مركز يوكان الطبي

كما استحضر الخطوات السياسية العملية المباشرة التي قام بها المغرب بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتي تمثلت على الخصوص في توجيه رسالة ملكية من الملك محمد السادس، إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبر فيها جلالته عن انشغاله الشخصـي والعميق، وعن القلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية إزاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها، وتوجيه رسالة ملكية إلى الأمين العام للأمم المتحدة حذر فيها جلالته من تداعيات القرار الأمريكي. ولفت إلى أن المملكة المغربية كانت دائما تتقدم الركب في كل مرة يتعرض فيها قطاع غزة أو الضفة الغربية لهجوم إسرائيلي، حيث يتم تقديم المساعدات الإنسانية وتسيير جسور جوية تتضمن معدات طبية ومواد غذائية مهمة وإقامة مستشفى طبي وجراحي متعدد الاختصاصات في قطاع غزة. Taroudant 24 - جريدة تارودانت 24 الإخبارية

  1. المغرب يُخطّط لبناء مزيد من السجون

المغرب يُخطّط لبناء مزيد من السجون

المغرب يُخطّط لبناء مزيد من السجون أكّد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن العمل جار لبناء 11 مؤسسة سجنية جديدة في المغرب للحد من ظاهرة الاكتظاظ. وقال بايتاس اليوم الثلاثاء 26 أبريل بمجلس المستشارين، إن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج اقترحت برنامجا للرفع من الطاقة الإيوائية لحظيرة السجون بما يتماشى مع قيم حقوق الإنسان التي تحترمها المملكة، على حدّ قوله. وأضاف أنه سيتم استبدال 11 مؤسسة سجينة قديمة ومتهالكة بمؤسسات حديثة، وبناء 11 مؤسسة سجنية جديدة للحد من ظاهرة الاكتظاظ. وأشار الوزير إلى أن المندوبية العامة عمدت إلى اتخاذ مجموعة من التدابير منها افتتاح 23 مؤسسة سجنية جديدة خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2022، همت بالأساس طاطا وآيت ملول والرماني وزاكورة وبويزكارن والسمارة ووجدة2 وأزرو والعرجات والعرجات 1 و2 وتيفلت والداخلة وطانطان وتاوريرت والناظور والعرائش وأصيلا وبركان وطنجة والأوداية وراس الما وفاس. كما يتواصل بناء ثلاث مؤسسات سجنية بطاقة استيعابية إجمالية تقدر بـ 5537 سرير، بكل من الجديدة 2 والعيون 2 وتامسنا، وطل ذلك من أجل تجاوز الاكتظاظ الذي تعاني منه معظم المؤسسات السجنية.

ولفت إلى أن المملكة المغربية تؤكد على أن القضية الفلسطينية هي في مرتبة قضية الصحراء المغربية ولن تتخلى عن دورها في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن حلها وفق قرارات الشرعية الدولية من شأنه تفويت الفرصة على قوى الإرهاب والتطرف وأن المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني هي السبيل الوحيد للوصول إلى الحل المنشود والمتمثل في إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وذكر بمساهمة المغرب، بتوجيهات من صاحب الجلالة، بقوة في مسار الاعتراف بدولة فلسطين على مستوى الأمم المتحدة ، وذلك عبر تقديمه لدعم سياسي كبير في عده محطات هامة ومصيرية ومنها اعتراف الأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية، في 14 أكتوبر 1974، بوصفها ممثلا للشعب الفلسطيني، ومنحها الحق في المشاركة في مداولات الجمعية العامة، وإقرار قرار الجمعية العامة رقم 177/43، في 15 دجنبر 1988، المتعلق بإعلان الاستقلال الفلسطيني واستبدال "منظمة التحرير الفلسطينية" باسم فلسطين في منظومة الأمم المتحدة. وينضاف إلى ذلك ، وفق المتحدث، دعم المغرب طلب الرئيس الفلسطيني لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، في 23 شتنبر 2011 ، الأمر الذي أسفر عنه منح الجمعية العامة لفلسطين مركز دولة غير عضو لها صفة مراقب، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بتاريخ 21 دجنبر 2017، القاضي بدعوة الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.