسك من الدخول في علاقات سامة تستنزف روحك وعقلك وقلبك أمر متروك للعقل. حوار بين العقل والقلب - إيجي برس. الروح تميل لمن تألفه وتشعر معه بالأمان والطمأنينة لذا أرى أن مسألة الحب يجب أن تخضع لتعاون جميع الأطراف، فإن تحكم العقل بالحب وحده ساده المنطقة وخلى من المشاعر وإن سيطر القلب على الحب بمفرده أغرق صاحبه، وإن تجاهل كل منهما رأي الروح في هذا الأمر هي مسألة وقت حتى يتنافر الطرفان فمن لم تألفه الروح لن يسكن القلب مهما حاول الطرفان. حوار بين القلب والعقل والروح عن الدين خلقنا في الحياة الدنيا لعبادة الله سبحانه وتعالى، والعبادة موجودة في كل صورة من صور الحياة وليست مقصورة على العبادات الظاهرة مثل الصيام والصلاة، لذا العقل والقلب والروح يؤدي كل منهما دور هام في العبادة.