أمير أردني يدخل القفص الذهبي.. إليكم الصور الأولى من حفل الزفاف | البوابة

وكان الأمير زيد بن شاكر على علاقة طيبة بجلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال فقد كان مقرباً منه وتربطهما علاقة طيبة. وقد تحدث عن ذلك نصوح المجالي قائلاً: "كان رفيق درب الحسين طيب الله ثراه، رافقه في سنوات الأردن الصعبة، عسكرياً محترفاً، ورجل دولة، كما كان ركن أمان ليس فقط لرفاقه في الجيش بل للكثيرين خارجه ممن كان أبو شاكر ملاذا لهم إذا ضاقت الدنيا، أو طالت عنعنات التنافس في وظائف الدولة على حقوق الرجال، ولم يكن بابك أبا شاكر يغلق لا في مكتبك ولا بيتك على الناس وأنت القريب عندها من سيد البلاد". وفي سؤال وجه للأمير زيد بن شاكر في حياته عن القضية التي تشغل تفكيره فقد تحدث قائلاً: هناك أشياء كثيرة تشغلنا بطبيعة الحال وهناك أشياء لا بد أن نعملها داخل بلدنا وهناك آلام ومعاناة على المستوى العربي ونأمل إن شاء الله ونحاول أن نتعامل مع هذه المشاكل وهذه الصعوبات بشكل منطقي وعقلا ني ونحن نتجه لوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب. و قد انعم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال على الشريف زيد بن شاكر بلقب (الأمير) ليصبح من تاريخ 16 رمضان 1416 هـ الموافق 5 شباط 1996 الأمير زيد بن شاكر.

الشريف شاكر بن زيد

الرئيس: قاسم الناصر ، كان معفى من الخدمة ومن مؤسسي الحركة. الرئيس: سلامة عتيّـق. الملازم الأول: مازن عجلوني. الملازم الأول: عصام الجندي. الملازم الثاني: الشريف زيد بن شاكر. الملازم الثاني: غازي عربيات. الملازم الثاني: عدنان صدقي القاسم. الملازم الثاني: ياسين الساطي. الملازم الثاني: سعيد السبع.

الأمير زيد بن شاكر

وقد لعب الأمير زيد بن شاكر دوراً كبيراً في الدفاع عن تاريخ الأردن والمحافظة عليه والعمل لما فيه صالح المواطنين ورفع الحرج عنهم وذلك من خلال المناصب التي تقلب فيها، وكان له وقع طيب في قلوب الأردنيين لما كان يتمتع به من كريم الأخلاق وطيب الصفات، وكان على صلة طيبة بجميع الناس محبوباً لديهم على اختلاف فئاتهم وأصولهم. وقد انتقل سمو الأمير زيد بن شاكر إلى الرفيق الأعلى في الثلاثين من شهر آب عام 2002، وقد صادفت الأيام الماضية الذكرى العاشرة لوفاته. رحم الله فقيد الأردن الكبير سمو الأمير زيد بن شاكر بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.

الشريف حسن بن زيد بن شاكر ويكيبيديا

كلّ ما كان في 1970 هو إنقاذ للأردن من التحوّل إلى دولة فاشلة. لم ينقذ الملك حسين، بمساعدة رجال مثل "أبوشاكر" مملكته في العام 1970، بل أنقذ الفلسطينيين أيضا من الوقوع في فخّ نصبوه لأنفسهم عندما رفعوا شعارات من نوع أن "طريق القدس تمرّ في عمّان". نشرت الزميلة "الشرق الأوسط" فصولا مختارة من كتاب السيدة نوزاد الساطي. تدعو هذه الفصول إلى التوقف عندها. يختزل ما ورد في أحد هذه الفصول الوضع عشية أحداث 1970 والأسباب التي دفعت الملك حسين إلى اعتماد الحسم. جاء في المذكرات: "التسارع في خط الانهيار بدأ يسير بخطى واضحة وخاطفة، ليضع الحسين أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما الحسم وإنقاذ الأردن من العصابات المسلحة والدولة الموازية والانفلات والتمرد على القانون، أو تمرد القوات المسلحة وانفراط قدرة الدولة على ضبط الأمور. يضاف إلى هذا وذاك ما خلقه موضوع خطف الطائرات (طائرات الركاب الأجنبية) وإنزالها في الأردن، وتغيير اسم المطار إلى مطار الثورة، وبدء التفاوض بين 'الجبهة الشعبية' والدول الأخرى، من انطباعات وصورة عن الأردن بوصفه دولة بلا سيادة ولا قانون، أي دولة فاشلة بامتياز وبكل ما تحمله الكلمة من معنى! " يفسّر زيد بن شاكر الأخطاء التي ارتكبتها المنظمات الفلسطينية بموضوعية كبيرة.

تلقى علومه العسكرية في الاكاديمية الملكية الحربية: ساندهيرست عام 1955م. إلتحق بكلية القيادة والأركان: ليفن وورث في الولايات المتحدة عام 1964م. اتقن العديد من اللغات، منها اللغة الإنجليزية.