زواج الثيب والبكر بلا ولي غير صحيح - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الثلاثاء 25 رجب 1431 هـ - 6-7-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 137574 11704 0 203 السؤال أنا سيدة مطلقة، تزوجت برجل متزوج بالسر، دفع لي المهر المقدم والمؤخر وكان أخوه الشيخ الكاتب لعقد زواجنا، مع العلم أنني اشترطت عليه أن يتقدم لزواجي من أهلي بعد أربع سنوات لكن اتضح أنه لا يستطيع. أحببته وأحبني أقنعني أن زواج الثيب عند بعض الفقهاء حلال، لم أكن أشك فيه. وبعد مرور سنتين اكتشفت كذبه فانفصلنا، وشاءت الظروف أن أترك عملي القديم وأطلب منه توظيفي عنده وحصل ذلك، اتضح أنني ما زلت أحبه وكنت أستمتع معه عند لقائنا وكذلك هو، طلب مني من جديد الزواج منه بالسر رغم أنني مازلت أحبه ولكنني مقتنعة أن الذي حصل بيننا كان حراما. حكم زواج الأرملة سرا بلا ولي ولا شهود - إسلام ويب - مركز الفتوى. أنا الحمدالله مؤمنة ومحجبة والله قدر لي الحج بعد انفصالي عنه ولكن وجوده بقربي يعزز مشاعري اتجاهه، ورغبتي فيه أني أدعو الله أن أجد عملا في مكان آخر لكن المشكلة أن المحجبة في لبنان لا تجد عملا مناسبا بسهولة وهذا الأمر الذي اضطرني للجوء له. سؤالي محرج ولكن عندي شعور غريزي وقوي اتجاهه وربما لأنني أيضا مطلقة فهذه الغريزة تجعلني محتاجة لأحد يحبني ويضمني مع أنني قوية كثيرا من الأوقات على نفسي، وأقوي إراداتي بالإيمان والتفكير بالله تعالى.

محاذير الزواج دون إشهار - إسلام ويب - مركز الفتوى

وإلى حين تقرير مصيركِ معه تذكَّري ألا تبدئي حياتكِ بالاستمرار في معصية الله، والتحدُّث إليه سرًّا، أو الخروج معه بحجة التوصيل، أو غيرها مِن الحجج التي يَعلم حقيقتها اللهُ، واقطعي علاقتكِ به تمامًا، وكوني على ثقةٍ أن قدَرَ الله نافذٌ ومَكتوبٌ، وأنَّ رزقَه عز وجل لا يُستجلَب بمعصيتِه. والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل

زواج الأعزب من الثيب

فماذا أفعل معه عندما أخرج من الشركة أنساه وأتذكر كذبه عليّ والتقليل من شأني؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان هذا الرجل قد تزوجك دون ولي، فزواجه باطل عند جمهور العلماء. ولا فرق في ذلك بين الصغيرة و الكبيرة و البكر والثيب، خلافاً للإمام أبي حنيفة (رحمه الله) الذي يرى صحة تزويج المرأة نفسها، ومذهب الجمهور هو الراجح لقوة أدلته، وانظري الفتوى رقم: 111441. فإذا أراد أن يتزوجك فلابد أن يكون زواجاً شرعياً عن طريق وليك، فإن أبى وأراد الزواج سرا فلا يجوز لك مطاوعته على ذلك، والذي ننصحك به إذا لم يكن الزواج عن طريق الولي ممكنا هو أن تتركي العمل مع هذا الرجل وتقطعي علاقتك به لما في ذلك من الريبة والتعرض للفتنة. وإذا كنت بحاجة للعمل فلتبحثي عن عمل آخر يجنبك الاختلاط بالرجال، واستعيني بالله وتوكلي عليه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. { الطلاق:3،2}. محاذير الزواج دون إشهار - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا مانع أن تعرضي نفسك على من ترين فيه الصلاح ليتزوجك، وذلك بضوابط وآداب مبينة في الفتوى رقم: 108281.

