الفضل بن سهل

فضل بن سهل السرخسي معلومات شخصية الميلاد 154هـ سرخس الوفاة 202هـ (48 سنة) سرخس مواطنة الدولة العباسية الكنية أبو العباس اللقب ذو الرياستين الديانة الإسلام إخوة وأخوات الحسن بن سهل الحياة العملية المهنة عالم فلك ، ورجل دولة ، ووزير اللغة الأم العربية اللغات مجال العمل علم التنجيم تعديل مصدري - تعديل الفضل بن سهل السرخسي ( 154 هـ - 202 هـ / 771 - 818م)، أبو العباس السرخسي الفضل بن سهل بن زاذا نفروخ الملقب بذي الرياستين ، سليل ملوك المجوس ، أخو الحسن بن سهل. [1] من قرية من السيب الأعلى تُعرف بصابر نيتا قرب سرخس. ومبدأ أمره أن سهلاً والد الفضل اتَّصل بسلام بن الفرج مولى يحيى بن خالد البرمكي أيام الرشيد وأسلم على يديه، وسهّل له سلام مخالطة البرامكة ، ثمَّ إن سهلاً أحضر ابنيه الفضل والحسن، فاتصل الفضل بن سهل بالفضل بن جعفر الذي قلَّده قهرمته (الوكيل الخاص لشؤونه الداخلية)، واتصل الحسن بالعباس بن الفضل بن يحيى ، ورعى يحيى بن خالد لهما ولايتهما. ونقل الفضل بن سهل ليحيى كتاباً من الفارسية إلى العربية ، فأعجب يحيى بفهمه وبجودة عبارته وتوسمّ فيه خيراً، وقرظه عند الرشيد، ودعاه إلى الإسلام سبيلاً إلى الرفعة وطريقاً للإحسان إليه، وأرسله إلى ابنه جعفر بن يحيى ليُسلم على يديه ويدخله إلى المأمون وهو ولي العهد.
  1. الفضل بن سهل بن ابراهيم ابو العباس الاعرج - The Hadith Transmitters Encyclopedia

الفضل بن سهل بن ابراهيم ابو العباس الاعرج - The Hadith Transmitters Encyclopedia

قال كذلك: " ما استرضى الغضبان، ولا استعْطَف السُّلْطَان، ولا سلمت السخايم، ولا دفعت المغارم، ولا استميل المحبوب، ولا توقي المحذور بمثل الهدية". توقيعات الفضل بن سهل:- كتب الفضل بن سهل لأخيه الحسن قائلاً: "أحمد الله يا أخي، فما يبيتُ خليفة الله إلَّا على ذكرك". وإلى طاهر: لخيرٍ ما اتضعت. وإليه: لشرٍّ ما سَمَوتَ. وإلى هرثمة وأشار عليه برأي: لا يُحَلُّ ما عَقَدتَ. وفي قصَّة مُتظلّم، قال:" كفى بالله للمظلوم ناصِراً". وفي قِصَّة نقبِ بيت المال، قال: "يُدرَأ عنهُ الحدُّ إن كان له فيه سهم". ووقَّع إلى حاجبهِ: تمهَّل وتسهَّل. وإلى صاحِب الشُّرطة، قال: "ترفَّق تُوفَّق". وإلى رجلٍ شكا غلَبَة الدَّين، قال: قد أَمَرنا لكَ بثلاثينَ ألفاً وسَنشفعُها بِمثلها، ليرغَبَ المستمنحون. وإلى آخرَ شكَا إليهِ الدَّينَ أيضاً، قال: الدَّينُ سوءٌ يهيضُ الأعناق، وقَد أَمَرنا بقضائهِ. وفي قِصَّة مُتَظَلِّم: طِب نفساً؛ فإنَّ اللهَ مع المَظلوم. وفي امرئٍ قاتلٍ شَهِدَ عليه العُدُولُ فشُفع فيه، قال" كتابُ اللهِ أحَقُّ أن يُتَّبع".

وأدخله جعفر إلى المأمون فأسلم الفضل بن سهل على يدي المأمون ونال بره وإحسانه ورزقاً جارياً مع الحشم، ولم يزل ملازماً الفضل بن جعفر حتى أصيب البرامكة ، فلزم المأمون وصار وزيره. ولما ثبت أمر المأمون بعد مقتل علي ابن ماهان قائد جيش الخليفة الأمين وهزيمة جيشه، واستُخلف رَفَعَ منزلة الفضل بن سهل الناصح له بمنازلة الأمين، وفوَّض له أموره كلها وسماه ذا الرياستين لتدبير أمر السيف والقلم، وولى أخاه الحسن بن سهل ديوان الخراج. وكان الفضل يتشيّع، وكانت فيه فضائل مميزة وكان خبيراً بعلم النجامة مصيباً في أحكامه فيه. وكان له نظر وأقوال مأثورة تنم على عقل راجح، فقد عتب الفضل على بعض أصحابه فأعتبه وراجع محبته فقال الفضل: إنها محنة الكرام إذا ما أجرموا أو تجرموا الذنب تابوا واستقاموا على المحبة للإخـ وان فيما ينوبهم وأنابوا وقال مرة: «رأيت جملة البخل سوء الظن بالله تعالى وجملة السخاء حسن الظن بالله تعالى». واعتلَّ يوماً ولما شُفي جلس للناس فهنؤوه وتصرفوا بالكلام فقال: «إن في العلل لنعماً ينبغي للعقلاء أن يعلموها. تمحيص للذنب وتعرض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وإذكار للنعمة في حال الصحة، واستدعاء للتوبة، وحضٌ على الصدقة، وفي قضاء الله وقدره بعد الخيار».