تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه), احاديث عن المرأة

علمًا أن غيرهنَّ أَولى بذلك منهن. فهل يقال: "أيها الرجال، لا تخافوا على قلوبكم من الرِّجس (ضد الطهارة) إلا إذا خاطبتم أزواجَ النَّبي صلى الله عليه وسلم، أما غيرهنَّ، فلا تخافوا على أنفسكم شيئًا"؟! سبحانك هذا بهتان عظيم! وهذا الذي مرَّ بك من عمومية الآية هو الذي ذهب إليه المفسرون: قال شيخ المفسرين الإمامُ الطبري رحمه الله: (وإذا سألتم أزواجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللَّواتي لسن لكم بأزواج متاعًا، فاسألوهنَّ من وراء حجاب). قال القرطبي رحمه الله: (وفي هذه الآية دليل على أنَّ الله تعالى أذِن في مسألتهنَّ من وراء حجاب في حاجةٍ تَعرِض، أو مسألة يُستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى... ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن | موقع تفريغات علماء أهل السنة. ). قال الجصاص: (وهذا الحكم عام، وإن نزل خاصًّا في النَّبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، فالمعنى عام فيه وفي غيره). قال الشيخ حسنين محمد مخلوف - مفتي الديار المصرية السابق - في كتابه "صفوة البيان لمعاني القرآن" (2/ 190): (وحكم نِساء المؤمنين في ذلك حكم نسائه صلى الله عليه وسلم). ونكتفي بهذه الأقوال طلبًا للاختصار[1]. [1] وإذا أردت الاستزادة من هذه الأقوال، فارجع إلى كتاب "عودة الحجاب"؛ للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم.

ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن | موقع تفريغات علماء أهل السنة

فالشيء الذي يفتن الرجال بالرؤية أو بالسماع تمنع منه المرأة حتى لا تفتن ولا تفتن؛ ولهذا يحرم عليها الخضوع بالقول؛ لأنه يفتن الرجال؛ ولهذا قال سبحانه: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32] أي: مرض الشهوة، وهكذا غيرهن من باب أولى، إذا كان نساء النبي ﷺ مع تقواهن لله، وكونهن من أكمل النساء فغيرهن أحوج إلى هذا، والخطر عليهن أكبر. وفي الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: لما سمعت صوت صفوان بن المعطل في غزوة الإفك يسترجع لما رآها قد تخلفت عن الغزو، قالت: «فلما سمعت صوته خمرت وجهي، وكان قد رآني قبل الحجاب»، فعلم بذلك أن النساء كن قبل الحجاب لا يخمرن وجوههن، وبعد الحجاب صرن يخمرن وجوههن، وهكذا كان الصحابة كان الصحابيات في حجة الوداع مع النبي ﷺ يخمرن وجوههن عن الرجال. أما ما في حديث ابن عمر: ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين فالمراد النهي عن النقاب الذي هو مخيط للوجه لا تلبسه، ولكن تغطي وجهها بغير ذلك كالجلباب والخمار. واذا سألتموهن متاعا. المقدم: في الحج خاصة. الشيخ: في الحج في الإحرام؛ لأن عائشة -رضي الله عنها- أخبرت أنهن كن مع رسول الله ﷺ في حجة الوداع، وكن إذا دنا منهن الركبان سدلت إحداهن خمارها من على رأسها على وجهها، فإذا بعدوا كشفت، وهكذا جاء في حديث أم سلمة وجاء في حديث فاطمة بنت المنذر زوجة هشام بن عروة بن الزبير كل هذا يدل على أنهن معتادات التستر والحجاب في الإحرام وغيره، وإنما المنهي عنه النقاب الذي هو المخيط على قدر الوجه، فهذا تتركه وقت الإحرام في الحج والعمرة، وتكتفي بالخمار الذي يرخى عند الحاجة، وينزع عند عدم الحاجة.

واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن

أزواجُ الرسولِ بعدَ أن نزلَت آيةُ الحِجاب حتى الوجه يجبُ تغطيتُه علَيهِنّ، أمّا غيرُ أزواجِ الرّسول وجههن ليسَ بعَورة إنما العورةُ هو ما سوى الوجهِ والكفّين بالنِّسبةِ إليهنّ.

وسمي نقابًا لأنه ينقب فيه للعينين، هذا يترك وقت الإحرام وتستر وجهها بغير ذلك، وهكذا اليدان ما يلبس فيهما القفازان، ولكن يستران بغير ذلك من الجلباب ونحوه، ولا تلبس القفازين في حال الإحرام؛ لأن القفاز يسترها دائمًا ربما شق عليها، فتسترهما بغير القفازين كالخمار والجلباب والعباءة، ونحو ذلك. وأما حديث ابن عباس في قصة الخثعمية حين سألت النبي ﷺ في طريقه إلى منى منصرفًا من مزدلفة، فجعل الفضل ينظر إليها، وهي تنظر إليه، فهذا لا يدل على أنها كاشفة ولا يلزم من النظر إليه وإليها الكشف، بل الواجب أن يحمل ذلك على أنها كانت متسترة بغير النقاب، كما في حديث عائشة وأم سلمة، نعم. واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. المقدم: جزاكم الله خيرًا. إذًا: على هذا فالنقاب فرض لا مكرمة فقط؟ الشيخ: نعم، فرض واجب على النساء، النقاب، أو ما يقوم مقامه من الخمر، فالمقصود ستر الوجه، نعم. المقدم: نعم ما يقوم مقام الحجاب؟ الشيخ: نعم ما يسمى حجاباً، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، ونفع بعلمكم. فتاوى ذات صلة

