الجاسوسة هبة سليم جت

في مبنى الموساد كان هناك استقبال أكبر، فقد كان في استقبال هبة جولد مائير و عاميت رئيس جهاز الموساد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حينذاك، حيث أقيم حفل استقبال ضخم، انتهى إلى مفاجأة عندما وجدت هبة نفسها أمام مدخل مكتب فخم واصطف على الطريق المؤدي إليه عشرة من كبار الجنرالات يؤدون التحية العسكرية، قبل أن تفاجأ بأنها وجها لوجه أمام جولدا مائير شخصيا، التي قدمت هبة إلى الجمع قائلة: "أيها السادة إن هذه الآنسة قدمت ل"إسرائيل" خدمات أكثر مما قدمتم لها جميعا". ايريال الراديو وراء اكتشاف الحقيقة بعد عدة أيام عادت هبة إلى باريس وزاد يقينها بأن "إسرائيل" جنة يريد العرب تدميرها، بينما كان البحث لا يزال جاريا في القاهرة عن الجاسوس الغامض، حتى اكتشف الأمر أحد مراقبي الخطابات الصادرة إلى الخارج في قسم تابع للمخابرات المصرية. كان الخطاب موجها من فاروق إلى هبة ، وكانت سطوره تفيض بالعواطف الجياشة، لكن الذي لفت انتباه المراقب الذكي تمثل في عبارة كتبها مرسل الخطاب تقول إنه "قام بتركيب إيريال الراديو الذي عنده" وكان عصر إيريال الراديو قد انتهى. الجاسوسة هبة سليم جت. انقلبت الدنيا في جهازي المخابرات الحربية والمخابرات العامة وتشكلت لجان من أمهر الرجال، مسحت شوارع حي الدقي حيث كان يقيم فاروق ، حتى عثر أحد أفراد فرقة البحث على جهاز الإيريال فوق إحدى البنايات، ليكتشف ضباط المخابرات أن الشقة التي يصل إليها سلك الإيريال تخص ضابطا يعمل وقتها مديراً لمكتب إحدى القيادات المهمة في الجيش وكان هو نفسه المقدم فاروق عبدالحميد الفقي.

  1. الجاسوسة هبة سليم كلاس
  2. الجاسوسة هبة سليم الاول
  3. الجاسوسة هبة سليم جت
  4. الجاسوسة هبة سليم بن
  5. الجاسوسة هبة سليم لعبة

الجاسوسة هبة سليم كلاس

تعد هبة سليم، أول جاسوسة عربية عملت لصالح الموساد في عام 1973، وتسببت عمالتها للكيان الصهيوني في خسائر فادحة للجيش المصري، الأمر الذي جعل الرئيس محمد أنور السادات يصدر قرارا بإعدامها شنقا، رافضا أي وساطة لتخفيف الحكم عليها. بدأت القصة بعد حصول هبة سليم على الثانوية العامة، حيث ألحت على والدها للسفر إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي هناك، وجمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها، وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود. أعلنت هبة صراحة في شقة البولندية أنها تكره الحرب، وتتمنى لو أن السلام عم المنطقة، وفي زيارة أخرى أطلعتها زميلتها على فيلم يصور الحياة الاجتماعية في إسرائيل، وأسلوب الحياة في «الكيبوتس»، وأخذت تصف لها أنهم ليسوا وحوشًا آدمية كما يصورهم الإعلام العربي، بل هم أناس على درجة عالية من التحضر والديمقراطية. الجاسوسة هبة سليم بن. وعلى مدى لقاءات طويلة مع الشباب اليهودي والامتزاج بهم، استطاعت هبة أن تستخلص عدة نتائج تشكلت لديها كحقائق ثابتة لا تقبل السخرية، أهم هذه النتائج أن إسرائيل قوية جدًا وأقوى من كل العرب، وهذا ما جعلها تفكر في خدمة إسرائيل رافضة المال الذي قدموه لها.

الجاسوسة هبة سليم الاول

واستقبلني بمكتبه مائير عاميت رئيس جهاز الموساد ، وأقام لي حفل استقبال ضخماً ضم نخبة من كبار ضباط الموساد وعندما عرضوا تلبية كل " أوامري " طلبت مقابلة جولدا مائير رئيسة الوزراء.. وقابلتني جولدا مائير ببشاشة و رقة وقدمتني أليهم قائلة: " إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل خدمات أكثر مما قدمتم لها جميعاً مجتمعين. " وفي القاهرة كانت المخابرات تبحث بكل جهد عن سبب تدمير حوائط الصواريخ بمجرد بنائها الى أن اكتشف أحد مراقبي الخطابات الأذكياء "من المخابرات المصرية" خطاباً عادياً مرسلاً الى فتاة مصرية في باريس سطوره تفيض بالعواطف من حبيبها. لكن الذي لفت انتباه المراقب الذكي عبارة كتبها مرسل الخطاب تقول أنه قام بتركيب هوائي الراديو الذي عنده، ذلك أن عصر هوائي الراديو قد أنتهى. إذن فالإيريال يخص جهازاً لاسلكياً للإرسال والاستقبال. الجاسوسة هبة سليم كلاس. وانقلبت الدنيا في جهازي المخابرات الحربية والمخابرات العامة وتشكلت عدة لجان من أمهر رجال المخابرات.. حتى عثروا على جهاز الهوائي فوق إحدى العمارات.. وأتصل الضباط في الحال باللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية وأبلغوه باسم صاحب الشقة.. حيث تبين أنها لشقة تخص المقدم فاروق الفقي، وكان يعمل وقتها مديراً لمكتب أحد القيادات الهامة في الجيش.

