الصلاة التحيات في الصلاة صيغة التحيات في الصلاة آثار الصلاة التحيات في الصلاة التحيات في الصلاة هي جزء من أجزاء الصلاة المهمة والتي لا تكتمل إلا بها، وقبل أن نتناول الحديث عن التحيات والتشهد دعونا نذكر مجموعة من المعلومات التي من المؤكد أنه لابد أن تعرفها. ما هي الصلاة وحكمها في الإسلام؟ الصلاة هي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادة بوحدانية الله عز وجل والشهادة بأن محمد بن عبد الله رسول الله وعبده، فهي عماد الدين فمن أقام الصلاة فقد أقام الدين ومن هدم الصلاة أي تركها فقد هدم الدين. لذا على كل مسلم بالغ عاقل أن يعرف كيف يصلي وما هي أحكام الصلاة وشروطها وأركانها ونواقضها. متى فرضت الصلاة على المسلمين؟ فرضت الصلاة على المسلمين في حادثة الإسراء والمعراج حينما عرج بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء ووصل إلى سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى ورأى الله عز وجل كفاحًا أي بدون حجاب ولم يستطع الملك جبريل عليه السلام أن يخترق حجاب النور لأن هذا منتهى حدوده وتقدم نبينا الكريم محمد صلى الله عليه عن الحجاب. حينما فرض الله عز وجل الصلاة علينا كانت خمسين صلاة في بدايتها فقابل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نبي الله موسى في السماء فأخبره موسى عليه السلام أن يطلب تخفيف الصلاة من الله عز وجل لأن بني إسرائيل كانوا أشد من قوم نبينا محمد ولم يستطيعوا أن يقيموا الصلاة فعاد نبينا الكريم إلى الله عز وجل وطلب التخفيف فنزلت إلى خمسة وأربعون صلاة فقابله نبي الله موسى عليه السلام وأخبر نبينا الكريم أن يطلب من ربه التخفيف فظل النبي الكريم يطلب من الله عز وجل حتى قال لموسى عليه السلام والله إني استحي أن أطلب من ربي أكثر من ذلك، حينها قال الله عز وجل خمسون في الأجر وخمسة في العمل.
وقال صلى الله عليه وسلم: إياكم والغلو في الدين؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين. رواه النسائي و ابن ماجه وغيرهما. وبإمكانك أن تصلي ما شئت من النوافل، ولكن: إياك أن تعيدي الصلاة لأجل الوسوسة. والله أعلم.