رساله من الله مصطفي حسني

كتاب رسالة من الله للكاتب د مصطفى حسني كتاب رسالة من الله يخاطب الكتاب القارئ بأهمية قراءة القرآن الكريم باستمرار. كما يميل البعض إلى ترك القرآن طوال حياتهم ، واللجوء إليه فقط في نهاية حياتهم ، وبالتالي قد يفوتهم الكثير من الرسائل التي أرسلها الله إليه من خلال كتابه الكريم. للإجابة على أسئلته الكثيرة والعقبات والمشكلات التي قد يواجهها خلال رحلته. نبدة عن كتاب رسالة من الله يدور الكتاب حول فكرة تنقل كتاب الله من صاحب آخر العمرالذى لا نذهب إليه إلا فى الشيخوخة إلى صديق العمر الذى أذهب إليه فى شبابى واتخذه صاحبا.. اكتب رسالة الى من وقع في دعاء غير الله. وذلك من خلال الرسائل التى أرسلها الله لنا عبر آيات القرآن الكريم.. تأملات ووقفات مع بعض الآيات القرآنية وعلاقتها مع مجتمعنا.. رسائل تعيد الانسانية إلى الرحمة والنورانية.. فالروح عندما تكون بعيدة عن الله بيبقى فيها ظلمة.. لهذا كان هذا الكتاب الذى نستقبل فى كل فصل من فصوله رسالة من ربنا إلينا في القرآن الكريم لتعيد الإنسانية إلى الرحمة وتشرق النورانية في أرواحنا. غلاف كتاب رسالة من الله كتاب رسالة من الله نبدة عن المؤلف مصطفى حسني مصطفى حسني هو داعية إسلامي صدر له عدة كتب، منها: الكنز المفقود - خدعوك فقالوا - قصة حب- عيش اللحظة – كلمة- إنسان جديد - في معية الله – يوم في الجنة.

رسالة من الله 4

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة، وأعطيت الشفاعة " [1]. ب‌) نسخها لجميع الرسالات، والشرائع السابقة: يقول عز وجل: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ [المائدة: 48]، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... لو أن موسى عليه السلام كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني ". رسالة من الله 4. ويقول أيضاً: " لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به كان من أصحاب النار " [2].

وَإِيَّاكَ وَالْقَلَقَ وَالضَّجَرَ وَالتَّأَفُّفَ بِالْخُصُومِ، فَإِنَّ الْحَقَّ فِي مَوَاطِنِ الْحَقِّ يُعَظِّمُ اللَّهُ بِهِ الْأَجْرَ وَيُحْسِنُ بِهِ الذِّكْرَ، وَالسَّلَامُ». ( [9]) ( [1]) منهاج السنة 6 /37. ( [2]) إعلام الموقعين 1 /86. ( [3]) الكتاب مخطوط وغير مطبوع. (4) المدخل إلى فقه المرافعات؛ لابن خنين 244. ( [5]) تاريخ المدينة 2 /775. ( [6]) أخبار القضاة: 1 /283. رسالة من الله | iRead. ([7]) سنن الدارقطني: 5 /367. ([8]) السنن الكبرى: 10 /252. ([9]) الأحكام السلطانية للماوردي (المتوفى: 450هـ): 1 / 122. دار الحديث – القاهرة.