زواج السر .. حين يكون "الحب" والظروف أقوى من القيود والأعراف - رادیو المربد

فالرُّكْنُ الأول هو الوليُّ؛ والمرأةُ لا تملك أن تزوِّج نفسها، وإن فعلتْ فالنكاحُ باطلٌ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: « لا نكاح إلا بولي »؛ رواه أحمد، وأبو داود. وولي المرأة: أبوها، ثم الجد وإن علا، ثم ابنها، ثم ابنه وإن سفل، ثم أخوها الشقيق، ثم الأخ لأبٍ، ثم أولادهم وإن سفلوا، ثم العم، فالأقرب فالأقرب في الميراث من عصبة المرأة. أما زواج المرأة بغير علم أبويها، فباطلٌ لا يجوز؛ لأن النكاح إذا تَمَّ بدون وليٍّ فهو باطلٌ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: « أيما امرأةٍ نكحت بغير إذْنِ وليِّها، فنكاحها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ »؛ كما في "المستدرك"، و"صحيح ابن حبان"، وصححه الذهبي. ومنها: الشهادة عليه، والمقصود شهادة العُدول من البشر لا شهادة رب العالمين سبحانه؛ لحديث عمران بن حصين مرفوعًا: « لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدلٍ »؛ رواه ابن حبان. كما أن نكاح السر باطلٌ؛ فالإشهار شرطٌ في صحة الزواج، وأقل ما يكفي فيه الإشهاد ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة؛ وهو شاهدان، وإن كان الأفضل إعلان النِّكاح وإشهاره. زواج الأعزب من الثيب. قال الإمام ابن القيِّم في "إغاثة اللهفان": "وشرط في النكاح شروطًا زائدةً على مجرد العقد فقطع عنه شبه بعض أنواع السفاح به؛ كاشتراط إعلانه؛ إما بالشهادة، أو بترك الكتمان، أو بهما، واشتراط الولي، ومنع المرأة أن تليه، وندب إلى إظهاره حتى استحب فيه الدف، والصوت، والوليمة، وأوجب فيه المهر".

حكم زواج الأرملة سرا بلا ولي ولا شهود - إسلام ويب - مركز الفتوى

المربد/طعمة البسام هذا موضوع يحمل الكثير من الغموض والسرية، يجري بعيدا عن العلن وعن العيون وفي الكواليس وخلف أبواب مغلقة.. وفيما يعتبره البعض أمرا أقرته الشريعة فان آخرين يعتبرونه "خرقا" للعرف العشائري يستوجب العقاب.

حكم عقد النكاح بدون شهود - إسلام ويب - مركز الفتوى

انتهى وراجع المزيد فى الفتوى رقم: 43344. والأحق بتزويج هذه المرأة هو أبوها إذا كانت له أهلية لذلك بأن كان سليم العقل ولا كلام لابنها ولا أثر لعدم موافقته ما لم يكن أبوها فاقد الأهلية ويكون الابن هو الأولى في ترتيب الولاية. وترتيب الولاية في النكاح قد تقدم بيانه فى الفتوى رقم: 37333. أما الولاية على الأبناء فمَن بلغ منهم عاقلا فأمره بيده ولا وصاية لأحد عليه ومن كان قبل البلوغ فجدهم لأبيهم هو وليهم فإن لم يكن لهم جد فتكون أمهم وصية عليهم إن كان الأب أو الجد قد جعل لها ذلك فإن لم تكن وصية عليهم وكان الأب قد عين وصيا فيكون وصيا لهم وإلا فمن أوصاه الجد فإن لم يكن هناك وصي فالقاضي هو الذي يتولي النظر في أمرهم ، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 28545. كما تنتقل حضانة الأولاد بعد زواج أمهم إلى مَن هو أحق بها على الترتيب المتقدم في الفتوى رقم: 73484 ، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 6256. والله أعلم.

فاحذري أيتها الأخت مِن التمادي في تلك المحرَّمات، وتوبي إلى الله توبةً نصوحًا، ولا تظني أن رغبتك في الحلال تكفي بغير عملٍ صحيحٍ، يوافق تلك النية، ولا تظني أن الأمر بالتمني، أو أن الزنا يكون زواجًا بمجرد تغير اسمه؛ فقد روى البخاري عن أبي مالكٍ الأشعري، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليكونن من أمتي أقوامٌ، يستحلون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف، ولينزلن أقوامٌ إلى جنب علمٍ، يروح عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم - يعني: الفقير - لحاجةٍ، فيقولون: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة)). فإن كان قصدُكما رضا الله كما ذكرتِ فيجب عليكما الإقلاع عن تلك العلاقة المحرَّمة، وحاولي إقناع أسرتك بأمر الزواج، وبَيِّني لهم حاجتك إليه. وفقك الله لكل خيرٍ