طريقة عمل التلبينة النبوية | الشيف محمد فوزي - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
فوائد الشعير تعتمد التلبينة بشكل أساسي على الشعير، والذي يتميّز بفوائد جمة، منها: [٥] مصدر غني للألياف: أكثر ما يشتهر به الشعير هو احتواؤه على كميّة كبيرة من الألياف ، والتي تؤثّر في الهضم الصحي، وأيض الجلوكوز، وصحة القلب، ويزوّد الكوب الواحد منه الجسم بستة غرامات من الألياف، ويساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف على الشعور بالشبع، إذ إنّها تتمدّد داخل الجهاز الهضمي وتشغل حيزاً كبيراً منه، مما يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وتقليل الرغبة في تناول الطعام. تحسين الهضم: يساعد الشعير على مكافحة الإسهال والإمساك، وقد أُجريت عام 2003 دراسة لمعرفة مدى تأثير الشعير في النساء البالغات لمدة أربعة أسابيع، فأثبتت النتائج أثر الشعير المفيد في عملية الأيض وتحسين وظيفة الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ احتواء الشعير على الألياف يحافظ على التوازن الصحيّ للبكتيريا داخل الجسم، كما أنّه ذو فعاليّة في تجنّب الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الجهاز الهضميّ كسرطان القولون. المساعدة على خسارة الوزن: لأنّ الألياف الموجودة في الشعير تُشعر بامتلاء المعدة لفترات طويلة دون إكساب الجسم مزيداً من السعرات الحرارية وهذا يجعله مثالياً لمن يرغبون بإنقاص أوزانهم، ففي دراسة أُجريت عام 2008 وُجد أنّ إضافة الشعير المحتوي على بيتا جلوتين إلى غذاء البالغين ولمدة ستة أسابيع أدى إلى تناقص أوزانهم بشكل ملحوظ، وإطالة زمن شعورهم بالشبع.