الجاسوسة هبة سليم جت

يعد فيلم "الصعود إلى الهاوية" من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية التي تجسد واحدة من القصص الأشهر في عالم الجاسوسية قصة هبة سليم التي جندتها اسرائيل لتصبح واحدة من أخطر الجواسيس ممن كشفت عنهم المخابرات المصرية قبل 47 عاما. الجاسوسة هبة سليم - الطير الأبابيل. جسدت الفنانة الراحلة مديحة كامل دور "هبة سليم" في الفيلم الشهير وفي ذكرى السادس من أكتوبر نرصد لك القصة الحقيقية وراء الفيلم وهل اختلفت عما ورد في ملفات المخابرات المصرية. هبة عبد الرحمن سليم فتاة مصرية حصلت على شهادة الثانوية العامة في عام 1968 أي بعد نكسة يونيو بعام واحد، ثم ألحت على أبيها من أجل السفر إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي هناك وخلال دراستها تعرفت إلى فتاة يهودية من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها، وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود. أعلنت هبة في شقة البولندية أنها تكره الحرب وتتمنى لو أن السلام عم المنطقة، وفي زيارة أخرى أطلعتها زميلتها على فيلم يصور الحياة الاجتماعية في إسرائيل، وأسلوب الحياة في المجتمعات الصغيرة هناك وأخذت تصف لها كيف أنهم ليسوا وحوشًا آدمية كما يصورهم الإعلام العربي، بل هم أناس على درجة عالية من التحضر والديموقراطية. هبة سليم وفاروق الفقي وعلى مدى لقاءات طويلة مع الشباب اليهودي والامتزاج بهم استطاعت هبة أن تستخلص أن إسرائيل قوية جدًا وأقوى من كل العرب، وهذا ما جعلها تفكر في خدمة إسرائيل رافضة المال الذي قدموه لها.

الجاسوسة هبة سليم بن

فنظر الرئيس السادات إلى كيسنجر قائلاً:تخفيف حكم؟! لقد اُعدمت. وعندها سأل كيسنجر بتعجب: "متى؟! ". رد السادات قائلاٍ دون أن ينظر لمدير المخابرات الحربية الذي كان يقف على بعد خطوات وكأنه يصدر له الأمر: "النهارده. فتم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في هبه سليم في نفس اليوم في أحد سجون القاهرة على يد عشماوي.

الجاسوسة هبة سليم لعبة

محمود الدموكي كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و:مذبحة فبراير".

، وعند وصولها قال لها ضابط المخابرات المصرية الذي كان بجوارها أهلا بك يا هبة في طرابلس ، وهنا علمت بأنها أنكشفت وكاد أن يغمى عليها. تم أخذها مباشرة إلى طائرة مصرية تم إخفاءها في نهاية المطار ونقلت إلى القاهرة. علم الموساد أن عميلته أنكشفت وظن أنها موجودة على متن أول رحلة متوجهة من طرابلس الى القاهرة وهي الرحلة 114 والتي تم محاولة أجبار قائد الطائرة الليبية ( الفرنسي الجنسية)على الهبوط في أحدى المطارات العسكرية في سيناء التي كانت تحت الاحتلال الصهيوني ، وعندما رفض أعطيت الأوامر بضرب الطائرة. بعد وصول هبة إلى القاهرة والتحقيق معها تم الحكم عليها بالإعدام شنقاً بعد محاكمة منصفة اعترفت صراحة أمامها بجريمتها.. وأبدت ندماً كبيراً على خيانتها. وتقدمت بالتماس لرئيس الجمهورية لتخفيف العقوبة ولكن التماسها رفض.. وكانت تعيش أحلك أيامها بالسجن تنتظر تنفيذ الحكم. المتداولة ليست صحيحة.. الصور الحقيقية لـ"هبة سليم" أخطر جاسوسة مصرية عملت لصالح إسرائيل - مباشر بلس. والجدير بالذكر أنه عندما وصل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي – اليهودي الديانة – لمقابلة الرئيس السادات في أسوان في أول زيارة له الى مصر بعد حرب أكتوبر.. وحملته جولدا مائير رسالة الى السادات ترجوه تخفيف الحكم على الفتاة.. وتنبه الرئيس السادات الذي يعلم بتفاصيل التحقيقات و أنها ستصبح مشكلة كبيرة في طريق السلام….