نصيحة عامة حول بعض كبائر الذنوب من الشريعة - سيدة الامارات

والى هنا اعزائنا الكرام نكون توصلنا سوياً الى ختام هذا المقال، الذي جاء للتعرف على الفرق بين الغيبة والنميمة، باغتبارهما من اعظم الذنوب التي يرتكبها المسلم.

عضو الأزهر للفتوى: من يغتاب الناس في نهار رمضان صيامه صحيح

نصيحة عامة حول بعض كبائر الذنوب نصيحة عامة حول بعض كبائر الذنوب من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لما يرضيه وجنبني وإياهم مساخطه ومعاصيه آمين. خطورة الغيبة والنميمة - بوابة الأهرام. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد. فإن وصيتي لكل مسلم تقوى الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال، وأن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة؛ لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير بين الناس قال الله سبحانه وتعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[1]،وقال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[2]،وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)). وهناك أشياء قد يجرها الكلام ينبغي التنبيه عليها والتحذير منها لكونها من الكبائر التي توجب غضب الله وأليم عقابه، وقد فشت في بعض المجتمعات من هذه الأشياء: 1- الغيبة: وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك، سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه، بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قال: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) رواه مسلم.

خطورة الغيبة والنميمة - بوابة الأهرام

30-01-2022, 08:33 AM المشاركه # 67 ما أرخص ( الدين) عنده نسأل الله العافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة!. آمين 31-01-2022, 04:46 PM المشاركه # 68 ✍🏼✍🏼✍🏼 ‏قيل للحسن: فلان لا يعظ، يقول: أخشى أن أقول ما لا أفعل...!! فقال الحسن: ودّ الشيطان لو ظفر بهذا، فلم يأمر أحد بمعروف، ولم ينهَ عن منكر....

ادخلوا الله يسعدكم وافيدوني قررت اتوب 😔💔 - عالم حواء

الغيبة من الأمراض التي ابتلي يها المجتمع وانتشرت فيه انتشاراً هائلاً ، حتى اصبحت مألوفة لدى افراده ، يفعلها المسلم كأبسط امر يقدم عليه ، مع انها من كبائر الذنوب ، وعظائم المعاصي التي تمزق شمل الأمة ، حيث تزرع الشحناء في النفوس ، وتفصم عرى المودة ، وتقطع روابط الأخوة. «رب غيبة سببت القتال بين طائفتين وسفكت بها دماء محترمة. عضو الأزهر للفتوى: من يغتاب الناس في نهار رمضان صيامه صحيح. ورب غيبة قتلت نفساً بريئة وفرقت بين الأب وبنيه والزوج وزوجته والأخ واخيه ، ورب غيبة هدمت قصوراً عالية ودكت صروحاً شامخة واتلفت اموالاً طائلة» (1). تعريفها: الغيبة هي ان تذكر اخاك المؤمن بما فيه ويكره ان يذكر به ، سواء ذكرت نقصاناًَ في بدنه أو خلقه أو نسبه أو ملابسه أو فعله أو دينه أودنياه وسواء اظهرت ما يكره إظهاره عنه بالتصريح أو التعريض أو الإشارة او الكتابة أو الغمز والرمز. تحريمها: حرم الإسلام الغيبة وحذر منها اعظم تحذير ومقتها اشد مقت ، فعدها اعظم من الزنا ، وصورها بما تكرهه النفوس وتنفر منه الطباع ، حيث جعل المغتاب كالآكل للحم أخيه. قال تعالى: « ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم» (2). وقال رسول الله (ص) «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» (3).

وخصوصًا في عصرنا هذا، حيث أصبحت وسائل التقنية متوافرة حتى للذين دون سن الثامنة عشرة، بل حتى الأطفال، فيتَّصل الجوال دون علم المتحدِّثين، وربما صادفَ أنَّ المُتصِل به هو الذي يدور عليه الحديث، وانظر ماذا سيحدث بعد ذلك؟ وأصبح بعضُ الأصدقاء يستعملونها كوسيلة للمزاح، فيفتح جواله لصديقه، ويَشرع في التكلُّم عن عيوب الصديق الغائب أمام الصديق الحاضر؛ ليخرج منه الحديث عن الصديق الغائب، وانظر ماذا سيحصل بعد ذلك؟ هذه الأمور لا بد من توضيح خطورتها ومدى تأثيرها على الفرد والمجتمع، وتولد الأحقاد وإشعال الفتن بين الناس، والله المستعان. وكثيرًا ما نجد من السائلين من يبحث عن التوبة والرجوع، فيقول: لو قلتُ لهم ما قلتُ فيهم، لازداد الأمر سوءًا وتعقيدًا، فماذا عليَّ أن أفعل؟ الحمد لله بابُ التوبة مفتوح، ما عليك إلا أن تستغفر لِمَن اغتبتَ، وتُكثِر لهم من الدعاء، وتَذكُرهم بخير في المجالس التي ذَكَرتَهم فيها بسوء؛ أقارب أو أصدقاء أو غير ذلك، وإذا أحسستَ أن استسماحهم لن يَزيد الأمر سوءًا فاستسمِحهم؛ لكي تنجوَ من هذا الذنب العظيم. وهذه بعض الأدعية لِمَن اغتبتَ من إخوانك المسلمين كأمثلة، والأدعية كثيرة: (اللهم اغفرْ لي ولوالديَّ، ولجميع مَن اغتبتُ من المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم زِد في حسناتهم، وزِد في درجاتهم، واجعل صلواتهم كأجر مَن صلَّى في المسجد الحرام، وزِد مثل ذلك كأجر مَن صلَّى في المسجد النبوي، وزد مثل ذلك كأجر مَن صلَّى في المسجد الأقصى، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد).