[٧] جاء معنى التوبة في القرآن الكريم بمعنى الإنابة والرجوع إلى الله تعالى، وكان ذلك في قوله تعالى في سورة البقرة: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ}. [٨] وجاء معنى التوبة في القرآن الكريم بمعنى الندم على المعصية، وورد ذلك في قوله تعالى في سورة البقرة: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}. [٩] وقد وردت التوبة على لسان نبي الله هود -عليه السلام- في حديثه لقومه ودعوته لهم، وجاء ذلك في قوله تعالى في سورة هود: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}. شروط التوبة النصوحة المقبولة - شروط عربية. [١٠] وجاء ذكر التوبة على لسان نبيّ الله صالح -عليه السلام- في القرآن الكريم في دعوته لقومه، وذلك في قوله تعالى في سورة هود: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}.
وجاءت نصوص السنة النبوية ببيان خطورة فتنة النساء، ومن ذلك ما رواه البخاري و مسلم عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال، من النساء. وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء. وما حصل منك مع هاتين الفتاتين، واقع يثبت ما تضمنه الحديثان. والواجب عليك المبادرة للتوبة النصوح، وهي المستوفية لشروطها، وسبق بيانها في الفتوى: 29785. شروط التوبة النصوح - كراسة. ومن أقدمت على التواصل مع الرجال الأجانب وارتكبت معهن ما لا يجوز لها، طائعة مختارة، فهي التي جنت على نفسها، وهي التي تتحمل تبعات ذلك، ولا يلحقك أنت إثم ما سيقدمن عليه فيما بعد، ما دمت تبت إلى الله توبة نصوحا. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 419602 ، والفتوى: 306934. ونحذرك من التواصل مع أي واحدة منهما بدعوى النصيحة ونحوها، بل تقطع كل وسيلة بهما، وتلزم حدود الله -تعالى- وتقبل على نفسك بالطاعة والإنابة الى الله تعالى. والله أعلم.
الحمد لله الذي وسعتْ رحمتُه كلَّ شيء، وفتَحَ باب التوبة للمذنبين؛ للرجوع والإنابة إليه، ووعد بالمغفرة عبادَه التائبين، فهو القائل - سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التحريم: 8]، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، هَدَى الله به الخَلق، وأرشدهم به إلى طريق الفلاح في الدنيا والآخرة. وبعد: "التوبة"، وما أدراك ما التوبة؟! تلك الرحمة التي امتنَّ الله بها على عبادِه المذنبين، فلا يقنَط المذنب ولا ييأس من رحمة الله التي عمَّتِ السماواتِ والأرض، فقد فَتح باب َالتوبة أمامَ كلِّ عاصٍ ومذنب؛ فقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]. إنَّ الإنسان بطبيعته مخلوقٌ ضعيـف، يرتكب الأخطاء، ويقع في المحظورات، ويقترف المعاصي، وذلك نتيجةَ الغفلة التي تستوْلي على قلبه، فتحجب بصيرتَه، ويُزيِّن له الشيطان سُبلَ الضلال، فيقع فيما حرَّمه الله عليه، ومهمـا بلـغ الإنسانُ من التقوى والصلاح، فإنَّه لا يَسْلم من الوقوع في الأخطاء، ولا يُعصم من المخالفات، فالمعصوم هو نبيُّنا محمَّد - عليه أفضل الصَّلاة وأزكى السلام - فهو القائل: ((كلُّ بَني آدمَ خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون)).
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
والاكيد وفق المصدر نفسه ان التطورات الخارجية لا تصب في خانة تفجير الوضع لبنانيا واندلاع مواجهات متنقلة وتعطيل الانتخابات النيابية، فاستحقاق 15 ايار محطة مفصلية بالنسبة للداخل والخارج في الحراك السياسي تجاه حكومة ما بعد الانتخابات واستحقاق رئاسة الجمهورية، بمعزل عن تضارب الرؤى بين قوى الاكثرية من جهة والدول المعنية بلبنان. مصدر الخبر للمزيد Facebook
بدأت الأوضاع تسوء شيئا فشيئا مع بدء العد التنازلي للانتخابات النيابية المحددة في 15 ايار المقبل. فما يحاك على مستوى التهديد الامني لعاصمة الشمال خطير جداً، وفق المراقبين، ربطا بالشائعات التي تبث عن سابق تصور من قبل بعض المجموعات لمواجهة محتملة بين ابناء طرابلس والجيش قد تنذر بالاسوأ اذا لم يتم ضبط الميدان، خاصة وأن الساعات الماضية شهدت تصعيدا أمنيا يحاول بعض مكونات طرابلس وخارجها توظيفه، وفق الاجندة السياسية لكل منهم. فالفوضى المسلحة لا تتوافق مع فكرة السيطرة الأمنية التامة للدولة، الأمر الذي يفرض انتظارا لما ستؤول إليه الأحداث التي ستسبق عيد الفطر ليبنى على الشيء مقتضاه، فإذا استطاعت الدولة إحكام قبضتها الأمنية على المدينة واستيعاب الفورة الشعبية عند ذلك يمكن القول إن الأمور عادت إلى نصابها والا سيكون مصير الانتخابات معلقا على مصير الأمن في عاصمة الشمال. رئاسة أمن الدولة توظيف العمالة المنزلية. قبل حادث غرق المركب غير الشرعي شهدت الحدود السورية مع لبنان، حالة تأهب أمني مع ازدياد حركة تهريب البشر من سوريا إلى لبنان بشكل ملحوظ نتيجة الاوضاع الاقتصادية الحرجة.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية، تم استهداف المتهم المذكور وأمكن ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
والدعوة لتوحيد الصف النقابي الأمني انطلاقا من إيمانه بالعمل النقابي و بالدور الهام للنقابات الأمنية وهو ما يعتبر دفعا لتذليل المصاعب و العقبات التي جابهتنا في محاولاتنا السابقة للإتحاد منذ سنة 2011، كما اكدت على ضرورة أن يعتمد بناء الهيكل النقابي المنشود على آليات ديمقراطية تكرس مبدأ الشفافية، إطار تشاركي يحترم الإرادة الحرة للقواعد، مراعاة التمثيلية الحقيقية لمختلف الأسلاك والإختصاصات و الهيآت. حتى يكون البناء صلبا يدعم المؤسسة الأمنية في مواصلة إرساء ركائز أمن جمهوري يضمن حقوق الأمنيّين و يحمي المؤسسة من التدخل و التطويع السياسي و يحافظ على السيادة الوطنية. وادانت النقابات الامنية جميع أشكال إستهداف العمل النقابي الأمني الذي دأبت عليه أطراف بعينها و معلومة عبر صفحات شبكة التواصل الإجتماعي و المنابر والمواقع الاعلامية و تصاعد خطابات التحريض ضد المؤسّسة الأمنية و محاولة إستثمار بعض الأحداث لتاليب الرأي العام و إستعمال المغالطات و الإشاعات و التشهير و تشكيل لجنة قانونية دائمة قصد القيام بتتبعات القانونية وإحالة ملف التظلمات الخاصة بالترقيات بداية الأسبوع المقبل للبت فيها مع سلطة الإشراف، الى جانب الحسم في موضوع الشهائد العلمية.