موضوع عن اهميه القراءه وفوائدها

موضوع عن القراءة ، حيث تُعتبر القراءة هي أول الخطوات التعليمية وأهمها، فلا علم أو معرفة بدون قراءة، وهي سبيل الحضارة والازدهار، وطريق النهضة العلمية والفكرية، فلا عزة أو كبرياء بدون علم ولا علم بدون قراءة، فكل شيء يبدأ منها وينتهي إليها، وفي هذا المقال سنقدم لكم موضوعًا عن القراءة. مقدمة موضوع عن القراءة القراءة من ضرورات الحياة لمن أراد أن يحيا على بيِّنة، وليست أمرًا ثانويًّا على الإطلاق، فالقراءة والعلم هما من ساهم في بناء وتشييد حضارة الأداء ونهضة الأمة وعزتها، وبفضلهما كان الارتقاء لنا عبر التاريخ، وإذا أرادت الأمة النهوض من كَبوتها وأن تهب من سباتها العميق وانفض عن جناحيها غبار التعب، فيجب عليها مجاهدة النفس والعودة إلى حب القراءة وشغف العلم والمطالعة، وتوجيه هذا الجيل الصاعد جيل المستقبل، وزرع حب القراءة في نفسه والعمل على أن ينشأ نشأة سليمة مباركة، وأن يكون مُحبًا للقراءة، وملتزمًا بكتابه، وحريصًا على العلم والتعلم.
  1. أهمية القراءة في حياة الأطفال

أهمية القراءة في حياة الأطفال

لتصبح ذكياً تحتاج لقراءة عشر كتب فقط، لكن للعثور على تلك العشرة فأنت بحاجة لقراءة آلاف الكتب. كلمات عن القراءة أعطتني القراءة عذراً مقبولاً لعزلتي، بل ربما أعطت مغزى لتلك العزلة المفروضة علي. فكّر قبل أن تتحدث، اقرأ قبل أن تفكر. هناك جرائم أسوأ من حرق الكتب، أحدها ألّا تقرأها. الكتب أصدقائي، هي تجعلني أضحك وأبكي وتدفعني لأجد المعنى في الحياة. قرأت كتاباً في يوم من الأيام فتغيرت حياتي كلها. موضوع تعبير عن اهميه القراءه. أعتقد أن شيئاً سحريّاً يمكن أن يحدث عند قراءة كتاب جيد. عبارات عن القراءة القراءة تزوّد العقل بمواد المعرفة فقط، والتّفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ذا معنى لنا. أعز صديق لي هو الشخص الذي يمنحني كتاباً لم أقرأه. لا تثق أبداً في أي شخص لم يحضر كتاباً معه. إذا كنت تريد لأطفالك أن يكونوا أذكياء فاقرأ لهم الحكايات، وإذا كنت تريد لهم أن يكونوا أكثر ذكاء اقرأ لهم المزيد من الحكايات. إذا لم تستمتع بقراءة كتاب مراراً وتكراراً، فما الفائدة من قراءته من البداية؟ عندما يكون لدي منزلي الخاص سأكون بائسة إذا لم أمتلك مكتبة مميّزة. بمجرد أن تتعلم القراءة سوف تكون حراً إلى الأبد. هناك نوعان من الدّوافع لقراءة كتاب: الأول أن تستمتع به، والآخر أن تتفاخر به.

[١] لم ينزل الله وحي كتابه على الرسول الكريم بهذه الآيات في بداية رسالته إلّا لغاية، وهي الوقوف على مدى أهمية القراءة ودورها في نماء شخصية الفرد وانعكاس ذلك على المجتمعات، والقراءة هي نظر الشخص إلى ما هو مكتوب أو هي المطالعة، وكما نعرف إنّ للقراءة نوعين جهرية وصامتة، فالقراءة الجهرية هي ما يَنطق به القارئ من كلمات مكتوبة أمامه بصوت مسموع، أمّا الصامتة فتكون بإلقاء النظر عليها فحسب. وللقراءة بنوعيها فوائد جمّة حيث تهذّب الفرد بما يقرأه من علوم وآداب، وتريحه من الإجهاد والإرهاق لا سيما إذا ما قرأ كتب الأدب واللطائف والروايات، وتنمي مهاراته الكتابية، وقدرته على التفكير التحليلي من خلال تحليله للمعلومات وربطها معاً، كما أنّها تنمي الذاكرة وتنشطها، وتدفع الفرد لتحقيق التميّز في حقول المعرفة والدراسة، وتبعده عن الوقوع في المعاصي التي تتسبب بها أوقات الفراغ، ونتيجة لهذا كله يعمُّ الصلاح المجتمع، فلا جهل ولا فسوق ولا طاقات شبابية مهدورة نتيجة للقراءة، بالإضافة إلى ما سيحققه المجتمع من تقدّم معرفي وثقافي بفضل شبابه القارئ. وعلى الراغب في صقل شخصيته أن يخصص جزءاً من وقته لقراءة ما يتناسب مع ميوله وأهوائه من كتب ورقيّة، أو إلكترونية سهّلت على الشخص انتقاء ما يرغب في قراءته بيسر وسهولة، كما أنّ لتحبيب الأهل أطفالهم في القراءة وتدريبهم على ممارستها منذ الصغر، واصطحابهم إلى المكتبات العامة، دورٌ كبير في إنشاء جيل محبٍّ لها مقبلٍ عليها، فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر كما يُقال.