وفقاً ل ليفي ومورنان في كتاب الرقص مع الروبوتات: مهام العمل التي تشكلت بين 1960-2009 كانت حول حل المشاكل الغير المهيكلة والعمل مع معلومات جديدة. وهذا يعني أن الوظائف الآن أقل روتينية وتعتمد أكثر على الإبداع والتفكير النقدي. لإعداد الطلاب ومساعدتهم على تلبية هذه المطالب، كُن مبدعاً في تقييمات الأداء. وفّر فرصة لهم لنقل المعرفة والمهارات من مجالات ومواد أخرى للتعبير عن فهمهم. ولعل الأهم من ذلك، السماح للطلاب (استراتيجياً) بالتعثر أو الفشل. فكّر في "المرونة" كمهارة مهمة من مهارات القرن الحادي والعشرين الإداريون: قد يستخدم المعلمون استراتيجية التفكير التصميمي عند بناء وحدات المنهج الدراسي، فلماذا لا تدمج هذا النهج نفسه في أسلوب ادارتك؟ وبدلاً من اتباع التقاليد، تصور دوراً قياديا يمر بعملية التصميم. كُن القائد الذي يسعى لاستغلال الفرصة، ويُهندس الخبرات، يكسر ويشكل قواعد جديدة، وينتج أفكاراً ناجحة – لنسج قصة نجاح المدرسة التفكير النقدي: دراسة المشاكل بطرق جديدة وربط المعلومات بالحلول الممكنة في الختام، المحور الاخير في مهارات القرن 21 تتعلق بكل من المعلمين والإداريين. سواء كنت تفكر في بيان مهمة/رؤية مدرسية جديد، أو تُقرر اتخاذ مبادرة (جديدة)، أو تُغير نهجك التعليمي في الفصل الدراسي، اسأل نفسك الأسئلة أدناه.
وكذلك ارتقت مهارات الاتصال في القرن الجديد إلى القدرة على الانخراط في تفاعلات منظمة غنية توضح وجهات نظر غير مألوفة للجمهور. ونتيجة لذلك يتفرع من المهارة الواحدة في التعليم التقليدي مهارات فرعية في النمط التعليمي الجديد، يضع فيزيونيه (Facione, Peter) لمهارة التفكير الناقد ستة مبادئ ومهارات معرفية هي: (1) التفسير، (2) التحليل، (3) التقييم، (4) الاستدلال، (5) التفسير و (6) التنظيم الذاتي. عزيزي القارئ، بذلك نجد أننا جميعًا نمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، ولكن هل نمتلك هذه المهارات في نسختها المُحَدَّثِة؟ كاتب المقال: أشرف شوقي الرسول باحث ومحاضر في التعليم الإلكتروني كاتب ومؤلف في أدب الطفل المصادر: مرجع الصورة: Unsplash
أن يقوم بدور فعال ومستقل في تصميم وتقويم وإعادة صياغة استراتيجيات التدريس والتعلم وذلك عن طريق المراجعة المستمرة لممارساته التدريسية. أن يؤسس قراراته الخاصة بالتطبيق النقدي للمعرفة الراهنة في مجاله، وبصفة خاصة عرض المعرفة، واستخدامه الدقيق لمحتوى وإجراءات مجاله المعرفي. أن تكون لديه معرفة شاملة عن استراتيجيات التدريس والتدليل على الاستخدام النقدي لها، عن طريق تحسينها ، أو تغييرها، أو تطوير استراتيجيات جديدة عند الحاجة. أن يكون حساساً لمتطلبات التربية والحاجة إلى العمل بشكل إيجابي لتحسين المجتمع. ـ أن يعيش ويمارس المبادئ الأخلاقية والخلقية التي يستلزمها المجتمع الديمقراطي بما في ذلك احترام حقوق وواجبات الإنسان في ارتباطه بالآخرين، وكذلك احترام طرق معيشة الآخرين، واحترام البيئة. وبناء على ما سبق فإن النهوض بالعملية التربوية لا يتأتى إلا بالقيام بحشد أفضل الطاقات البشرية وتطبيق أفضل لأحداث المستجدات التربوية العملية منها والنظرية.
By Elizabeth Worlein, Rubicon International Translation by Suroor Aldhalemi, Rubicon International Are you looking for the English version of this post? Click here!! لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا موضوع التمكين كان سائداً في مؤتمر أي أس سي دي السنوي. وقد استضاف المؤتمر عدة جلسات تدعو إلى تمكين الطلاب والمعلمين ومديري المدارس. ليس سراً أن مكان العمل والعالم خارج المدرسة آخذٌ في التغيير. لهذا، كل أعضاء المجتمع المدرسي – من المشرفين إلى الطلاب – يجب أن يتكيفوا مع هذا التغيير أكثر من أي وقت مضى، طلابنا مطالبين بإظهار فهمهم للمعرفة والمهارات الحاسمة بطريقة متكاملة. وهذا بدوره، يدعو المعلمين ومديري المدارس إلى ضرورة الشعور بالقدرة والتكمن من تبني ممارسات مماثلة في القرن الحادي والعشرين. في المرحلة التالية من التعليم، يجب على المعلمين والإداريين أن ينضموا معاً لتأطير التعليم ضمن محاور القرن الحادي والعشرين الأربعة: التواصل والتعاون والإبداع والتفكير النقدي التواصل: تبادل الأفكار والأسئلة والأفكار والحلول المعلمون: عند بدء وحدة جديدة، أو درس، أوتقييم أو مشروع، فكّر في أفضل طريقة لايصال العلم للطلاب.
أعِدْ التفكير في كيفية تقديم موضوع أو مهمة جديدة، من خلال الإجابة على الأسئلة التي هي بالتأكيد في أذهان طلابك: "لماذا من المهم أن أتعلم هذا؟ لماذا الآن؟ "عند تصميم المناهج الدراسية والتعليم والتقييمات، لنسعى جاهدين على تسليط الضوء على ما يلي: وضوح المهمة والنتائج • أجادة ربط المعلومات بين التعلم الحالي والمستقبلي • أعطاء التصور بالقدرة على النجاح في المهمة المعطاة • الإداريون: التغذية الراجعة مهمة وأساسية لتمكين المعلمين. تأكد من أن معلميك جاهزون ومستعدون لتلقي التعليقات. في بداية العام، إدعو المعلمين إلى تحديد أهدافهم هذه السنة، ثم أسْتشْهِد بهذه الاهداف في الكثير من محادثاتكم خلال السنة. إن معرفة أهداف المعلمين وذكرها خلال المحادثات، وليس فقط في أوقات المراجعة والتقييم، يعزز الشعور بضرورة زيادة الاستثمار في تحقيق الهدف وزيادة القيمة المتصورة عن الهدف. أرسل مقالات وقدّم دعماً نموذجياً للمعلمين. قبل تقديمك التعليقات عن أهدافهم، تواصل معهم حول بنية وهيكلة تعليقاتك ليفهموا أين ومتى وكيف سيتلقون الموافقات او الأشادات، وكيف سيتلقون التعليقات البناءة لتحسين او تغيير اهدافهم. التعاون: العمل معاً للوصول إلى الهدف، وذلك باستخدام المواهب الفريدة والخبرة والمعلومات المعلمون: إصقل قدرتك على تحدي الطلاب، وتحقيق التوازن بين جهودهم وخبراتهم من النجاح.