ما هو التسبيح

سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ: وهي غرس من غراس الجنة. فوائد التسبيح وهناك عدد كبير من فوائد التسبيح التي لا يمكن عدّها ولا إحصاؤها، ومن أهم الفوائد التي تعود على المسلم في الدنيا والآخرة من التسبيح: [٦] التسبيح علامة الإيمان: فقد قرن الله تعالى بين تسبيحه وحمده وبين الإيمان الحقيقي الراسخ في القلب وجعل التسبيح علامة من علامات الإيمان وصدق المؤمن. التسبيح أثناء المحادثة مع شخص ما - إسلام ويب - مركز الفتوى. التسبيح مرتبط بالصبر: فقد أمر الله تعالى أنبياءه بالصبر على الشدائد وما يجب أن يواجهوا به أقوامهم هو أن يسبحوا الله تعالى للتخفيف عليهم من الألم الذي كانوا يعانوه في تبليغ الدعوة، فيساعدهم التسبيح على الصبر وقوة الاحتمال بإذن الله تعالى. التسبيح علاج لضيق الصدر: فقد جعل الله تعالى التسبيح علاجًا لضيق الصدر والهموم التي تعتري المؤمن. دفع العقوبة بالتسبيح: فالتسبيح يدفع غضب الله تعالى وعقوبته عن الأقوام، لذلك أمر الله تعالى الأقوام بالإكثار من التسبيح لدفع الغضب والعقاب عنهم. التسبيح أحب الكلام إلى الله تعالى: فأحب الكلام عند الله تعالى هو سبحان الله وبحمده كما ورد في الأحاديث النبويّة الشريفة. كلمة التسبيح حبيبة إلى الرحمن، ثقيلة في الميزان: فعن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [ كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ] [٧].

صدى العراق | صلاة التسابيح .. فضلها وحكمها ووقتها ودعاؤها

وروى مسلم (2692)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أيضا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْه. فنص على أن من (زاد عليه) و(عمل أكثر من ذلك): أتى بأفضل مما أتى به من اقتصر على مائة مرة ، فيقول ذلك الذكر في يومه: مائتي مرة ، ثلاث مائة مرة.. صدى العراق | صلاة التسابيح .. فضلها وحكمها ووقتها ودعاؤها. ، أو ما شاء الله له ، ومن أكثر ؛ فما عند الله أكثر ، وفضل الله واسع. وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 220345). والله تعالى أعلم.

ما مدى صح حديث صلاة التسبيح؟

الحمد لله. الحديث المذكور صحيح ، أخرجه مسلم في "صحيحه" (2698) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ. قال النووي في "الأذكار" (ص53): " قال الإِمام الحافظ أبو عبد الله الحميدي: كذا هو في كتاب مسلم في جميع الروايات: " أو يُحَطّ " قال البرقاني: ورواه شعبة ، وأبو عوانة ، ويحيى القطان ، عن موسى الذي رواه مسلم من جهته ، فقالوا: ( ويُحَطّ) بغير ألف " انتهى. ما مدى صح حديث صلاة التسبيح؟. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قَالَ أَبِي: " وقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ أَيْضًا: ( أَوْ يُحَطُّ) ، وَيَعْلَى أَيْضًا: ( أَوْ يُحَطُّ). وينظر: "مسند أحمد" ط الرسالة (3/ 133). وأخرجه الترمذي (3463) بلفظ: ( وتُحَطُّ). وقال: حسن صحيح. قال القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/ 1594): " لِأَنَّ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَهُوَ أَقَلُّ الْمُضَاعَفَةِ الْمَوْعُودَةِ فِي الْقُرْآنِ بِقَوْلِهِ: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) [الأنعام: 160] ، ( وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ) [البقرة: 261] ، وَمِنْهُ حَسَنَةُ الْحَرَمِ بِمِائَةِ أَلْفِ حَسَنَةٍ ( أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ) أَيْ: صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ ، وَذَلِكَ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى " انتهى.

التسبيح أثناء المحادثة مع شخص ما - إسلام ويب - مركز الفتوى

ثالثاً: الوقت من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويستثنى من ذلك صلاة الفرائض؛ كأن يكون المسلم قد فاته أداء صلاة العصر في أوّل وقتها فيصلّيها في هذا الوقت بلا كراهة

وأما ما روي عن ابن مسعود فلا تصح معارضته ‏للأحاديث، لتطرق الاحتمال إليه لأنه ربما أنكر عليهم لاجتماعهم، أو ‏لصدور الأمر بذلك من بعضهم بقوله (سبحوا كبروا) ثم إن هذا قول صحابي ‏على فرض صحته لا يجوز أن يعارض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ‏مع أن التسبيح باليد أفضل كما تقرر. ‏ والله أعلم. ‏