حدّد الإسلام للمرأة الوظائف التي تستطيع أن تأتيها دون أن يُخدش حياؤها، أو يُؤذى جسدها الضعيف، كما جعل لها جاذبيةً في الخلق ليميل إليها الرجل، فتكون المحبة والسكينة داخل الأسرة التي رسم الله -تعالى- لها حدودها وظروفها، وتشتمل السنة النبوية على الكثير من الأحاديث عن المرأة؛ لذلك يستعرض في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن المرأة. جاء نِسوةٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلْنَ يا رسولَ اللهِ ما نَقدِرُ عليْكَ في مجلِسِكَ من الرجالِ فواعِدْنا مِنكَ يومًا نأتِيكَ فيه قال موعِدُكُنَّ بيتُ فلانٍ وأتاهُنَّ في ذلكَ اليومِ ولِذلكَ الموعِدِ قال فكانَ مِمَّا قال لَهُنَّ ما مِنِ امْرأةٍ تُقدِّمُ ثلاثًا من الوَلَدِ تحتسِبُهُمْ إلَّا دخلَتِ الجنةَ فقالَتِ امرأةٌ مِنهُنَّ أوِ اثنانِ قال أوِ اثْنانِ. إنَّ المرأةَ عورةٌ ، فإذا خَرَجَتْ استَشْرَفَها الشيطانُ ، وأَقْرَبُ ما تكونُ من وجهِ ربِّها وهي في قَعْرِ بيتِها. إنَّ الدُّنيا كلَّها متاعٌ وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ. أحاديث نبوية عن النساء | المرسال. أربعٌ من السعادةِ: المرأةُ الصالحةُ ، والمسكنُ الواسعُ ، والجارُ الصالحُ ، والمركبُ الهنيءُ. أربعٌ من الشَّقاءِ: الجارُ السوءُ ، والمرأةُ السوءُ ، والمركبُ السوءُ ، والمسكنُ الضَّيِّقُ.

احاديث نبويه عن المرأه

(١١): لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها!!! أحاديث عن المرأة مسند أحمد. وهي على قتب لم تمنعه. (١٢): يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. * ما رأيك بهذا الكلام وأنتِ التي أكرمكِ خالقكِ عز وجل؟ * أظنّ أنَّ هذه الأحاديث الوسخة و البذيئة، كافية لإظهار حقيقة السنَّة الباطلة والمبتدعة على الله جلَّ في علاه وعلى رسوله الكريم، الذي هو برئ منها يوم القيامة، وهنالك المزيد منها، ألا لعنة الله على الكافرين والمشركين والأنجاس.

احاديث نبوية عن المرأة

أحاديث النبي عن النساء: عن ابن عمر قال: كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، فقيل لها:لما تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ قال: يمنعه قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" أخرجه البخاري. عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -": إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا، وفي لفظ "فهي زانية"حسن صحيح أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي. عن عبد الله بن مسعود – رضي الله تعالى عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها في قعر بيتها" صحيح أخرجه الترمذي، وابن خزيمة وابن حبان. احاديث الرسول عن الزوجة - حياتكَ. استشرفها الشيطان:تطلع إليها وزينها في أعين الرجال ليغويها ويغوي بها. عن فضالة بن عبيد – رضي الله تعالى عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده، فلا تسأل عنهم".

أحاديث عن المرأة مسند أحمد

مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا. أَلَا واستَوْصُوا بالنساءِ خيرًا ، فإنما هُن عَوَانٌ عندكم ، ليس تملكونَ منهن شيئًا غيرَ ذلك ، إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَّةٍ مُبَيِّنَةٍ ، فإن فَعَلْنَ فاهجُروهن في المَضاجِعِ ، واضرِبوهن ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، فإن أَطَعْنَكم ، فلا تَبْغُوا عليهِن سبيلًا ، أَلَا وإنَّ لكم على نسائِكم حقًّا ، ولنسائِكم عليكم حقًّا ، فأمَّا حقُّكم على نسائِكم ؛ فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكم مَن تَكْرَهون ، ولا يَأْذَنَّ في بيوتِكم لِمَن تَكْرَهون ، أَلَا وإنَّ حَقَّهُنَّ عليكم أن تُحْسِنوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطعامِهِنَّ. وسأل معاوية بن حيدة القشيري النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: يا رسولَ اللَّهِ ما حقُّ زَوجةِ أحدِنا علَيهِ؟ ، قالَ: أن تُطْعِمَها إذا طَعِمتَ ، وتَكْسوها إذا اكتسَيتَ ، أوِ اكتسَبتَ ، ولا تضربِ الوَجهَ ، ولا تُقَبِّح ، ولا تَهْجُرْ إلَّا في البَيتِ.

(أئمة).